رام الله - المغرب اليوم
اعاد نشطاء فلسطينيون اليوم بناء قرية رمزية تحمل اسم (بوابة القدس) كانوا قد اقاموها قبل ايام على اراضي القدس الشرقية وهدمها الجيش الإسرائيلي مرتين متتاليتين.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان عشرات الشبان اعادوا بناء القرية للمرة الثالثة لكن هذه المرة بالطوب بدلا من الخيم والكرفانات الحديدية.
واضاف ان نشطاء المقاومة يتقدمهم قادة من الفصائل ادوا صلاة الجمعة على الاراضي المصادرة وزرعوا اشتال الزيتون فيها.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي هدمت القرية الرمزية مرتين بدعوى انها اقيمت في منطقة عسكرية لا يحق للفلسطينيين التواجد فيها او البناء عليها.
وشيد فلسطينيون القرية لمواجهة الزحف الاستيطاني شرق مدينة القدس التي تسعى اسرائيل الى اقامة المخطط الاستيطاني المعروف باسم (إي-1) لفصل الضفة الغربية عن محيطها.
ومن ناحية أخرى انطلقت في قرية (النبي صالح) غرب رام الله مسيرة باتجاه بوابة القرية التي اغلقها الاحتلال منذ سنوات لكن الجيش الاسرائيلي قمعها بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين فيها.
كما اصيب عشرات الفلسطينيين في مسيرتين بقريتي (بلعين) غرب رام الله و(كفر قدوم) شمال الضفة الغربية.
وتنطلق في كل يوم جمعة مسيرات سلمية ضد الجدار الفاصل والاستيطان في عدد من قرى الضفة الغربية التي صادر الاستيطان اراضيها.
المصدر كونا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر