في ذكرى  انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل
آخر تحديث GMT 01:58:29
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

في ذكرى انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى  انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل

الفنانة نادين نجيم
بيروت - المغرب اليوم

منذ النجاة الأعجوبة من انفجار مرفأ بيروت، ونادين نجيم تشكر الله طوال الوقت. تبحث عن الهدوء والسكينة، وقد سيّجت نفسها بجدار عالٍ. لِمَ؟ «لئلا تدخل الشرور والسلبيات. ولا أفسح مجالاً لثرثرات الناس وسمومهم. صددتُ الأبواب أمام مضايقتي وتعكير مزاجي، حتى لو تطلّب الأمر التخلّي عن صداقات افترضتُ أنّها حقيقية. من يطعنون بالظهر ويشوّهون الصورة ويلفّقون الأكذوبة هم اليوم خارج حياتي».

وقالت الفنانة اللبنانية نادين نجيم في حوارها لـ"الشرق الأوسط" إنها «لم تعد ترغب في العمل. أملك طاقة وأحلاماً، لكنّ سعادتي في مكان آخر. هي بين عائلتي وفي منزلي». تكسبها التجارب قدرة على نزع السكاكين من الظهر. فـ«الناس وجوه، وأفضّل الابتعاد». وبصراحة أكبر، تعترف بأنّها ليست سعيدة في لبنان: «مرضتُ وولديّ ولم نجد دواء في الصيدليات. داويتُ استفراغهما الطويل بالماء فقط، ووجع معدتي بالنعناع. أي ذل هذا؟ أي امتهان للكرامات. لا، الحياة ليست La vie en rose، ولستُ هنا برغبتي. أتساءل كل يوم: ماذا بعد؟ هل سننجو هذه المرة؟ أخاف على مستقبل طفلَيّ. أتحمّل البقاء من أجلهما».

تتمسّك بهما ويتمسّكان بها، وكلما ابتعد الحديث عنهما، عاد إليهما. «الحمد لله أنّهما لم يكونا لحظة الانفجار. ماذا لو كانا؟!»، طاردها هذا التخوُّف، خصوصاً في الأيام الخمسة الأولى وهي في المستشفى. «التخيّل كان معذّباً، لكنني تجاوزتُ المسألة». تتذكر حين مرّت بجانب المرفأ بعد المجزرة: «شعرتُ بضيق كبير. المشهد، الظلمة، الخراب... صور الانفجار تهزّني». غيابها عن الوعي أنقذها من لحظة الانفجار وهي تبتلع المدينة. «كثر صوّروا الثواني القاتلة. حين أشاهدها، يحترق صميمي، أشعرُ كأنّها نهاية العالم. أتساءل كيف نجوتُ وكنتُ قريبة إلى هذا الحد؟ الحمد لله استطعتُ التجاوز. كان الله حاضراً إلى جانبي ولطيفاً معي. أنقذ كثيرين بمعجزاته، ربما كنتُ واحدة منهم».

قرّرتْ ألّا تكون قريبة من بيروت في يوم الذكرى. يطاردها قلق من نوع: هل سننجو هذا الصيف؟ هل ستحدث مصيبة؟ نفسياً، هي أفضل: «كتير منيحة، كتّر خير الله». داوتْ نفسها بنفسها وطوت الصفحة منذ مغادرة المستشفى. ساعدها التكلّم عن الوجع واستراحت لدى سماع قصص الآخرين. البوح علاج. وجسدياً، كيف الحال؟ «أعاني أضراراً مرتبطة بالأعصاب المتقطّعة في الوجه وأشعر بالألم. لم أُشفَ تماماً». كيف يتضاءل الجرح؟ ويلتئم ويهدأ؟ «بقياسه بجراح الآخرين. صحيح أنّ وجعي كبير، لكنّه صغير جداً مقارنة بالأوجاع الهائلة لمن فقدوا عزيزاً أو قطعة من جسد أو منزلاً بالكامل أو عملاً. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون».

ماذا لو عُرض على نادين نجيم دور الناجية في عمل يحاكي المقتلة؟ «أؤدّيه إن حمل تحية لبيروت وناسها. لكنني لستُ البطلة الوحيدة. أشارك بين مجموعة أبطال حقيقيين، ولا أكون وحدي تحت الضوء». شاءت مغادرة لبنان وقد ظنّت أنّ انقلاباً سيحدث بعد زلزال المرفأ ولم ينهزّ الشارع. «كيف ذلك؟»، ترتفع نبرة الغضب. ما لا تتحمّله هو فقدان الدواء. «هذا أقل حقوق الإنسان». محقّة بقولها إنّ من يملك المال ومن لا يملكه عاجز عن العيش. «يئسنا. بنزين وغلاء ودواء وذل. شو عم بيصير؟».

لا تتوقع الوفاء ممن يرخّصون العِشرة ولا يحترمون دفء اللسان. قد تتقبّل ذكورية المجتمع، بشرط ألا يخلو من الرجال. يترافق نجاح المرأة، أقله من تجربتها، بمحاولات التكسير والتشويه والتحجيم. «يمتد الطعن ليشمل رفيقات مشتعلات بالغيرة، وهو لا يقتصر على شريك الحياة. صدق مَن قال (إنني سيف في ظهرك). كان سيفاً حقيقياً، دخل من الظهر وخرج من القلب. أتعلّم غربلة البشر. هذا درس عظيم».

بعض الفن: تنتظر «صالون زهرة» المرتقب عرضه قريباً عبر «شاهد»، فهو فكرتها، وقد أدّت كاراكتير «زيزي» تماماً كما تصوّرته. تخبر «الشرق الأوسط» أنّ الفكرة خطرت على بالها قبل نحو ثلاث سنوات «ولم نستطع تصويرها». بماذا تعد؟ «بمسلسل مختلف عن كل ما يعرضه (شاهد). مهضوم وراح يغير لنا جو. قوته في قدرته على الإضحاك وتحريك الدمعة. هذه قصص نساء يجتمعن في صالون السيدات، ومن واقعهن المتناقض ينقلن المُشاهد إلى عالم آخر. الضحك هو المسيطر على الحوار».

أشعرها مسلسل «2020» (رمضان الماضي) بأنّها في مسلسلين للاختلاف الكبير بين شخصيتي «سما» و«حياة». تصفه بأكثر الأعمال تميّزاً، وبأنّه «كامل متكامل». باختصار: «هذه النوعية من الأدوار لا تتكرر دائماً. محطة استثنائية في مسيرتي جعلتني سعيدة جداً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نادين نجيم تُبكي بلقيس فتحي بعد توجيه رسالة مؤثرة على الهواء

الفنانة نادين نجيم تظهر ندوبها في اليوم العالمي للمرأة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى  انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل في ذكرى  انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib