البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:11:53
المغرب اليوم -

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

دعت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب، من خلال تغيير القوانين القائمة لتشجيع الناس على التبرع، والقيام بحملات تحسيسية موازية لتكريس هذا الفعل الإنساني بالمجتمع.وأوضحت الجمعية أن واقع التبرع بالأعضاء البشرية ما زال ضعيفا في المجتمع المغربي رغم التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في هذا المجال، منبهة إلى تزايد حالات الوفاة في صفوف المرضى الذين ينتظرون المتبرعين بالأعضاء البشرية.

ولا يتعدى عدد الأشخاص المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بالمحاكم الابتدائية 1200 فرد، حسب الإحصائيات المتوفرة لدى الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، وهو ما تعتبره “فشلاً” في تغيير الثقافة المجتمعية.وقد أجرت الفعاليات الطبية المغربية ما يقارب 600 عملية زراعة للكلى فقط منذ ثمانينات القرن الماضي، فيما يعاني أزيد من 32 ألف مريض من الفشل الكلوي في المغرب، لكن مراكز تصفية الدم تساعد المرضى على تخطي هذه المشكلة الصحية.

وفي هذا الإطار، قالت البروفيسور أمال بورقية، طبيبة اختصاصية في أمراض الكلى وتصفية الدم رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، إن “الواقع المغربي مؤسف بخصوص التبرع بالأعضاء البشرية، وهو ما يتسبب في عشرات الوفيات”.وأضافت البروفيسور بورقية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عدد مرضى الفشل الكلوي في تصاعد مستمر، حيث انتقل من 32 إلى 34 ألف مريض هذه السنة بجميع المراكز الوطنية”، مؤكدة أن “عمليات زرع الكلى لا تتجاوز 610”.

ووصفت الطبيبة ذاتها هذا الرقم بأنه “مخجل”، بالنظر إلى التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في المراكز الاستشفائية المغربية، موردة أن “الجمعية شجعت المغاربة على التبرع بالأعضاء البشرية طيلة السنوات الماضية”.وتابعت رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى بأن “العمليات التحسيسية للجمعية أعطت مفعولها، لكنها ما تزال غير كافية بسبب ضعف الرقم الوطني المتمثل في 1200 شخص فقط أعطوا موافقتهم على التبرع بأعضائهم بعد مماتهم”.وأبرزت البروفيسور بورقية أن “أسباب ضعف التبرع بالأعضاء البشرية متعددة ومتنوعة، تتوزع بين المسؤولية الفردية والجماعية”، خاتمة بأن “عشرات المرضى توقفت حياتهم الطبيعية بسبب تعثر عمليات التبرع بالأعضاء، ما يستدعي أهمية تغيير القانون المنظم لهذا المجال الطبي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول المكسرات مرتبط بانخفاض أمراض الكلى

شاربو القهوة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض الكلى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib