غزة - المغرب اليوم
قالت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" التابعة لوزارة الشؤون الخارجية في غزة الليلة إن السلطات المصرية منعت 4 وفود تضامنية من دخول قطاع غزة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وذكرت اللجنة في بيان لها، أن وفداً طبياً من تجمع أطباء أوربا منع من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح رغم وجود تنسيق مسبق، موضحة أنه يتكون من 8 أطباء من أوروبا.
وأضافت أنه تم منع وفد آخر من الأطباء والصحفيين الماليزيين, دون ذكر الأسباب, حيث يحمل الوفد أكثر من مائة صنف من الأدوية التي نفدت من مخزون وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن السلطات المصرية منعت السبت وفدا شبابيا مصريا من نشطاء الثورة في مصر يتكون من 500 متضامن شدوا الرحال إلى القطاع للتضامن وتقديم المساعدة الطبية لأهالي غزة.
وأضافت أنه جرى كذلك منع وفد طبي أردني يوم أمس حاول الدخول للقطاع بحجة عدم توفير الحماية للطواقم الطبية.
وقالت اللجنة إنها تنظر بخطورة بالغة لمنع السلطات المصرية للوفود الطبية المتضامنة من دخول قطاع غزة للمساعدة والمساهمة في علاج الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الطبية التي يفتقر إليها القطاع الصحي بسبب الحصار المفروض عليه منذ صيف 2006.
وذكرت أنها على اتصال بالعديد من الوفود المتضامنة التي كانت قد زارت قطاع غزة في الفترة الماضية , وبانتظار السماح لها للعودة مرة أخرى للقطاع للتضامن معه في ظل العدوان الإسرائيلي عليه.
في الوقت ذاته دعت اللجنة الحكومية مصر إلى إعادة فتح معبر رفح البري من أجل إغاثة الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت أن إغلاق مصر لمعبر رفح في الظروف التي يواجهها القطاع هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي كفل حرية التنقل للشعوب عبر المعابر والحدود البرية, بجانب انتهاكات للروح الإنسانية عن طريق منع المصابين من السفر للعلاج ومنع الوفود الطبية من الوصول إلى غزة .
وأوضحت أن عدد الجرحى والمصابين جراء الحرب الشرسة على غزة بلغ أكثر من 4 ألاف مصاب جُلهم من الأطفال والنساء والمسنين, يعانون من إصابات حرجة وبالغة الخطورة.
صفا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر