السجال حول القانون الانتخابي يعمق الشرخ داخل العائلة اللبنانية
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

السجال حول القانون الانتخابي يعمق الشرخ داخل العائلة اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السجال حول القانون الانتخابي يعمق الشرخ داخل العائلة اللبنانية

بيروت ـ وكالات

الخلاف السياسي داخل أبناء الأسرة الواحدة في لبنان ليس بجديد، لكن الجديد هو أن تتسبب النقاشات حول القانون الانتخابي توترا كبيرا داخل البيت الواحد. DW عربية استطلعت آراء أبناء عائلة لبنانية حول السجال الدائر في البلاد.الانقسام السياسي العميق بين فريقي 8 و14 آذار انعكس بشكل ما على جميع مناحي الحياة في لبنان. وقد ترى هذا الاصطفاف يؤثر ويجد مكانه في أصغر تفاصيل العيش مثل اختيار الملابس وألوانها التي صار لها رمزية معينة. فاللون الأزرق أصبح حكراً على تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سعد الدين الحريري والبرتقالي للتيار الوطني الحر بقيادة العماد ميشال عون وتكر السبحة لتشمل كل ألوان الطيف!.وقد تبدأ معالم هذه الخلافات تظهر في الحي نفسه أو في المبنى السكني أو حتّى داخل البيت الواحد... ومنها على سبيل المثال، افتعال مشكلة حول مواقف السيارات وأفضلية المرور أو الممانعة في فتح طريق لصالح أخ أو جار. وحتى على تحويل خلاف الصغار إلى صراخ الكبار كرد فعل حتمي للشحن والتشنج والجو السياسي الملبد. والأسوأ في معظم الحالات أن كل طرف يحمل الطرف الآخر المسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع ويدعي أنه على صواب وأن أخاه على خطأ.  توجهت إلى عائلة لبنانية في إقليم الخروب جنوب بيروت للتعرّف على تأثيرات هذا التمترس السياسي على حياة الأسر اللبنانية. وقد بيّن هذا الاستطلاع عمق الشرخ الذي تعاني منه أسرة لبنانية والانقسامات التي تظهر جليا بين أفرادها حيث النقاش الحاد والخلاف على أبسط الأمور، ليس هذا فحسب يمكن أن تتطور الخلافات إلى المقاطعة بين أفراد الأسرة وانقطاع الحوار معتصم أبو مرعي (رب بيت) وهو من مؤيدي تيار المستقبل و14 آذار يتبنى بشكل تام، كما يقول، رأي رئيس تيار المستقبل سعد الدين الحريري في القضايا الرئيسية كالموقف من سلاح حزب الله وتأييد الثورة في سورية. وبشأن موضوع الساعة وهو قانون الانتخابات التي ستجري في صيف هذا العام، فمعتصم يساند تماماً طرح المستقبل الذي يعتمد القانون الأكثري ويعارض النسبية بشدة. كما يعتقد أن المشروع الأرثوذكسي (ينص على أن تنتخب كل طائفة ممثليها للبرلمان) لا يراعي صحة التمثيل ويخرج عن ما صدر في ميثاق الطائف. ويقول: "يزعم المسيحيون أن القانون الأرثوذكسي يرفع الظلم عنهم ويؤمن حقهم في اختيار نوابهم بعد عهد الوصاية السورية ويساوي بين اللبنانيين، لكنه بنظري يخلق حساسية طائفية وعودة إلى أجواء التشنج والانغلاق".هذا التمسك التام برأيه السياسي وتعصبه لموقف تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار جعله في حالة خصام حقيقي مع شقيقه أبو خالد الذي يقطن في الحي نفسه. أبو خالد يناصر بشكل علني القيادي في فريق 8 آذار المؤيد للنظام السوري وحزب الله مصطفى حمدان. وتكاد القطيعة تفرق بين شقيقين لا يتفقان سياسيا وهما يتبادلان الاتهامات عن سوء العلاقة وعدم تبادل الزيارات إلا في حالات نادرة كالمرض الشديد.وينفرد كل طرف بالقيام بواجب التعزية لوحده وهذا ما يؤكد على حدة الخلافات السياسية وما تركته من انقسام واضح داخل العائلة الواحدة. فانتخابيا، يساند أبو خالد قانون النسبية الذي طرحه حزب الله بدعم من حليفه العماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر، علماً أن العونيين يعتبرون المشروع الأرثوذكسي هو الأفضل في حال فشل النسبية وهما خياران يرفضهما أنصار المستقبل.أمّا ابن السيد معتصم شادي فهو من مؤيدي الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي يقود التيارات غير المنتمية لـ 8 أو 14 آذار بالتحالف مع رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان. شادي يبدي تخوفه من قانون انتخابي يهمش زعامة جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي. ويوضح ذلك في حديث مع DW عربية بالقول: "القانون المقترح من جنبلاط يلبّي مصالح كل الأحزاب خاصة الوسطيين الذين يشكلون خشبة الخلاص بالتضامن مع ميقاتي وسليمان. لا نريد القانون الأرثوذكسي لأنه يعيدنا إلى أجواء الانعزالية والتقوقع."والأخطر في الأمر أن تأييد شادي وتمسكه بدعم جنبلاط انعكس على علاقته بأبيه وعمه اللذين لا يوافقانه التوجه السياسي نفسه. ويقول أبوه معتصم إن ابنه يماشي توجه جنبلاط دون أن يحسب العواقب المترتبة على ذلك. ويقول إن المشادات الكلامية الداخلية في البيت تسبب أحياناً بعض الحساسيات والتوتر. وقد وصلت الأمور إلى حد منعه من قبل عمه المؤيد للقيادي مصطفى حمدان من شق طريق زراعية تصله إلى أرضه واستصلاحها. وينسحب الأمر على مقاطعة بعضهما في المناسبات والأماكن العامة وشراء الحاجيات حصرياً من المحال المؤيدة لكل من فريقيهما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجال حول القانون الانتخابي يعمق الشرخ داخل العائلة اللبنانية السجال حول القانون الانتخابي يعمق الشرخ داخل العائلة اللبنانية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib