جدة - المغرب اليوم
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، بشدة العملية المتطرفة الدامية التي وقعت الاربعاء 18 آذار في المتحف الوطني في باردو في عاصمة الجمهورية التونسية وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المواطنين التونسيين والسياح .
وقال في بيان صحفي الخميس 19 آذار " إن مثل هذه الأعمال المتطرفة العدمية تناقض كل مفهوم إنساني، وتخالف كل شريعة دينية، وتمزق النسيج المجتمعي، وتعرقل بناء المؤسسات السياسية وتحول بين الناس وحقهم في حياة آمنة مستقرة ", معربًا عن تضامن المنظمة التام مع شعب وحكومة تونس في التصدي للتطرف، ومحاربة أولئك الذين يستهدفون زعزعة أمن تونس واستقرارها، وعرقلة اقتصادها ونموها، وتشويه تاريخها الذي يقدم نموذجًا للتعايش والتسامح والاستنارة.
وأكد ضرورة محاربة ظاهرة التطرف، وفهم سياقاتها، وتفكيك التربة والمناخ الذي ينتجها، ونزع الشرعية عن شعاراتها، ومتابعة الجهات التي تغذيها وتستخدمها لتحقيق أجنداتها السياسة، والملاحقة الأمنية والقضائية للداعين لها والمشاركين فيها, مجددًا في هذا الصدد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين التطرف بكافة أشكاله وصوره.
وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التعازي لأسر الضحايا ودعواته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
واس


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر