واشنطن تطلب من ألبانيا تدمير الكيميائي السوري على أراضيها
آخر تحديث GMT 03:10:46
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

واشنطن تطلب من ألبانيا تدمير الكيميائي السوري على أراضيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تطلب من ألبانيا تدمير الكيميائي السوري على أراضيها

باريس - يو.بي.أي

نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مصدر ألبانيي، أنّ الولايات المتحدة طلبت من ألبانيا استقبال الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها على أراضيها، مشيرة إلى أن العاصمة الألبانية تيرانا، تدرس هذا العرض بدقة. وقالت الصحيفة إنّ هذا الطلب قُدّم الأسبوع الماضي، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد. ونقلت عن دبلوماسي ألباني، قوله "لا زلنا نناقش الموضوع". وأشارت إلى أن وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، اسقبل أمس في مقر وزارة الخارجية نظيره الألباني دتمير بوشاتي، لبحث تفاصيل هذا الاقتراح. ولفتت الصحيفة إلى أنّ العديد من الدول التي تقدمت واشنطن منها بهذا الطلب، وتحديداً النروج، رفضته، إلا أنّ ألبانيا لديها بعض المزايا على هذا الصعيد ولا سيّما من الناحية الجغرافية، نظراً إلى قربها وسهولة نقل المخزون الكيميائي عبر البحر، كما أنّ لديها خبرة في مجال التخلص من الترسانة الكيميائية. وأشارت إلى ان ألبانيا، كانت في العام 2007، الدولة الوحيدة التي دمّرت ترسانتها التي تراكمت في عهد الزعيم الشيوعي أنور خوجة، لافتة إلى أنها كانت استوردت هذا المخزون الذي كان يحتوي نحو 16 طناً من غاز الخردل قديم العهد، في سبعينيات القرن الماضي من مصدر غير محدّد، قبل أن يتم الكشف عنه في أواخر العام 2002، بعد أن عُثر عليه في مخابئ تبعد عشرات الكيلومترات من العاصمة، وهي مخابئ من بين مئات الآلاف من الملاجئ التي بُنيت في العقود الماضية في البلاد. وأوضحت أن عملية تدمير هذا المخزون آنذاك مولتها الولايات المتحدة بمبلغ يصل إلى نحو 35 مليون يورو، حيث أشرفت وزارة الدفاع الأميركية على العملية. واعتبرت الصحيفة أن حجم مخزون الترسانة الكيميائية السورية الذي من المعتزم تدميره وشروط السلامة في ألبانيا يطرحان تحدياً على نطاق مختلف، مقارنة مع الترسانة الألبانية، غير أنها لفتت إلى أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة إلى واشنطن. وقالت إن تيرانا رفضت حتى الساعة الإدلاء بأي تعليق حول الاقتراح الأميركي، لافتة إلى أن حكومة البلاد تواجه معادلة معقدة، حيث ان ألبانيا التي تُعدّ من بين الدول الأوروبية الأكثر فقراً، تحتاج إلى دعم غربي. غير أنها أشارت إلى أن اعتبارات أخرى تفسّر غياب الردّ الرسمي على الطلب الأميركي، وأوضحت أنه بعد يومين من تعيين رئيس الوزراء إدي راما، وهو اشتراكي ويسعى إلى الحفاظ على التوجه الأطلسي والأوروبي لبلاده، قرّر منع استيراد أيّ نفايات سامة، ملتزماً بذلك وعداً قطعه خلال الانتخابات حيال قضية حسّاسة في بلاده. وقالت الصحيفة إن حكومة اليمين- الوسط برئاسة سالي بريشا، سمحت، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2011، باستيراد 55 منتجاً ساماً، ما أثار غضب منظمات حماية البيئة. ونقلت عن مدير معهد الشؤون الدولية في تيرانا، ألبير راكيبي، قوله إنّ "ألبانيا ما بعد الشيوعية لم تكن تنظر إلى المسائل البيئية"، معتبراً انه "ستكون من الخطأ الموافقة اليوم، بعد بضعة أسابيع من قرار الحظر الصادر عن الحكومة الجديدة". واعتبر راكيبي أنها "ليس طريقة مناسبة لتطوير ألبانيا"، مضيفاً "في حال كنا نعتبر ان السياحة لديها فرصة اقتصادية لدينا، علينا أن نفكر بالعواقب". وقالت الصحيفة إن "التحالف ضدّ استيراد النفايات" تمكن من جمع أكثر من 64 ألف توقيع مطالب بإجراء استفتاء حول مسألة النفايات السامة، وهي عريضة وافقت عليها المحكمة الدستورية قبل صدور قرار حظر استيراد النفايات السامة. ونقلت عن ممثل التحالف، بلاندي كاجسيو، قوله إنّ "هذه المسألة تواجه اليوم معارضة واسعة"، واعتبر أن "الحكومات المتعاقبة في ألبانيا اعتادت أن تكون خانعة حيال الحلفاء الغربيين، سواء الأميركيين أو الأوروبيين"، معتبراً أنها "تبحث عن شرعيتها في الخارج". غير أنه تساءل "من يأخذ بعين الاعتبار في هذه الحالة مصلحة الشعب الألباني؟"، محذراً من أنه "بالنظر إلى القدرات الادارية الضعيفة لبلدنا والخطر الكبير للترسانة الكيميائية السورية، فنحن مقبلون على كارثة". وكان تفجير مستودع للذخيرة بقرية "جيريدك" المجاورة للعاصمة تيرانا، في 15 آذار/مارس من العام 2008، أدّى إلى مقتل 26 شخصاً وجرح المئات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطلب من ألبانيا تدمير الكيميائي السوري على أراضيها واشنطن تطلب من ألبانيا تدمير الكيميائي السوري على أراضيها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib