كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الدكتورة شريفة أبو الفتوح لـ "المغرب اليوم":

كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة

الدكتورة شريفة أبو الفتوح
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح لـ " المغرب اليوم" عن أضرار المنشطات الرِّياضيَّة، التي يقبل عليها بعض الرياضيين ورواد النوادي الرِّياضيَّة بهدف زيادة قدرتهم على التحمل أو بناء كتلتهم العضلية بسرعة أكبر، معرضين أنفسهم بذلك لمخاطر وأعراض هذه العقاقير أو المنشطات الجانبية من جهة، وللمساءلة القانونية في حال كانوا يحترفون رياضة من جهة أخرى.
وأكّدت الدكتورة شريفة أن الكثير ممَّن يتعاطون المنشطات قد لا يعلمون ما هي هذه الموادّ وما هو ضررها ويعتمدون بذلك على رأي أو نصيحة من أشخاص آخرين.وبيّنت أن من أشهر المنشطات "الستيرويدات"، ومنها الستيرويدات البنائية والتي سميت بذلك لأنها تشجع العضلات على النمو، والستيرويدات الأندروجينية وهي المسؤولة عن إكساب الذكور الصفات الذكورية المختلفة مثل خشونة الصوت وشعر الوجه، مشيرة إلى أن من الأمثلة المشهورة عنها: التيستوستيرن، ميثل تيستوستيرون، أوكسيميثولون، أوكسيدرولون، والناندرولون والمعروف باسم الديكا أيضًا، وأن من أضرارها: بروز الصدر أو الثدي عند الرجل، تساقط الشعر، ضمور الخصيتين، وذكرت أنها قد تسبب العقم، وظهور حب الشباب، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم ، وانفعالات أو تصرفات عنيفة، كما قد تسبب تثبيطًا لعملية النمو فيما لو تم استخدامها في سن المراهقة.
وأشارت إلى أن من المنشطات أيضًا هرمون النمو والمعروف باسم "غوانادوتروبين"، وهو هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي ليحفز العضلات والجسم بشكل عامّ على النمو أثناء فترة الطفولة حتى البلوغ، ويقوم بعض الرياضيين (بشكل غير قانوني) بأخذه لتحسين كتلتهم العضلية وتقويتها على الرغم من أن نتائجه غير مثبتة.
وأضافت الدكتورة شريفة أنّ من أضراره آلام المفاصل وهن وضعف في العضلات، اختلال في تنظيم مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم، اعتلالات في عضلة القلب ، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وذكرت أن هناك الـ"إيرثروبويتين" وهو علاج هرموني يستخدم في علاج حالات الأنيميا التي تصيب مرضى الفشل الكلوي، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات، لذا يستخدم كمنشط لزيادة القدرة على التحمل.
وأكدت أن من أضراره أنه يزيد العلاج من خطر الإصابة بالتجلطات (الجلطات القلبية، السكتات الدماغية والجلطات الرئوية).
وأردفت أن هناك أيضًا الكرياتين وهو مكمل غذائي يمكن شراؤه من الصيدليات بدون الحاجة إلى وصفة طبية، وهو أحد أشهر المكملات التي يقبل الرياضيون أو من يمارسون رياضة بناء العضلات على أخذه، وأنه مادة طبيعية يفرزها الجسم تعمل على مساعدة العضلات على إطلاق أو تحرير الطاقة، حيث يحفز العضلة على إنتاج المزيد من جزيئات الطاقة (ATP) لذا يستخدمه العديد ممَّن يمارسون رياضة حمل الأثقال لتعطيهم دفعة سريعة من الطاقة.
وذكرت أنه على الرغم من أن الكرياتين مكمل غذائي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب أعراضًا سلبية؛ ففي حال تناول جرعات زائدة قد يتسبب في تلف أو ضرر في الكلى أو/و الكلى، كما قد يتسبب في احتباس السوائل في الجسم.
وأشارت إلى أن الكثيرين يعتبرون رياضة بناء العضلات رياضة كمالية لا تعطي الجسم أي ميزة تتعدى الشكل الخارجي، إلا أنه وحسب الدراسات يساعد ذلك في تخفيف الوزن، زيادة قوة العضلات وقدرة الجسم على التحمل، وتقلل من خطر الإصابة بالرضوض والكسور.
وتؤكّد الدكتورة شريفة أبو الفتوح أنّ أحدًا لا يستطيع الإنكار أن المنشطات قد تسبب تحسنًا في الأداء والذي قد يكون سريعًا في كثير من الأحيان، ولكن مقارنة المنفعة الناتجة (قصيرة الأمد) مع الأعراض الجانبية والمخاطر التي يعرض الشخص جسمه لها فإن المنفعة الناتجة لا تستحق ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib