مي مصري تؤكد لا أفكر في الجوائز أو التكريم قبل تصوير أعمالي
آخر تحديث GMT 16:17:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أوضحت أن أفلامها تعدّ أرشيفًا لتاريخ النضال الفلسطيني

مي مصري تؤكد لا أفكر في الجوائز أو التكريم قبل تصوير أعمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مي مصري تؤكد لا أفكر في الجوائز أو التكريم قبل تصوير أعمالي

المخرجة الفلسطينية مي مصري
القاهرة- المغرب اليوم

توّج مهرجان الجونة خلال دورته الثالثة المخرجة الفلسطينية مي مصري بـ«جائزة الإنجاز الإبداعي» لتكون أول سينمائية عربية تتوج بها، وذلك عن مسيرتها الفنية التي أبدعت فيها؛ مخرجةً ومصورةً وكاتبةً ومنتجةً، مع زوجها المخرج اللبناني الراحل جان شمعون.

وإلى جانب تكريمها؛ شاركت مي بصفتها عضو لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان، وهي تعدّ واحدة من أكثر المخرجات المعنيات بقضية بلدها، خصوصاً في انعكاسها على الأطفال والنّساء، وأنجزت أفلاماً وثائقية كان صداها في الخارج أقوى من صدى المدافع، مثل «أطفال جبل النار» عام 1990، و«امرأة في زمن التحدي» عام 1995، و«أطفال شاتيلا» عام 1998، و«يوميات بيروت... حقائق وأكاذيب» 2006، كما جاء فيلمها الروائي الأول «3000 ليلة» ليفجر قضية الفلسطينيات في السّجون الإسرائيلية وشارك في أكثر من مائة مهرجان دولي.

أقرا ايضا:

مقدِّمة حفل افتتاح مهرجان الجونة ترتدي فستانًا مصممًا على شكل "الرّيش"​

مي مصري قالت في حوار صحافي إنّ التكريم الذي نالته في مهرجان الجونة يعني لها الكثير على الصعيدين الشّخصي والمهني، «كما أنّه بمثابة اعتراف بالمسيرة الفنية الطويلة وتشجيع على الاستمرار في المسيرة التي بدأتها منذ 30 عاماً مع زوجي الراحل جان شمعون، فأنا سعيدة جداً بهذا الكريم».

وعن مسيرتها الطويلة في التعبير عن القضية الفلسطينية، قالت: «كان من الضروري تنفيذ تلك الأفلام، لأنّها تعدّ وسيلة للتّعبير عن قضايا أهلي في فلسطين ولبنان، وحاولت في كل فيلم مع جون شمعون أن نعمل مع الناس ونحكي همومهم ونوصلها لكل منابر العالم، وهذه الأفلام حافظة للذاكرة وتاريخ النّضال الفلسطيني، وأرشيف سمعي بصري لتجربة إنسانية كبيرة، فالسينما تلعب دوراً كبيراً في إيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم».

وأوضحت مصري أنّها لا تفكر في الجوائز ولا التكريم قبل تنفيذ أفلامها، مشيرة إلى أنّ أكبر إنجاز حقّقته كان تفاعل الجمهور العربي والفلسطيني مع أفلامها. وتابعت قائلة: «بالنسبة لي، التحدي هو الاستمرار في صنع أفلام جيدة وثائقية كانت أم روائية، لأنّه من المهم التجديد الدائم في طرح الرسائل...».

وبسؤالها عن تطور ونضج رؤيتها السينمائية مع مرور الوقت، أجابت بأنّ كل فيلم كان يحمل لها مزيداً من التعلم، قائلة: «تعلمت كثيراً من فيلم (تحت الأنقاض) لأنّه كان أولى تجاربي، وكنت أصوره بنفسي، وتعلمت كيفية مواجهة الصّعوبات، وتعلمت أنّه ليس بالضرورة أن تقدم قصة كبيرة؛ بل يكفي أن نركّز في حكاية قصيرة، ودائماً هناك تحدٍ أمامي في كل فيلم؛ وهو كيف أرويه بأسلوب مختلف، فالتجديد ضرورة لأي مبدع».

وأرجعت مصري احتلال الأطفال مساحات كبيرة من أفلامها إلى حبها الشّديد لهم، وقالت: «أحب كثيراً العمل مع الأطفال، وهو أمر يتطلب التحلي بالصبر طوال الوقت، فهناك أمور غير متوقعة منهم، ويجب أن تكون هناك سرعة في تصوير اللقطة.

هناك لحظات التقطتها ببراءتها من دون توجيه منّي في نابلس حين كنت أصور فيلم (أطفال جبل النار)؛ شاهدت كيف قتلوا الطفل أيمن ولم يعطوا لأهله فرصة لدفنه، ونابلس عبر التاريخ معروفة بأنها البلدة المقاومة، وكنت أتوقّع القبض عليّ في أي لحظة أثناء التصوير، لذا كنت أكتب مذكراتي اليومية في هذه الرحلة.

وفي (أطفال شاتيلا) أردت أن أروي الحدث بعيون الأطفال، فالفيلم يركّز على طفلة. لقد كان الأطفال دائماً هم مصدر الإلهام لي».

وعن عدد الجوائز التي اقتنصها فيلمها الروائي الأول «3000 ليلة» قالت: «حصل على 28 جائزة، وهي أرقام كبيرة ومذهلة، ونجاح كبير أسعدني جداً، لكن النجاح الأكبر الذي حققه هو تأثيره على الجمهور الفلسطيني؛ أصحاب القضية، وعلى الجمهور الغربي الذي تعاطف كثيراً مع الأوضاع الصّادمة للنساء الفلسطينيات. وهو مبني على قصة حقيقية، وأنا عادة أفكر بالصورة في الفيلم قبل الحوار، وهناك مشاهد كانت في ذهني قبل الكتابة».

وترى مصري أنّ السينما العربية باتت تحقق حضوراً قوياً في المهرجانات العالمية، لكن أكثر ما يلفت انتباهها هو أفلام المخرجات العربيات والطرح الاجتماعي الجريء لأفلامهن، وتطور المستوى التقني، «ولكن تظلّ مشكلات ندرة التمويل والتوزيع عقبة كبيرة أمامهن، وفي السينما الفلسطينية توجد نهضة كبيرة وتنوع، بالإضافة إلى أنّ المخرجات يشكّلن 50 في المائة من نسبة العاملين بالسينما، وهذا غير موجود في أي بلد بالعالم».

واختتمت مصري حديثها عن تأثّرها برحيل زوجها المخرج جون شمعون، فقالت إنّ «تأثير رحيله كبير جداً؛ فمعه بدأت مسيرتي الفنية، وجمعنا الحب والاحترام والشّغف، واستطعنا تحقيق تكامل بيننا، وساعدنا بعضنا في كلّ المراحل، وأشعر بأنه موجود معي دائماً في كل تفاصيل حياتي وأسرتي الصغيرة».

قد يهمك ايضا:

"الجونة السينمائي" يكشف عن تفاصيل ومفاجآت دورته الثالثة بمشاركة 12 فيلم روائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي مصري تؤكد لا أفكر في الجوائز أو التكريم قبل تصوير أعمالي مي مصري تؤكد لا أفكر في الجوائز أو التكريم قبل تصوير أعمالي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib