بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات
آخر تحديث GMT 20:54:55
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ هناك أمراض تُنقل بالقُبلات

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشّف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، عن مخاطر العض والقبلات، مؤكّدًا،"عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب والحيوانات كافة.

أقرأ أيضًا :مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

وقال بدران في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، "فم الإنسان يحتوي على  190 نوعًا مختلفًا من الميكروبات، والعضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب، ونوصي بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون، وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس".

وأضاف،"كل ملٍ من تجويف فم الإنسان، يحتوى على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الأسنان وجيوب اللثة، وتتحول لميكروبات ضارة بانتقالها لنسيج آخر من خلال العض".

وبيّن بدران، "عضة الإنسان تُعد أقوى وأخطر بكثير مما كان يعتقد، حيث تسبب 1% من أسباب الحالات المرضية الطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، الذكور أكثر تأثرًا بالعض البشرى بثلاثة أضعاف الإناث".

وأشار، "للعض البشرى مضاعفات تكثر في ناقصي المناعة، وتؤدى إلى تورم الأنسجة وضيق الأوعية الدموية، وقد تؤدى إلى فقدان جزء من الجسم كالأذن أو الأنف أو تمزق أو تهتك الجزء المعضوض، وقد يتعرض الضحية للنزف والالتهابات الميكروبية، نتيجة لوجود ميكروبات الفم واللعاب، وهو ما يفسر حدوثها بشكل أكثر في الكبار مقارنة بالأطفال، حيث الأسنان القوية والميكروبات الكثيرة"، موضحًا، "العض البشرى يفتح المجال أمام الإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي".

وأوضح بدران، "العضة الواحدة تعرض الضحية لحوالي مائة مليون ميكروب وتؤدى إلى التلوث، و 15%على الأقل من العض البشرى، يُسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان، خاصة الأنياب، 60 % منها تحدث في منطقة الرأس والعنق، و25% في الصدر.

القبلات

أكّد بدران، "تنشط القبلات منظومة المكافأة في المخ، وانطلاق الموصلات العصبية مثل الأوكسيتوسين، هرمون العناق، والفازوبيسين هرمون الحب، والدوبامين، ويفرز المخ، الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر"، موضحًا، "هرمون الفازوبريسين يجعل أغلب ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة، فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز المخ الأوكسيتوسين نتيجة الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد لفرد، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو لرؤية صورته أو حتى تذكره بدون رؤيته.

وقال، "القبلات ربما تنقل عدة أمراض، وقد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المُسببة للأمراض، ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات"، مؤكدًا،"80 مليون بكتيريا يمكن أن تنقل بالقبلات خلال عشر ثواني، وأحيانًا مليار من البكتيريا".

وأضاف "ينتج مرض القبلات، نتيجة عدوى فيروسية بفيروس "ايبشتاين بار"، تُسبب الحمى والتهابات الغدد, من خلال اللعاب  والقبلات، وعدوى الهربس، أو فيروس الهربس البسيط يمكن أن ينتقل خلال الاتصال المباشر مع الفيروس عند التقبيل, خاصة عندما تتشكل البثور أو تنفجر، و المدخنون لديهم بكتيريا أكثر من الآخرين في أفواههم، وبالتالي يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم و ناقصي المناعة".

وأوضح بدران، "للحد من مخاطر  العدوى عن طرق القبلات، وتجنب القبلات خاصة عند التدخين , أو مرض أحد الطرفين, أو انتشار نزلات البرد في المجتمع، مع التأكيد على أن  20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أي أعراض, لكنهم ينقلونها للآخرين، وتجنّب تقبيل الشفاه, خاصة عند وجود قرحة أو ثآليل أو تشققات حول الشفتين أو في الفم عند أحد الطرفين، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة".

وقد يهمك أيضًا :  بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:33 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية
المغرب اليوم - باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 19:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب
المغرب اليوم - الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 03:54 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد المستكة لحماية الفم من البكتيريا

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 17:15 2014 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

education interview testing

GMT 06:40 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

موضة الفستان الأسود لشتاء 2018 لإطلالة مفعمة بالدفء

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

ليونيل ميسي يضع شرط الخروج السريع من باريس سان جيرمان

GMT 02:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سان لوران يعتمد على الجرأة والإثارة فى عرض ديور وسان لوران

GMT 11:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تستعد إلى الكشف عن تلفاز جديد بدقة 8K
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib