دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

صورة متداولة للقصف على دمشق
دمشق ـ المغرب اليوم

شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على مواقع في دمشق ومناطق مجاورة في ريفها، الخميس، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا من بينهم عناصر من الدفاع المدني، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

الغارات طالت حي المزة وبلدة قدسيا في ريف دمشق، وأسفرت عن تدمير منشآت ومبان سكنية، مخلفة أضرارا كبيرة في البنية التحتية.

بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع يعتقد أنها تستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك شبكة لوجستية تضم جسورا وطرقات رئيسية في محافظة حمص.

وتهدف هذه الضربات إلى "قطع خطوط إمداد حزب الله ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى لبنان"، في إطار السياسة الإسرائيلية المستمرة لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، وفق إذاعة الجيش.

وفي تطور آخر لافت، كشفت صور الأقمار الاصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة حفر قرب منطقة جباتا الخشب في سوريا، لإقامة ساتر ترابي كبير، يبلغ عرضه 12 مترا.

وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الاسرائيلية واسعة النطاق، تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وأشارت أيضا إلى أن البناء بدأ في شهر يوليو الماضي.

شارك الكاتب الباحث السياسي محمد العمري من دمشق في تحليل الغارات، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية أوسع تستهدف تقويض الوجود الإيراني في سوريا، وملاحقة قيادات حزب الله والجهاد الإسلامي.

العمري أضاف خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "التصعيد الإسرائيلي ليس جديدا، لكنه يتخذ أبعادا أكثر حدة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة"، معتبرا أن إسرائيل "تسعى إلى جر سوريا إلى مواجهة تدار بتوقيت إسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية".

تزامنت الغارات مع زيارة رسمية يجريها علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة التصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية.

الزيارة، بحسب مصادر سياسية، تعد بمثابة رسالة واضحة من طهران تؤكد تمسكها بتواجدها في سوريا، رغم الضغوط والهجمات الإسرائيلية.

واعتبر العمري أن هذه الزيارة "تأتي في سياق دعم إيران لحلفائها، وسط محاولات إسرائيلية لزيادة الضغوط عليها".

في ظل هذا التصعيد، دعت أطراف دولية إلى التهدئة وتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.

وأشار العمري إلى أن الولايات المتحدة قد تدخل على خط الوساطة، لكن الموقف الأميركي المتردد قد يعقد الأمور.

وفي السياق ذاته، أكدت روسيا دعمها للحفاظ على الاستقرار في سوريا، مشددة على ضرورة احترام سيادة البلاد، مع دعوات لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة.

تجدر الإشارة إلى أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، خاصة على الأراضي السورية، ينذر بتداعيات خطيرة قد تجر المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وأكد العمري أن الوضع الراهن يتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن "الغارات الإسرائيلية الأخيرة قد تشكل منعطفا جديدا في الصراع الإقليمي، لا سيما إذا استمرت عمليات استهداف المواقع الحساسة والبنية التحتية في سوريا".

قد يهمك أيضا:

هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني

قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib