الفنان طارق البخاري يشق طريقه الفني في بلده وبين فناني وطنه

أكد الممثل المغربي طارق البخاري، أنه لا يفكر بالمشاركة في أعمال عربية مستقبلًا، مبينًا أن ذلك يرجع إلى حبه واهتمامه الكبيرين للإبداع الوطني، ومنح كل خبرته للرقي بالفن المغربي السابع.

وأوضح البخاري في حوار مع "المغرب اليوم"، أنه يرغب في شق طريقه الفني في بلده، كما أنه يسعى إلى تحقيق النجومية بين فناني وطنه، مشيرًا إلى أنَّه لا تشده أي رغبة لاقتحام تجربة الأعمال العربية.

وأشار إلى تطور الساحة الفنية المغربية بشكل كبير مقارنة مع الأعوام الماضية، الأمر الذي أصبح يلمسه المشاهد المغربي، سواء في الأعمال التلفزيونية أو السينمائية، مضيفا: "الأعمال الفنية الحالية أصبحت تتطرق لمواضيع مختلفة، الأمر الذي يزيد من نجاحها، فضلًا عن اجتهاد الممثلين وطواقم العمل".

ولفت البخاري إلى الفضل الكبير للجمهور في إنجاح أعماله الفنية السينمائية والتلفزيونية، ما حدا به دومًا لتقديم أداءٍ يُرضي جمهوره، وطالب محبيه بتجنب الإشاعات، كونها تؤثر على حياة الفنان، وتشل مساره، وتابع: "الفنان في حاجة إلى دعم وليس للإشاعة".

وتجدر الإشارة إلى أنَّ البخاري شارك خلال مسيرته الفنية في أعمال مغربية عدة، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، ويعتز بها جميعا، إذ حصل على جائزة أحسن تشخيص خلال الدورة 13 للمهرجان الدولي لسينما المؤلف، عن فيلم "حديث اليد والكتان" للمخرج عمر الشرايبي.

وحاز عن الفيلم ذاته على جائزة أحسن تمثيل في مهرجان روتردام، إضافة إلى نشأته في معهد "الدار البيضاء" على يد الفنان الراحل محمد سعيد عفيفي، ما فتح أمامه الآفاق لكسب تجارب فنية كثيرة.