مغاربة ضحايا الهجرة السرية يعيشون الجحيم في المعتقلات الجزائرية
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مغاربة ضحايا "الهجرة السرية" يعيشون الجحيم في المعتقلات الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة ضحايا

الهجرة
الرباط _ المغرب اليوم

لم يكن عدد من الشبان المغاربة يعتقدون أن محاولة الهجرة إلى الديار الأوروبية عبر الأراضي الليبية ستنتهي باعتقال طويل الأمد بـ”الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”، حيث تحطم حلم معانقة الفردوس الأوروبي وتحوّل فجأة إلى أوقات عصيبة يقضونها بـ”الحجز الإداري” في الجزائر. ويتعلق الأمر بعشرات الشبان المنحدرين من مناطق مختلفة من المغرب، نجحوا في عبور الحدود المغربية الجزائرية لكنهم فشلوا في اجتياز الحدود الفاصلة بين الجزائر وليبيا، ليتم توقيفهم من طرف السلطات الأمنية الجزائرية وإحالتهم على الحجز الإداري، في انتظار إجراء المسطرة الخاصة بترحيلهم إلى

المغرب. أحد المعتقلين في الجزائر قال إن “العالقين هنا يعانون بكل ما تحمل كلمة المعاناة من معاني، خاصة على مستوى التغذية التي تركز أساسا على لبْلولْ والخبز الكارمْ، وهو ما يزيد من صعوبة انتظار وقت الترحيل الذي طال أمده”. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مشاكل الشرب والنظافة تؤرق العالقين الموضوعين بالحجز الإداري الجزائري، حيث لا يتوفر الماء الصالح للشرب في الصنابير، فيما تتكلف السلطات بتوفير كمية منه عبر صهاريج، في الوقت الذي يضطر فيه من مازال يمتلك قدرا من المال إلى شرائه”.

واسترسل الشاب في الحديث عن المشاكل التي يعيشها المغاربة داخل المعتقل الجزائري، موردا أن قلة النظافة حولت المراحيض إلى مرافق لا تطاق رائحتها، إضافة إلى ضعف البنية التحتية الذي تسبب في ظهور تسربات لقنوات الصرف الصحي، فتحول الفضاء إلى مكان غير صالح للعيش الآدمي. وأوضح المتحدث أن المعاناة التي يعيشها الشبان المغاربة اضطرتهم مؤخرا إلى الاحتجاج عبر الصراخ وتكسير زجاج النوافذ، مما تسبب في إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة، دون أن تستجيب السلطات المعنية، إلى حدود الساعة، لمطلبهم المتمثل في تعجيل عملية الترحيل إلى

المغرب.وأكد المعتقل المغربي بالجارة الجزائر أن ما أجج غضب المحتجزين، بالإضافة إلى الظروف المزرية، تداول خبر يفيد بأن موعد إغلاق الحدود قد اقترب ولوائح المغاربة الذين سيتم ترحيلهم قريبا لا تتضمن مجموعة من الأسماء التي قضت فترة طويلة بمعتقلات الأراضي الجزائرية. وعن إجراءات الترحيل، أشار المتحدث إلى أن بعض المعتقلين المغاربة قضوا فترة قصيرة داخل الحجز الإداري وتم ترحيلهم في غضون شهر تقريبا، في حين تم استثناء 12 شابا ينحدرون من مدينة خريبكة لأسباب مجهولة، على الرغم من كونهم أمضوا على الوثائق الخاصة بالترحيل قبل الآن بأزيد من شهر.

وزاد الشاب المعتقل بالجزائر أن ما يثير الاستغراب هو ترحيل شبان وقعوا الوثائق مؤخرا، في الوقت الذي لا يزال “الخريبكيون” ينتظرون تفعيل مسطرة الترحيل في حقهم رغم مرور 4 أشهر على تواجدهم في الحجز الإداري، ورغم زيارة قام بها موظف من قنصلية وهران، قبل شهر، من أجل القيام بالإجراءات اللازمة للترحيل.وقال المتحدث إن “المصالح القنصلية بالعاصمة الجزائر وبولاية سيدي بلعباس ترد على مطالب وتساؤلات المغاربة المحتجزين بالأراضي الجزائرية، لكن الحجز الإداري الذي يتواجد فيه الشبان الخريبكيون يدخل ضمن النفوذ الترابي لولاية تيارت التابعة لقنصلية وهران التي لا تتجاوب مع مطالب المغاربة العالقين هناك”.وأشار العالق في الجزائر إلى أن أمهات وآباء المحتجزين في معتقلات الجزائر خاضوا في أوقات سابقة وقفات احتجاجية أمام الإدارات المعنية بالموضوع في المغرب، من أجل مطالبة المسؤولين بالتدخل وتسريع عملية إعادة أبنائهم إلى أرض الوطن، إلا أن الجميع ينتظر تفاعل السلطات المغربية مع هذه المطالب بأسرع ما يمكن.

قد يهمك ايضا

اختبار الـ " DNA" يثبت أن النائبة إلهان عمر تزوجت شقيقها لتجاوز قواعد الهجرة الأميركية

المغرب يُحبط عملية تسلل جماعي لمهاجرين أفارقة نحو مليلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة ضحايا الهجرة السرية يعيشون الجحيم في المعتقلات الجزائرية مغاربة ضحايا الهجرة السرية يعيشون الجحيم في المعتقلات الجزائرية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib