راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها
آخر تحديث GMT 13:24:05
المغرب اليوم -
إسرائيل توافق على الاتفاق المعدل لوقف إطلاق النار دون تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف ترامب يعلن أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والاقتراح النهائي بيد قطر ومصر نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام
أخر الأخبار

راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها

الداخلية التونسية
تونس - حياة الغانمي

 

هددت الحقوقية راضية النصراوي بالدخول في إضراب جوع، وأصدرت بيانًا وجهت فيه اتهامات سياسية واعتبرت أن تغيير منظومة الحماية الأمنية على زوجها التي يتمتع بها منذ أربع سنوات هو تهاون الدولة واستهتارها... ما تغير في هذه الحماية أن وزارة الداخلية حلّت محل الأمن الرئاسي ـ وفق توضيح رئاسة الجمهورية ـ أي أن إدارة حماية الشخصيات والمنشآت تعهدت بتوفير الحماية بدل سلك أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بدون أي تغيير في سير العمل.

لكن حماه وزوجته يريان أن "المنظومة الجديدة، تختلف أصلا عن المنظومة القديمة باعتبارها لا تشمل كامل الوقت وكامل التنقّلات، مما اضطر حمة الهمامي، في أكثر من مناسبة، إلى التنقل لحضور اجتماعات الجبهة وحزب العمال، في العاصمة وخارجها، دون حماية"، وفق ما أوردته النصراوي في بيانها... وأجرت وزارة الداخلية مؤخرا مراجعة قائمة الشخصيات التي تستحق الحماية الأمنية. فعدد مهم من الشخصيات كانت في السابق ذات وزن باعتبارها تحظى بأدوار سياسية مهمة، أما اليوم وبعد فقدان دورها، فإنه بات من الطبيعي إلغاء الحماية الأمنية عنها.

  وحسب ما أكدته وزارة الداخلية،فان الحماية الامنية يتم توفيرها للشخصيات التي تتلقى تهديدات حقيقية وتكون اما بحماية مرافقة لها او بحماية منزلها واحيانا الاثنين معا في حال كانت التهديدات جدية ومتكررة.ونظرا لتزايد المخاطر الارهابية في السنوات الأخيرة،فإن حماية الشخصيات قد تزايد خاصة مع ورود تهديدات جدية بامكانية تصفيتهم واستهدافهم. وأوضحت مصادر تابعة لوزارة الداخلية أن مراجعة قائمة الشخصيات التي تتمتع بالحماية الأمنية يتم بالتنسيق مع الشخص المعني بالأمر. إذ يتقرر بعد التنسيق معه إما التخفيف من الحماية أو إلغاءها. ويكون إلغاء الحماية في الغالب بناء على مطالب الشخصيات متى أرادت ذلك باعتبار أنه لا وجود لخطر أو تهديدات لها.

  وأشارت الداخلية التونسية إلى أن عدد الشخصيات الذين تمتعوا بالحماية الأمنية هو 160 شخصية سياسية وجامعية وفنية وإعلامية وغيرها من الشخصيات المهددة بالاستهداف حسب معلومات واردة على الوزارة او على الشخصيات المعنية . ويُشار إلى أن عدد الشخصيات التي كانت تحظى بالحماية الأمنية كان يقدر ب 200 شخصية سياسية واعلامية وفنية . وترفض مصالح الأمن الرئاسي في رئاسة الجمهورية وكذلك مصالح وزارة الداخلية تقديم معطيات حول عدد هذه المطالب وحول نسبة الاستجابة لها وحول الشخصيات الموضوعة فعلا تحت الحراسة الشخصية وتقول ان ذلك يدخل في إطار سرية هذا العمل الحساس.

ورغم عدم توفر إحصائية دقيقة حول تكاليف الحمايات وعدد  المنتفعين بها الا أن بعض الأرقام الصادرة سنة 2014 تحدثت عن توفير الحماية في تونس لحوالي 200 شخصية بكلفة لا تقل عن 8 ملايين دينار.

ومعلوم أن حماية شخصية واحدة يتطلب تداول فريقين أو ثلاثة على الحراسة وسيارة إدارية مجهزة أو أكثر ووسائل اتصال ومراقبة متطورة وغيرها من التجهيزات باهظة الثمن. كما أن عون الحراسة لا يكلف الدولة أجرته الشهرية فحسب بل مصاريف تكوينه وتدريبه حتى يكون قادرًا على رد الأذى قبل وقوعه. وبالإضافة إلى التكاليف الباهظة هناك ضغط على سلك الأمن الرئاسي المطالب بتوفير الحماية لرئيس الجمهورية والشخصيات المستهدفة في الرئاسة فضلا عن الشخصيات الدبلوماسية. المشكلة في هذا كله أن التهديدات تونسية وإن تدخلت أحيانا بعض الأطراف الأجنبية، والشخصيات المستهدفة تونسية ..

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 10:00 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

رونالد كومان يضع 7 لاعبين في لائحة الانتقالات

GMT 06:57 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

أبرز المعالم السياحية في مدينة تورينو الإيطالية

GMT 08:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلق شعر شاب بعد رفضه الزّواج من عروسه في الهند
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib