طلال أبورحمة يوضح الفروق بين الصحافة العربية والأجنبية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ذكر لـ"المغرب اليوم" أنها مهنة المتاعب

طلال أبورحمة يوضح الفروق بين الصحافة العربية والأجنبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلال أبورحمة يوضح الفروق بين الصحافة العربية والأجنبية

مراسل التلفزيون الفرنسي في غزة طلال أبو رحمة
غزة – محمد حبيب

أكد مراسل التلفزيون الفرنسي في غزة طلال أبو رحمة، أن الصحافي الفلسطيني استطاع تأسيس مدرسة صحافية مع بداية الانتفاضة الأولى خاصة به تشكل مزيجًا من المدارس الصحافية ولكنها تميزت بسماتها الخاصة وبصمتها الواضحة.

وأوضح أبو رحمة، في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أن هذه المدرسة اكتسبت قوتها من خلال واقعيتها، مشيرًا إلى أنها جاءت من أرض الواقع واستطاعت منافسة عمالقة الصحافيين في العالم .

وحول بداية عمله في الصحافة، أوضح أبو رحمة، أنه عمل كمترجم منذ أكثر من 30 عامًا مع شهير هو باب سايمون و هومؤسس برنامج "سكستي منتس".

 لفت إلى أن الصحافي الأميركي كان يرافقه في عمله إذ تعرف من خلاله على الصحافة الأجنبية، وعلى طبيعة العمل، وأدواته مشيرًا إلى أن الصحافة العربية كانت قليلة الحضور في ذلك الوقت .

وبين المراسل الفلسطيني أن أبرز ما يميز تلك المرحلة هو أن الصحافي كان يتمتع باحترام كبير من كافة الجهات حتى من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه عندما يقع الصحافي في الخطأ يتم حل الموضوع بكل سهولة من خلال الجهات المختصة في جيش الاحتلال ويقدم الاعتذار للصحافي .

واستدرك أبو رحمة أن الصحافي الفلسطيني اليوم يفتقد إلى الاحترام وباتت الصحافة منتهكة ومهانة علاوة على سقوط الشهداء منهم، مؤكدًا أن هذا الفارق لم يكن موجودًا قبل حرب العراق إذ كانت الصحافة صاحبة الجلالة ولكن بعد تلك الحرب تغير هذا الواقع .

وذكر خلال حديثه حول المهنية الصحافية قائلًا :" لا أنسى عندما وقعت عقد عملي مع التلفزيون الفرنسي أوصاني حينها مدير المكتب في القدس تشارز اندرلاند بأن أكون حياديًا وأن لا انحاز لأي طرف وأن اقوم بنقل كلتا الروايتين وأن أجعل مشاعري في قلبي" .

وأضاف أبو رحمة، أن الفرق في العمل بين الصحافة العربية والأجنبية هو أن طبيعة الخطاب الإعلامي العربي يختلف بشكل تام عن الخطاب الأجنبي، موضحًا أن الإعلام الأجنبي يهتم بانتقاء الكلمات واختصاره من باب خير الكلام ما قل ودل.

 أما في الصحافة العربية، فقال أبو رحمة أن الصحافة العربية تهتم بالإنشاء بل وتضيف النثر والشعر وهذا ما تتجنبه الصحافة الأجنبية التي تعتمد على البساطة والوضوح.

ومن أبرز الأحداث التي وضعت بصمة في مسيرة المراسل المهنية هو تصويره للطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة في لحظات استشهاده على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو بين أحضان والده خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية في الانتفاضة الثانية.

واستذكر أنه كان في ذلك اليوم يعمل على مفرق الشهداء وسط قطاع غزة حيث المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وكان يستعد للمغادرة ولكن كثافة إطلاق النار حينها جعلته يتراجع إلى الخلف.

 وقام بفتح كاميرته إذ كان يحتمي في حافلة صغير وإذ برجل كبير وابنه بجانب الحائط المقابل له يصرخون في حين كان إطلاق النار متواصل عليهم حتى استشهد الطفل وهو في أحضان والده .

وحول تجربته في الإعلام العربي وخصوصًا المحلي قال أبو رحمة :"أنه وبعد توقيع اتفاق أوسلو وقدوم الرئيس الراحل أبو عمار إلى غزة بدأ الانفتاح في مجال الإعلام وسمح حينها بإنشاء الإذاعات المحلية.

وأردف أنه فكر براديو محلي يبث من غزة وأسس حينها راديو المنار كأول مواجهة له مع الصحافة العربية وخاصة أن ثقافته الصحافية هي  أجنبية ولكنه تمرس على الثقافة الإعلامية العربية من خلال راديو المنار" .

واعتبر المراسل أبو رحمة أن الإعلام الحزبي بات يسيطر على الصحافة الفلسطينية مما أبعدها عن مسارها المهني وأصبح لكل وسيلة حزب تدافع عنه، موضحًا أن الرقيب الحقيقي هو الضمير الوطني والمدافعة عن مصلحة الوطن.

وتابع أنه في الواقع لا يمكن تغييب الحقيقة ولكن يستطيع الصحافي أن يلطف المفردات حتى لا يهول الأمور ويعطيها حجمًا كبيرًا .

وأشار إلى أن تناول القضايا الوطنية أصبح يتم بشكل حزبي مما أضعف الصحافة المحلية وأفقدها المصداقية، مؤكدًا أهمية الإعلام المحلي في تعزيز الجبهة الداخلية التي هي أهم من جبهة المواجهة .

وفي شأن الزيادة في أعداد الصحفيين الفلسطينين أوضح أن السبب في "جيوش الصحافيين " هي السعي إلى الكسب المادي، منتقدًا سياسة الجامعات في عدم الاهتمام بالمجموع العالي عند التقدم لكليات الصحافة والإعلام وهذا مما جعل خريجو الإعلام يتخرجون من الجامعات إلى الشارع وسط غياب التوجيه.

 كما لم يعفي أبو رحمة الظروف المعيشية  الصعبة من المسؤولية إذ أصبحت هي الطاغية عند البحث عن أي عمل وارتفاع نسبة البطالة في شتى التخصصات .

وحصل المراسل في التليفزيون الفرنسي في غزة على 27 جائزة دولية أهمها جائزتي رولي بيك عام 2000 إثر تصوير الطفل الشهيد محمد الدرة وكذلك عام 2009 إثر الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة عام 2008.

كما حصل على جائزة الفيستبل وجائزة الصحافة العربية من دبي.

وأكد في نهاية حديثه، أن الصحافة هي مهنة المتاعب وليست المكاسب ويجب على الصحافي أن يسعى لأن يكون صاحب رسالة قبل أن يفكر في العائد المادي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال أبورحمة يوضح الفروق بين الصحافة العربية والأجنبية طلال أبورحمة يوضح الفروق بين الصحافة العربية والأجنبية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib