الخرطوم جاهزون للتفاوض فورًا مع متمردي قطاع الشمال
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الخرطوم: جاهزون للتفاوض فورًا مع "متمردي قطاع الشمال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخرطوم: جاهزون للتفاوض فورًا مع

الخرطوم ـ وكالات

  أعلنت الخرطوم عن استعدادها لإجراء مفاوضات فورية مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، التي تقاتلها قرب حدود دولة جنوب السودان. ويأتي هذا الإعلان بعد أن حسمت حكومة الخرطوم أغلب خلافاتها مع جوبا التي كانت الأولى تتهمها بدعم متمردي "الحركة الشعبية" قطاع الشمال. وأطلق هذا الإعلان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين فور عودته اليوم الأربعاء من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجريت اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين دولتي  السودان وجنوب السودان. ففي مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم، قال الوزير إن الخرطوم "جاهزة للمفاوضات مع قطاع الشمال بشكل فوري". وأضاف: "هناك تفاصيل حول المفاوضات سيكشف عنها خلال أيام". وكشف عن أن حكومته استلمت خطابًا من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميراديت "يفيد بفك الارتباط بين جوبا ومقاتلي قطاع الشمال" في الحركة الشعبية الحاكمة في جوبا. ولم يقدم وزير الدفاع السوداني تفاصيل أكثر حول خطاب ميراديت، مكتفيًا بالقول إن "الخطاب جرى تحويله إلى الجهات المختصة لدراسته". وكان مقاتلو الحركة الشعبية قطاع الشمال قد انحازوا لجنوب السودان في حربه ضد الشمال بين عامي 1989 و2005 رغم انتمائهم جغرافيًا للشمال. ومرارًا، اتهمت الخرطوم جوبا بدعم هؤلاء المقاتلين، وهو ما تنفيه الأخيرة، مرددة أنها قطعت علاقتها التنظيمية معهم عشية انفصالها عن السودان في يوليو/ تموز 2011 . وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن في فبراير/ شباط الماضي رفض حكومته التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وفي مايو/ آيار الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي، في قراره رقم 2046، كلاً من الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال إلى التفاوض لإيجاد حل سلمي للنزاع. واستجابة لهذا القرار، انخرط الطرفان في الشهر التالي في مفاوضات غير مباشرة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برعاية الوسيط الإفريقي ثابو امبيكي، لكنهما لم يحرزا أي تقدم، وتوقفت المفاوضات. وكثيرًا ما اشترطت الخرطوم فك الارتباط بين جوبا والحركة الشعبية قطاع الشمال للدخول في مفاوضات مباشرة مع هذا القطاع. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع السوداني إن اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة بين الخرطوم وجوبا، الذي استمر 3 أيام، أقر آلية للرقابة على المنطقة الحدودية بعمق 20 كم داخل كل دولة، كامتداد للمنطقة منزوعة السلاح التي جرى الاتفاق عليها يوم 10 مارس/ آذار الجاري بعمق 10 كيلومترات في كل دولة. وبالفعل، بدأ جيشا البلدين في الانسحاب من الحدود، وأنهيا المرحلة الأولى، على أن يكتمل الانسحاب في 6 أبريل/ نيسان المقبل، بحسب نص الاتفاق. وأوضح الوزير أن الهدف من الاتفاق على لجنة الرقابة المشتركة الجديدة، التي يمتد عملها بعمق 20 كيلومترًا في كل جانب، هو "حسم قضية دعم المتمردين، وحسم الخلافات في الملف الأمني تمامًا، وفتح صفحة جديدة بين البلدين وإنفاذ كل الاتفاقيات، وطي  صفحات من عدم الثقة بين البلدين". وختم بأنه "تم تكليف رئيسي إدارتي المخابرات في جيشي البلدين بتلقي شكاوى الخروقات في منطقة الـ40 كيلومترًا، والتحقق منها؛ للتأكد من عدم دعم المتمردين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم جاهزون للتفاوض فورًا مع متمردي قطاع الشمال الخرطوم جاهزون للتفاوض فورًا مع متمردي قطاع الشمال



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib