دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا
آخر تحديث GMT 10:02:50
المغرب اليوم -

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

صورة متداولة للقصف على دمشق
دمشق ـ المغرب اليوم

شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على مواقع في دمشق ومناطق مجاورة في ريفها، الخميس، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا من بينهم عناصر من الدفاع المدني، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

الغارات طالت حي المزة وبلدة قدسيا في ريف دمشق، وأسفرت عن تدمير منشآت ومبان سكنية، مخلفة أضرارا كبيرة في البنية التحتية.

بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع يعتقد أنها تستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك شبكة لوجستية تضم جسورا وطرقات رئيسية في محافظة حمص.

وتهدف هذه الضربات إلى "قطع خطوط إمداد حزب الله ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى لبنان"، في إطار السياسة الإسرائيلية المستمرة لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، وفق إذاعة الجيش.

وفي تطور آخر لافت، كشفت صور الأقمار الاصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة حفر قرب منطقة جباتا الخشب في سوريا، لإقامة ساتر ترابي كبير، يبلغ عرضه 12 مترا.

وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الاسرائيلية واسعة النطاق، تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وأشارت أيضا إلى أن البناء بدأ في شهر يوليو الماضي.

شارك الكاتب الباحث السياسي محمد العمري من دمشق في تحليل الغارات، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية أوسع تستهدف تقويض الوجود الإيراني في سوريا، وملاحقة قيادات حزب الله والجهاد الإسلامي.

العمري أضاف خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "التصعيد الإسرائيلي ليس جديدا، لكنه يتخذ أبعادا أكثر حدة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة"، معتبرا أن إسرائيل "تسعى إلى جر سوريا إلى مواجهة تدار بتوقيت إسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية".

تزامنت الغارات مع زيارة رسمية يجريها علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة التصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية.

الزيارة، بحسب مصادر سياسية، تعد بمثابة رسالة واضحة من طهران تؤكد تمسكها بتواجدها في سوريا، رغم الضغوط والهجمات الإسرائيلية.

واعتبر العمري أن هذه الزيارة "تأتي في سياق دعم إيران لحلفائها، وسط محاولات إسرائيلية لزيادة الضغوط عليها".

في ظل هذا التصعيد، دعت أطراف دولية إلى التهدئة وتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.

وأشار العمري إلى أن الولايات المتحدة قد تدخل على خط الوساطة، لكن الموقف الأميركي المتردد قد يعقد الأمور.

وفي السياق ذاته، أكدت روسيا دعمها للحفاظ على الاستقرار في سوريا، مشددة على ضرورة احترام سيادة البلاد، مع دعوات لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة.

تجدر الإشارة إلى أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، خاصة على الأراضي السورية، ينذر بتداعيات خطيرة قد تجر المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وأكد العمري أن الوضع الراهن يتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن "الغارات الإسرائيلية الأخيرة قد تشكل منعطفا جديدا في الصراع الإقليمي، لا سيما إذا استمرت عمليات استهداف المواقع الحساسة والبنية التحتية في سوريا".

قد يهمك أيضا:

هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني

قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib