مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعتبر مطمح لتكتل اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعتبر مطمح لتكتل اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعتبر مطمح لتكتل اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى

الرباط _المغرب اليوم

أكد نور الدين بلحداد، الباحث بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط ما بين المغرب ونيجيريا يعد تجسيدا لمطمح اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى.وأوضح السيد بلحداد، الذي حل اليوم الجمعة ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أن الأمر يتعلق بمشروع جبار وله تأصيل تاريخي في إطار العلاقات التي كانت تربط المملكة بالعديد من الدول الإفريقية عبر قرون؛ مبرزا أن مشروع أنبوب الغاز جاء ليلبي الحاجيات الاقتصادية للعديد من الدول في إطار التراكمات والنزاعات الاقتصادية وما عرفته العديد من الدول الإفريقية من هزات اقتصادية وكذا التهافت على مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مشكل التكلفة في نقل هذه المادة الحيوية.

وتابع أن التنمية الاقتصادية والطموح الذي كان يروم إلى تحقيقه جلالة الملك محمد السادس في إطار علاقة رابح-رابح، سيتجسد على أرض الواقع وسيكون له تأثير على التنمية المستدامة في كل الدول التي يمر منها الأنبوب، كما سيكون لها وقع على ساكنة هذه الدول لتحقيق طفرة اقتصادية ولخلق رابط اقتصادي يجمع هذه البلدان. واعتبر الباحث أن المواقف المؤيدة لتجمع دول الساحل والصحراء بإطلاق مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، هي مواقف شجاعة لأن دول الساحل ، بالنظر الى التراكمات السياسية التي مرت منها ،بالإضافة إلى الرغبة الأكيدة لجلالة الملك في إطار سياسة جنوب-جنوب ، التي تتوخى تشجيع دول الساحل وإعطائها الفرصة لكي تساهم هي الأخرى بدور فعال في تنشيط الحركية التجارية “على اعتبار أننا في زمن التحالفات الاقتصادية والسياسية”. وذكر السيد بلحداد أن عمق المغرب وامتداده الجغرافي مع مجموعة من الدول على مر العصور من عهد المرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين والأسرة العلوية جسد هذا الوجود الاقتصادي من خلال العديد من المحطات التي أغنت الساحة التجارية والاقتصادية؛ مشيرا في هذا الصدد إلى مراكز تمبوكتو وغاو وجيني ووادي نون والساقية الحمراء ووادي الذهب وبلاد شنقيط وتندوف المغربية إلى الصويرة ومراكش وسلا وحتى الحسيمة، التي كانت تشكل مسالك تجارية انتعشت عبرها الحركة الاقتصادية.

وتابع قائلا “إن هناك توجها استراتيجيا اليوم، فنحن في زمن الصراعات السياسية والتكتلات الاقتصادية، ولابد من خوض غمار هذه التجربة لكي نبرهن على هذه الروابط، ولكي نعطي الفرصة لتوسيع هذا المجال الجغرافي ليمتد ليس فقط إلى غرب إفريقيا بل أيضا إلى جنوب القارة وإفريقيا الشرقية من أجل أن تعم خيرات هذه السياسة الملكية في إطار رابح-رابح.

وأوضح الباحث بمعهد الدراسات الإفريقية أن إفريقيا أضحت حديث الساعة سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا ولكن ليس بنفس الشروط التي يطمح إليها سكان وشباب القارة ، مبرزا أن الاتفاقيات التي عقدها جلالة الملك في العديد من الدول الإفريقية كانت تلامس في عمقها عنصر الشباب الإفريقي واستغلال خيرات القارة لأن الهدف هو استشراف غد مشرق لإفريقيا.

وأضاف أن دعامة إفريقا اليوم هي شبابها وثرواتها المتعددة والغزيرة، حيث ولى زمن الاحتكار والتدخل الاستعماري وبرز العديد من الزعماء الأفارقة الشباب الذين أولوا عناية كبيرة للاستفادة من خيرات أوطانهم؛ كما أصبحت هناك مسافة من تلك التحالفات غير المتكافئة التي كانت تربط القارة بأوروبا الغربية، وصار الحديث عن تجارة واقتصاد ومشاريع تنموية كبرى والدور المغربي في تزكية هذه المشاريع.

وأوضح السيد بلحداد أن الثقافة جسر لا يستغنى عنه في إطار التحديات الاقتصادية السياسية الآنية والمستقبلية؛ مذكرا بأنه خلال القرن 15 كان هناك في مدينة تمكبوكتو سوق لببيع المخطوطات والكتب المغربية القادمة من جامعة القرويين، وكانت هناك حركة دؤوبة ما بين تمبوكتو وفاس، وجرى استقبال العديد من العلماء والطلبة الأفارقة الذين تم تكوينهم في عهد المرابطين والموحدين والأدارسة والعلويين لتوطيد تلك العلاقات الثقافية في إطار الإخاء عن طريق الزوايا القادرية والتجانية والفاضلية، على سبيل المثال لا الحصر.

وقال إن الجامعة المغربية لها ايضا حضور وازن في العديد من المحطات التاريخية، في نييجريا، وغينيا بيساو، والموزمبيق، ذلك أن العديد من الدول أصبحت تتخذ المغرب كصلة وصل وكلسان حال تعبر من خلاله عن النهضة العمرانية والطفرة السياسية والاقتصادية والتنمية البشرية التي يعيش في كنفها الشباب المغربي في ظل حكم الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن هذا الوضع أعطى زخما ونفسا كبيرا للعديد من الدول الإفريقية وخاصة لشبابها الطامح للاستفادة من ثمار التنمية

قد يهمك ايضا

شركة الخطوط الجوية الفرنسية تعلن استئناف رحلاتها إلى 150 جهة

الخطوط الجوية الفرنسية تعتزم استئناف رحلاتها إلى أفريقيا باستثناء المغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعتبر مطمح لتكتل اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعتبر مطمح لتكتل اقتصادي بمنافع استراتيجية كبرى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib