طرابلس - المغرب اليوم
أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا اعتزامها إغلاق عدة سفارات وخفض عدد الدبلوماسيين بسبب الأزمة المالية الناجمة عن خسائر العائدات النفطية.
وقال رئيس الوزراء الليبي في بيان الليلة الماضية عبد الله الثني إن بعض السفارات ستغلق وسيستدعى العاملون بها.
واوضح بيان الثني إن هناك حاجة لخفض الإنفاق للتغلب على أزمة الميزانية نتيجة انخفاض أسعار النفط وإنتاجه.. ولم يتضمن البيان عدد السفارات التي ستغلق.
وكان مصرف ليبيا المركزي قد ذكر الأسبوع الماضي، إن عجز الميزانية بلغ 25.1 مليار دينار ليبي (18.6 مليار دولار) في 2014.
واقترح المصرف الذي يحاول البقاء خارج الصراع والسيطرة على عائدات النفط خفض عدد أفراد البعثات الدبلوماسية ومخصصات التعليم وغير ذلك من أوجه الإنفاق الحكومي للتغلب على ما قال إنه أزمة متزايدة في الميزانية.
وقال أيضا إن احتياطي ليبيا من العملات الأجنبية يستنزف.. وكان آخر تقدير من البنك الاحتياطي للعملات الأجنبية بلغ 109 مليارات دولار بنهاية يونيو.
وتتصارع حكومتان تتحالف معهما فصائل عسكرية متنافسة للسيطرة على البلاد واحتياطياتها النفطية بعد نحو 4 سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وتسبب العنف في خفض إنتاج النفط الذي يمثل شريان الحياة للبلاد إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا، تمثل إنتاجها قبل الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي/الناتو/ عام 2011 .. ورافق انخفاض الإنتاج تراجع أسعار النفط العالمية.
نقلًا عن سبأ


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر