الدوحة - المغرب اليوم
أكد سعادة السيد أشرف ريفي وزير العدل اللبناني، على عمق العلاقات القطرية اللبنانية..ووصف العلاقات بين البلدين بانها ” إيجابية وممتازة ومميزة” .
وأشار الى أنه بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، لم تتردد دولة قطر في تقديم المعونة للبنان .. كما أعرب عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، لرعاية اللبنانيين سواء الذين ذهبوا إلى العمل أو الاستثمار..ولفت إلى وجود تعاون مثمر بين قطر ولبنان على كافة المستويات.
وأوضح السيد أشرف ريفي في حديث لصحيفة / العرب / القطرية نشرته اليوم أن مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد حاليا في الدوحة يعد من المؤتمرات الهامة على المستوى العربي والإقليمي وعلى المستوى العالمي، ويعتبر تنظيم دولة عربية لفعاليات هذا الحدث الهام من الأمور الهامة في التاريخ العربي؛ فهو مؤتمر أممي هام يقام كل خمس سنوات، وتشارك فيه كافة دول العالم، وقطر هي الدولة العربية الثانية التي تستضيفه بعد سنوات كثيرة جداً من استضافة مصر له من قبل.
وقال” أن هناك تنسيقا في كافة المجالات مع قطر ومنها غسيل الأموال ،ولبنان قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، فعلى المستوى القانوني تم إقرار قانون لمكافحة غسيل الأموال وتشكيل لجنة وطنية لمكافحة غسيل الأموال ونسعى أن نكون على وعي بمكافحة ومواجهة غسيل الأموال ،سواء على المستوى الإرهابي أو على مستوى تنظيم/ داعش / كما طالبت الأمم المتحدة”.
كما أكد وزير العدل اللبناني أن المناخ الاستثماري في قطر يعتبر مناخا مثاليا للاستثمار يتوفر فيه كافة المقومات المثالية مثل الأمن والاستقرار والحكومة الرشيدة والحوافز الاستثمارية.. مضيفا” أن العديد من المستثمرين اللبنانيين يسعون إلى التوجه إلى قطر للعمل والاستثمار أو إدارة أعمال أو شركات، ويوجد استثمارات وشركات ناجحة يشارك فيها لبنانيون، ورأس المال يحتاج إلى استقرار وأمن وتسهيلات وقواعد، والحكومة هنا رشيدة تستطيع تقديم خطط للاستثمار ،وقطر مكان آمن وهادئ ومستقر وتشكل مناخا طيبا للاستثمار”.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر