دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مع إجراء العديد من التجارب السريرية لاكتشاف العقار

دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج

أيمن السيد سالم
القاهرة - المغرب اليوم

أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن العالم بدأ الآن في إجراء تجارب سريرية ومحاولات اكلينيكية للتوصل إلى اختبار مصل مضاد لفيروس كرونا المستجد، مشيرا إلى أن هذا الأمر جيد في حد ذاته.

وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن الحصول على لقاح ضد مرض ما يجب أن يمر بثلاث مراحل طويلة الأجل للتأكد من فعاليته، حيث يبدأ في المرحلة الأولى اختباره على عدد قليل من الأشخاص المعافين لمعرفة مدى تفاعل جسم الإنسان مع المادة الفعالة؛ ثم في المرحلة الثانية يتم اختبار العقار على عدد أكبر من الأصحاء؛ وفي المرحلة الثالثة يتم اختبار العقار على آلاف الأفراد من مراكز متعددة، لافتا إلى أنه لا يمكن الحكم على فعالية العقار قبل الثلاث مراحل.

أضاف أستاذ الأمراض الصدرية، أنه حتى الآن لم يصل عدد الذين تم تطبيق المصل الجديد الذي يتم اختباره حاليا ضد فيروس كورونا، إلا على حوالي 45 حالة فقط وهو عدد قليل جداً لا يسمح بالحكم على المصل.

و أكمل الدكتور أيمن سالم، أنه بعد انتهاء المراحل الثلاثة يتمكن الأطباء من الحكم على المصل ومدى نجاحه ونسبة تأثيره وعدد الحالات التي حقق معها نتائج إيجابية سواء 50% أو أكثر أو أقل من ذلك من إجمالي الحالات.

وأوضح سالم، أن التجارب السريرية لم تتأخر للوصول إلى المصل لأن العالم بدأ في معرفة التركيبة الجينية للفيروس فقط في 19 يناير، حينما أعلنت الصين عن توصلها لتركيب للـ RNA الخاص بالفيروس، وذلك لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الفيروس المستجد وتصنيفه والبدء في ابتكار مصل لمكافحته وتنشيط أجسام مضاده للفيروس داخل الجسم البشري دون إحداث عدوى.

ونوه بأنه بدأ التفكير في إنتاج مصل ضد الفيروس بمعرفة الأجزاء الخاصة بالفيروس التي يمكن مقاومتها، ومن خلالها يتم القضاء على الفيروس تماماً داخل جسم الانسان أولا، ثم معرفة كيفية تركيب تلك الأجسام المضادة في شكل أمصال أو محلول آمن يدخل جسم الإنسان، وهذه العملية تستغرق سنوات عدة قبل التأكد من فعالية المصل وأمانه، والحديث عن عام ونصف فقط لإنهاء التجارب السريرية لمصل ضد كورونا هي فترة قليلة نسبيا مقارنة بما قد يستغرقه إنتاج مصل، وإن أثبت اللقاح فاعليته وأمانه بعد تلك الفترة فسيكون ذلك إنجاز علمي كبير.

وحول تأثير العامل النفسي لتطبيق الحجر الصحي منزلياً أو داخل المستشفيات للحالات المصابة، قال الدكتور أيمن سالم، أن العامل النفسي مع هذه الحالات له شقين، إما أن يكون محبط للغاية لتلك الحالات التي لا يمكنها تحمل محدودية الحركة، أو أن تساهم التوقعات الكبيرة في الشفاء نتيجة الحجر الصحي في الإسراع من فترة الشفاء وهو ما يعد حافزا نفسيا لمعظم الحالات، مؤكدا أن غالبية الحالات تتعامل مع الحجر الصحي بشكل إيجابي منعا لعدوى الآخرين والخضوع للإجراءات السليمة للسيطرة على الفيروس.

وعن نسب النجاح في انتاج المصل، أشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن هذا يتوقف على نوعية المرض ونوعية العقار، فهناك أمراض مثل: الدرن والسل قد تقل معها نسبة النجاح ومفعول العقار خاصة مع الحالات الشديدة وليس مع كل الحالات، كما يعتمد مفعول المصل على مدى شدة انتشار المرض، وفي حالة فيروس كورونا فإن المرض منتشر بنسب كبيرة إلى حد ما مقارنة بمرض الانفلونزا مثلا، مما يسمح بتوقع نسب نجاح كبيرة في فعالية العقار المضاد.

أضاف أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، أنه رغم قابلية فيروس كورونا للانتشار بسهولة إلا أنه في الدرجة الأولى يسجل إصابات خفيفة من 80 إلى 85% للفئات العمرية من سن 18 إلى 50 عاما، وهو ثاني أكبر عدد من إصابات؛ والأغلبية إصابات تم تسجيلها فوق سن الـ 45 عاما، و 75% للفئات أقل من 45 عاما، و25% من الحالات فقط في سن 15 إلى 45 عاما، مما يزيد توقعات الشفاء بالمصل خاصة للفئات العمرية من سن 20 إلى 50 عاما، وهي حوالي 25% من إجمالي الحالات.

قد يهمك ايضا

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن تموين السوق من دواء "ليفوثيروكس"
الدكالي يستقبل زيرة الشؤون الخارجية لغينيا بيساو لبحث التعاون المشترك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib