قوات الحكومة العراقية تكثف قتالها ضد داعش بمساعدة روسيا

ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية اليوم ان قوات الحكومة العراقية تكثف عمليات القتال ضد جماعة الدولة الاسلامية فى العراق والشام " داعش " في مدينة تكريت وذلك بعد قبول بغداد الدعم العسكري الروسي فى اطار حملة موسعة ضد اعلان داعش دولة مستقلة فى الشمال .
وأضافت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الالكتروني ان جماعة داعش وباعلانها عن دولة مستقلة تواجه اول اختبار في الوقت الذى تكثف فيه بغداد هجماتها لاستعادة مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومعقل داعش الجنوبي ، بضربات جوية وقصف مدفعي في جميع أنحاء المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم ان الاف من القوات العراقية تتقدم في مدينة تكريت من عدة اتجاهات كما اندلعت الاشتباكات في عدة مناطق لاستعادة السيطرة على المدينة من يد داعش ما اسفر عن مقتل الف شخصا ونزوح مئات الالاف.
واشارت الصحيفة الى ان عددا من المستشارين العسكريين الروس وصولوا الى بغداد للمساعدة في إعداد قوة جوية عراقية تستطيع استخدام خمس طائرات قتالية تم تسليمها حديثا في حملتها لاستعادة مناطق في شمال الدولة سقطت في يدى جماعة داعش التي انشقت عن جماعة تنظيم القاعدة .
وأوضحت الصحيفة ان الطائرات الروسية المقاتلة من طراز سوخوي وصلت الى العراق في الوقت الذى تكثف فيه القوات الحكومة هجومها لطرد العناصر المقاتلة التابعة لجماعة داعش فى مدينة تكريت فيما وردت تقارير عن القوات الحكومية استعادت قرية العوجة، مسقط رأس صدام حسين، بجنوب تكريت.
ولفتت الصحيفة الى أن الحكومة العراقية تحولت إلى روسيا لتعزيز قدراتها الجوية، قائلا ان المقاتلات الأمريكية تحتاج وقتا طويلا ليتم تسليمها كما قال قائد القوات الجوية العراقية اللواء أنور أمين على شاشة التلفزيون العراقي التي تديرها الدولة ان المستشارين الروس الذين وصلوا العراق سيساعدون على وضع الإجراءات اللوجستية حيث ستدخل الطائرات الخدمة في غضون ثلاثة واربعة أيام