القدس المحتلة - المغرب اليوم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ظهر الاثنين إنه في حال خرق الهدوء الذي تم في أعقاب عملية "عامود السحاب" قبل ما يزيد عن عام ونصف فهنالك خياران لا ثالث لهما فإما أن "توقف حماس إطلاق الصواريخ أو نوقفه نحن".
وتطرق نتنياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي إلى جهود البحث عن المستوطنين المختطفين الثلاثة، قائلاً: إنه "أصدر تعليماته للجيش وجهاز الأمن (الشاباك) بعدم ادخار أي وسيلة لتحقيق هذا الهدف الذي كان ولا زال إعادة المختطفين سالمين إلى بيوتهم".
في سياق متصل، قال مصدر عسكري إسرائيلي ظهر الاثنين: إن "الساعات القادمة حاسمة لمعرفة وجهة حماس القادمة وهل ستحافظ على الهدوء أم ستواصل إطلاق الصواريخ"، وذلك في أعقاب اتهامها بإطلاق دفعات الصواريخ صباح اليوم.
وقال المصدر لموقع "والا" العبري إنه في حال أطلقت حماس هذا اليوم صواريخ "جراد" فإن ذلك يعني بأننا نسير نحو التصعيد مع حماس.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي قال صباحًا إن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تقف خلف موجة الصواريخ الأخيرة.
وذكر أنه على الرغم من أن الصواريخ المستخدمة قديمة فإن ذلك لا يغير من حقيقة أن كتائب القسام هي من أطلقتها.
في ذات السياق، جددت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات الدخول للغرف الآمنة وذلك على ضوء التصعيد الأخير الذي تشهده جبهة غلاف غزة.
وأعادت الجبهة الداخلية ظهر الاثنين نشر تعليماتها لسكان المستوطنات حال سماعهم لصفارات الإنذار وقت مكوثهم خارجها وأنه في حال التواجد خارج المباني فيجب الدخول إلى أقرب مبنى، وفي حال عدم وجود مبنى قريب فيجب الانبطاح أرضًا وحماية الرأس باليدين.
أما في حال سمعت صفارات الإنذار وقت قيادة المركبة فيجب إيقافها إلى جانب الطريق والدخول إلى مبنى قريب خلال الوقت المتاح في المنطقة.
أما في حال التواجد في منطقة مفتوحة وخالية من الأبنية فيجب الابتعاد عن السيارة والانبطاح أرضًا مع حماية الرأس باليدين.
وذكر بيان الجبهة أنه في حال عدم وجود تعليمات أخرى فبالإمكان الخروج من المبنى المحصن أو الشارع بعد 10 دقائق من سماع الصفارات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر