نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت
آخر تحديث GMT 23:56:01
المغرب اليوم -

نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
القدس المحتله - المغرب اليوم

تعهَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، بالقضاء على حركة «حماس»، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.وقال نتنياهو خلال اجتماع: «لن تكون هناك (حماس). لن تكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر». وأكد ترمب، أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما التي اقترحتها الولايات المتحدة.

وأبلغت مصادر إسرائيلية شبكة «سي بي إس» الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبرت لمسؤولين أميركيين عن دعمها لإطار عمل مقترح لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا. وقالت المصادر إنه على الرغم من وجود دعم قوي داخل الحكومة الإسرائيلية لبنود المقترح، فإن إسرائيل لم تلتزم به بعد. يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة الماضية إن مسؤولين أميركيين عقدوا «اجتماعا مثمرا» مع مسؤولين إسرائيليين بشأن غزة، مضيفا أن مصر وقطر، اللتين تضطلعان بدور الوساطة، ستنقلان مقترحا لوقف إطلاق النار إلى «حماس».

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا إذا أطلقت «حماس» سراح الرهائن وألقت السلاح.وقال ساعر إن معظم وزراء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقا بشأن غزة يشمل إطلاق سراح الرهائن. وكتب ساعر عبر منصة «إكس»: «إذا سنحت الفرصة فلا بد ألا نضيعها».

وأضاف أن أغلبية كبيرة من السكان الإسرائيليين يدعمون إبرام اتفاق، حسبما أظهرت استطلاعات متكررة. ورغم ذلك، فإن وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مصمم على الحيلولة دون إبرام اتفاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بن غفير تواصل مع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتنسيق نهجهما بشأن هذه المسألة. وانتقد أقارب الرهائن السياسيين بشدة. ويعارض بن غفير إنهاء حرب غزة طالما لم تتم هزيمة حركة «حماس».

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن حزبه سيدعم البرلمان لضمان تطبيق وقف لإطلاق النار، برغم مقاومة بن غفير وسموتريتش.ويمارس ترمب ضغطا على الحكومة الإسرائيلية و«حماس» من أجل التوسط إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار واستعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

وذكرت «حماس» في بيان مقتضب اليوم أنها تلقت مقترحا من الوسطاء وتعقد معهم محادثات «لجسر الهوة» من أجل العودة للمفاوضات بهدف محاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المسؤول في «حماس»، طاهر النونو، إن الحركة «مستعدة وجادة للتوصل إلى اتفاق». وأضاف أن «(حماس) مستعدة لقبول أي مبادرة تؤدي بوضوح إلى إنهاء الحرب بشكل كامل».

ومن المتوقع أن يلتقي وفد من «حماس» مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة يوم الأربعاء لمناقشة المقترح، وفقا لمسؤول مصري. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخوّل بمناقشة المحادثات مع وسائل الإعلام.

وطوال الحرب التي تستمر منذ قرابة 21 شهرا، تعثرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» مراراً.أعلنت «حماس» استعدادها لإطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين، والذين يُقال إن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا استسلمت «حماس» ونزعت سلاحها ونفت نفسها، وهو ما ترفضه الحركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 نتنياهو يركز على إنهاء العملية العسكرية في غزة واستعادة الرهائن وسط تصاعد القصف المدني واستهداف منتظري المساعدات

 ترامب يلمح إلى رفع العقوبات بشروط عن إيران و طهران تعتبر الظروف غير مناسبة للتفاوض

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 12:32 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib