رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا
آخر تحديث GMT 03:24:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أن الأصدقاء أبرز أسباب الإدمان

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا

الدكتورة رزان عادل الحجيري
عمان - ايمان يوسف

أكّدت المرشدة النفسية التربوية الأسرية، الدكتورة رزان عادل الحجيري، أن الدوافع الأساسية للبدء في تعاطي أنواع المخدرات هي مجاراة الأصدقاء من باب العلم بالشيء أو حب الاستطلاع أو باب إظهار الرجولة لتقليد مجاملة الآخرين، وتحمّل المشاق لنسيان المشكلات.

وأوضحت رزان الحجيري، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أن تعاطي المخدرات، هو أحد أمراض سوء الصحة النفسية، ولا تختلف أعراضه عن أعراض الاضطرابات الشخصية كالمرض النفسي أو السلوك العدواني وغير ذلك من الاضطرابات، مشيرة إلى أن تعاطي  المخدرات سلوك يعبّر عن السلبية بدلا من الإيجابية، وعن الشعور بالاغتراب بدلًا من الانتماء والتواصل مع الحياة .

وبيّنت الحجيري أن كثيرًا من المدمنين، يشتركون في  جريمة بيع المخدرات، لتأمين الحصول عليه، لافتة إلى أنّ علاقة المخدرات بالجريمة نابعة من مصدرين، الأول هو التغيّر في الحالة العقلية والمزاجية للمتعاطي وما يحدث نتيجة ذلك التغيّر من اختلال في وظائف الإدراك والتفكير وفقدان التركيز وبالتالي ضعف السيطرة على ضبط الذات وفقدانها ما يجعل الفرد المدمن يطلق العنان لرغباته فيقترف الجرائم دون وازع وهذه جريمة بحق نفسه، أما المصدر الثاني  فيتمثل في حاجة الفرد الملحّة الى المادة المخدرة حيث يشعر برغبة شديدة لتعاطي المخدّر الذي تعوّد عليه  ويصبح أسيرًا لعادته"

وأشارت الحجيري إلى أنّ "المدمن يصبح عدوانيًا داخل أسرته وخارجها، فمثلًا يضرب زوجته وأبنائه ويجعلهم يعملون لتامين مورد مالي وحتى إن كان ميسور الحال"، موضحة أنّ "الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا بعد تعرّفهم على المخدّر‪ ‬جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي، وهناك دراسات التي أكدتها الأرقام التي أشارت إلى أن 77% من المدمنين هم من المدانين في الجرائم.‬"‬

 وأفادت الحجيري أن الإدمان له علاج، وإنقاذ المدمن يحتاج إلى الصبر، كما يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى التعاطي لأنه سلوك خاطئ لابد من البحث عن أسبابه لعلاجها، مشدّدة على أن المعالج الحقيقي، ليس فقط الطبيب إنما إنسان قريب منه يحبّه كزوجة أو زوج أو أخ أو أخت أو صديق وإشراك المدمن نفسه في خطة العلاج فأعظم علاج للشفاء هو الحب" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا

GMT 21:37 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يرتفع بدعم من ارتفاع الطلب وشح الإمدادات بأميركا

GMT 20:54 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

البيض يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib