القدس - المغرب اليوم
اقدم الجيش والشرطة الاسرائيليان ليل الثلاثاء الاربعاء على هدم منزل في القدس الشرقية يعود لفلسطيني نفذ هجوما بسيارة في تشرين الاول/اكتوبر اسفر عن سقوط قتيلين كما اعلن الجيش.واوضح الجيش في بيان "ان منزل هذا الارهابي الذي صدم بسيارة مدنيين اسرائيليين فقتل رضيعة وشابة في 22 تشرين الاول/اكتوبر في محطة ترامواي في القدس، دمر في سلوان" الحي الواقع في القدس الشرقية.
وقد اتخذ هذا التدبير العقابي في وقت يسود فيه توتر حاد في القدس منذ اسابيع وقد اججه هجوم الثلاثاء على كنيس في القدس الغربية ادى الى مقتل اربعة اسرائيليين كانوا يصلون وشرطي، ثم قتل المهاجمان الفلسطينيان بعد ذلك.ومقتل اربعة يهود في مكان عبادة ادى الى تاجيج وضع متفجر اصلا في المدينة المقدسة خاصة حول الحرم القدسي حيث كثف يهود متطرفون في الاونة الاخيرة حملتهم للحصول على حق الصلاة فيه.
وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي مساء الثلاثاء بانه سيرد "بقبضة حديدية"على هذه "الموجة الارهابية" التي تتركز على القدس، وامر بهدم منزلي الشابين المهاجمين وهما ابنا عمين من حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.اما الفلسطيني منفذ الهجوم بالسيارة عبد الرحمن شالوده الذي تم هدم منزله فقتل هو الاخر على يد عناصر الشرطة. وكان عمد الى صدم مجموعة من المارة تنزل من التراموي مما ادى الى قتل رضيعة اسرائيلية اميركية وشابة اكوادورية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر