الدكتورة رشا عطية توضّح أسباب الصدام الزوجي وسبل التغلب عليه
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

كشفت لـ "المغرب اليوم" أنه يمكن احتواؤه بالتفاهم والهدوء

الدكتورة رشا عطية توضّح أسباب الصدام الزوجي وسبل التغلب عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة رشا عطية توضّح أسباب الصدام الزوجي وسبل التغلب عليه

الدكتورة رشا عطية
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت اختصاصية العلاقات الأسرية، الدكتورة رشا عطية أسباب الصدام الزوجي وطرق علاجه، موضحة أننا يمكن أن نتغلب عليه بالتفاهم والهدوء.

وأعلنت الدكتورة رشا عطية لـ "المغرب اليوم": الصدام الزوجي والخلافات الزوجية هو ببساطة الفرق بين الكلمة ومعناها، ولكن نحن غير قادرين على تفهم الفرق هذا نتيجة اختلافنا، والتي سماها د. جون جراي أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.

وأوضحت "تغير العالم كثيرًا في الخمسين سنة الماضية, لقد أصبحت الحياة أكثر تعقيداً وسرعة, ساعات العمل أصبحت أطول, ناهيك عن زحام المواصلات والتوتر والضغط النفسي الذي يلحقها, وماذا عن غلاء الحياة وارتفاع أسعار السكن, الطعام, الرعاية الصحية, الديون وديون بطاقة الائتمان, ومسؤوليات العمل وتربية ورعاية الاطفال, كل هذا يعبر تعبيرًا بسيطًا عن مصادر الضغط النفسي في حياتنا العصرية , ورغم حداثة العصر وكثرة التقنيات المصممة لتجعلنا أكثر رفاهية وعلى اتصال دائم, الا انها هي أصبحت مصادر الضغط العصبي.

وأوضحت "إنما تتغذى كل هذه الضغوط غير المسبوقة الطارئة على عصرنا، والتي يتعرض لها الرجال والنساء على علاقتنا الرومانسية, فأصبحنا دائمًا متعبين, إلى الحد الذي أصبحنا فيه مشغولين عن مشاعرنا وعن ذواتنا.

أصبح الرجل يستزف عصارة طاقته لكسب المال الكافي لرعاية أسرته, فيعود المنزل منهك القوى لا يستطيع حتى التحدث، أما المرأة فلا تتوقف طوال اليوم عن العمل من الوظيفة اليومية إلى العمل الدؤوب في المنزل من طهي وتنظيف وكي ، فهي لا تكف عن العطاء اليومي لمساندة زوجها والاطفال.

وكشفت: "وتدخل المرأة في دائرة مفرغة من الضغط النفسي نتيجة لعدم رد الجميل والمساندة". 

وأوضحت "أخيراً تحت كل هذه الضغوط التي يتعرض لها الرجل والمرأة، وبالتالي ينسون السبب وراء ما يفعلونه".

وألمحت إلى أن "الشعور بالاهمال وبالتالي التوتر المتزايد بين الرجل والمرأة وبالتالي الاستسلام لضغوط الحياة وإهمال مشاعرنا وحاجاتنا العاطفية ووضعها تحت التراب، قد ننفصل وقد نبقى دون أي مشاعر".

وأكّدت "يبقى الحل في ان يتفهم كل طرف حاجات الطرف الآخر، والاختلافات التي هي أمر طبيعي نتيجة الاختلاف الجسمي والنفسي، وطبيعة كل طرف".

وأشارت إلى أن "أولى مصادر عدم التفهم هو اختلاف تعامل كل من الرجل والمرأة مع الضغوط , وتفرض هنا الطبيعة الفسيولوجية للرجل والمرأة كلمتها, فطبيعة الرجل عند مواجهة الضغوط ان يلجأ للصمت وعدم التحدث, ففي داخل عقله تدور الافكار. أما طبيعة المرأة فتميل إلى التحدث وعرض المشكلة ودراسة ابعادها وفي النهاية تبحث عن الحل".

وأوضحت "لقد اختلفت طريقة مواجهة الضغوط وهنا يكمن اول صدام، وتبدأ التوقعات كلٌّ يتوقع من الاخر الاحتواء بطريقته. ولكن لو تساءلنا لماذا احتد الان التصادم ؟ لماذا كان في السابق لا يوجد كل هذا التصادم؟". 

وأعلنت أنه "اختلف البعد الاجتماعي، وبعد ان كانت المرأة تقوم يوميًّا برعاية المنزل والاطفال، وتتواصل مع الجيران والاصدقاء كانت تفرغ شحنة الضغط يوميًّا، وتصبح مستعدة لاستقبال رجل البيت بسعة صدر, ولكن الأمر اختلف، لقد أصبحت المرأة مضغوطة أضعاف أضعاف ما كان يحدث في الماضي، وأصبحت مضغوطة في العمل، وتعود للمنزل لتفرغ هذا الضغط، لتجد زوجها منهك القوى، غير مستعدّ للانصات أو التحدث، وهنا تجد الفرق بين الكلمة ومعناها".

وبيّنت "ولكن الحل يكمن في كل من الزوج والزوجة، يجب أن يساعدوا أنفسهم، وعن طريق الوعي ، الثقافة ، التفهم لهذه الثقافة التي تعتبر حديثة لنا، ولكنها أصبحت قديمة بالنسبة إلى دول أخرى سبقتنا كثيراً, أتمنى أن نلحق بهم لإفادة أنفسنا نحن، وأن ننعم بالسعادة المنشودة".

واختتمت "من هنا يجب على الزوج والزوجة تفهم طبيعة الحياة التي تشكل ضغوطًا عنيفة على الطرف الآخر؛ لذا يجب التفاهم والتعامل بهدوء، من أجل تجنب التصادم الزوجي". 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة رشا عطية توضّح أسباب الصدام الزوجي وسبل التغلب عليه الدكتورة رشا عطية توضّح أسباب الصدام الزوجي وسبل التغلب عليه



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib