النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي
آخر تحديث GMT 00:30:29
المغرب اليوم -

الفنان حمدي بناني لـ"المغرب اليوم":

"النوبة" تعتبر أهم قالب في "المالوف" المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان حمدي بناني
الجزائر ـ سميرة عوام

كشف عملاق أغنية "المالوف" في المغرب العربي، صاحب "الكمان الأبيض"، الجزائري حمدي بناني أنَّ الألوان الغنائية والفنية في الجزائر قد أعطت وزنًا كبيرًا لفن "المالوف" و"الأندلسي" في العالم، لاسيما في الوطن العربي.
واعتبر بناني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "ذلك يتجلى في السهرات الفنية التي تقام في المهرجانات الدولية، لاسيما في باريس والصين، المولعة بالغناء الجزائري، والأندلسي، والفقيرات، فضلاً عن الأعراس المحلية في الجزائر والمغرب وتونس".
وأشار بناني إلى أنّه "على الرغم من اختلاف الطباع، إلا أنَّ ذلك كله يدخل في إطار تعزيز الموروث الغنائي الجزائري".
وأكّد الفنان الكبير أنَّ "أهم ألوان الفن، التي لها تواجد قوي في مجتمع المغرب العربي، لاسيما الجزائري، هي المالوف والفقيرات".
وأوضح أنَّ "المالوف عبارة عن موروث غنائي، بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقامته الموسيقية المستوحاة من التراث القديم، وتعود أصول هذا النوع من الغناء إلى بلاد الأندلس، حيث ورثها بعض الفنانين، وأعمدة الطرب الأندلسي، وغالبهم كانوا متواجدين في شمال أفريقيا، حيث تمَّ إدخال عناصر جديدة على المالوف، وإعطائه إيقاعًا جديدًا، مع تغيير النوتة، والحفاظ على القالب الداخلي للمالوف".
ولفت الفنان حمدي بناني إلى أنَّ "المالوف يتكون من مادة الشعر المنظم، والموشحات، والزجل، فضلاً عن إيقاعات لحنية تجمع بين النغم الأصيل، والإيقاع المتطور".
وأبرز أنَّ "النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي، ومن بين شيوخ هذا اللون الغنائي هو شيخ المالوف حسان العنابي، والذي عرف بفنه العريق، وصوته الشجي، الذي ميّزه في فترة معينة، سيّما أنه كان يقيم الحفلات في الساحات العامة، وفي الأعراس، وقد ذاع صيته، وعرف بأغنية (رقيقة الحاجب)، والتي أدخل عليها النوبة المالوفية القديمة، والفنان الكبير الحاج محمد الطاهر فرقاني".
وبيّن الفنان حمدي بناني أنّه "أدخل على المالوف الكلاسيكي، في تسعينات القرن الماضي، طابع الفلامينكو، وهو العنصر الدخيل الأول على هذا الفن الفلكلوري، وهذا ساهم في انتشاري عالميًا".
وتطرق الفنان العالمي إلى "طابع أخر يحتل المرتبة الثانية بعد المالوف، وهو لون قديم اسمه الفقيرات"، موضحًا أنّه "عبارة عن جوق نسائي بحت، مستوحى من الفلكلور الجزائري القديم، يستمد كلماته وقصائده من الموروث الشعبي، والحِكم، وكانت الجزائريات في زمن مضى يؤدينه عن طريق أجهزة بسيطة، منها البندير، والدربوكة، والدف".
وأضاف "تشرف على جوق الفقيرات عادة امرأة مسنة، لها معرفة بهذا اللون، وتكون قادرة على تسيير الفرقة، وقد تشارك بعض الفتيات في هذا الجوق، والمهم أن تكون النسوة من ذوات صوت يغلب عليه البحة المالوفية الصافية، والتي تصدر صوتًا حنونًا، قد يبكي الحضور والمتفرجين".
وأردف "يشترك طابع المالوف والفقيرات في أنهما يؤديان بواسطة جماعة من الأشخاص، أي ما نطلق عليه الفرقة، وتدخل هذه الألوان في الأعراس، وحتى الوعدات، التي تقام في مقامات الأولياء الصالحين".
يذكر أنّه إلى جانب الفنان حمدي بناني نجد فنانين آخرين برعوا في تقديم فن "المالوف"، منهم الفنان ذيب العياشي صاحب الحنجرة القوية والبحة العنابية، والفنان ياسين عاشوري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib