القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية
آخر تحديث GMT 14:32:34
المغرب اليوم -

القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية

بيروت - أ.ف.ب

واصل الطيران السوري قصفه بلا هوادة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها (شمال)، ما ادى الى مقتل 15 شخصا على الاقل اليوم الثلاثاء بينهم سيدة وثلاثة اطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.واشار المرصد الى ان القصف الجوي الدامي لا سيما باستخدام "البراميل المتفجرة" المحشوة بأطنان من مادة "تي ان تي"، ادى منذ 15 كانون الاول/ديسبمر حتى امس الاثنين، الى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 اطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الاقل.وافاد المرصد في بريد الكتروني عن "استشهاد 15 شخصا بينهم سيدة وثلاثة اطفال جراء قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في حي السكري (جنوب شرق) صباح اليوم (الثلاثاء)". واشار الى ان القصف استهدف كذلك بلدة اورم الكبرى في الريف الغربي لحلب. كما افاد ناشطون معارضون لنظام الرئيس بشار الاسد، ان قصفا مماثلا طاول مدينتي اعزاز والاتارب في ريف حلب على الحدود مع تركيا.وبث ناشطون اشرطة على موقع "يوتيوب" الالكتروني، قالوا انها لآثار القصف على حي السكري. ويظهر احد هذه الاشرطة رجلا غطاه الغبار، وهو يساعد امرأة على الخروج من حي اصابه دمار هائل. وتظهر اللقطات رجالا آخرين يحملون طفلا وولدا اكبر منه سنا. اما السيدة فكانت تصرخ وهي غير قادرة على المشي بمفردها. ودعا المرصد المجتمع الدولي والامم المتحدة "وكل من لديه بقايا من الضمير الانساني، الى التحرك الفوري والعاجل من اجل وقف هذا القتل العشوائي بحق المدنيين"، معتبرا انه في غياب هكذا تحرك، سيعتبر الاطراف المعنيون "شركاء في المجازر التي ترتكب (...) بشكل يومي".وقال الناشط محمد وسام (19 عاما) لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "اذا كان المجتمع الدولي يتخذ سابقا مواقف ضعيفة في الشأن السوري، الآن نشهد صمتا تاما، ليس فقط من الدول الغربية، بل ايضا من العرب. ثورتنا يتيمة. لا نواجه نظاما قاسيا فحسب، بل صمت العالم ايضا". واوضح ان "قصف الايام العشرة الاخيرة كان الاعنف منذ بدء الثورة (في اشارة الى النزاع الذي اندلع منتصف آذار/مارس 2011). عندما تقترب الطائرات، الناس يصابون بالشلل وينتظرون القذائف لانهم عاجزون".اضاف "عندما يبدأ القصف، يسود الهلع. يركض الناس في كل الاتجاهات باحثين عن مكان يختبئون فيه. المؤسف الا مكان يحتمون فيه والعديد من الناس يصبحون سجناء تحت ركام الابنية التي تدمر بالكامل". وتابع ان القصف "عشوائي. البعض يعتقدون ان القوات النظامية تريد دفع المدنيين للهرب من اجل الهجوم على مواقع المقاتلين المعارضين، وآخرين يعتقدون ان الهدف من الغارات الضغط على المعارضة قبل مؤتمر جنيف، لكن احدا لا يعرف الحقيقة".وكانت المعارضة اعلنت الاثنين انها لن تشارك في المؤتمر الدولي المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل سعيا للتوصل الى حل للازمة، في حال تواصل الغارات الجوية على حلب. وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام باستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف كبرى مدن الشمال السوري وريفها. وهذه البراميل محشوة بأطنان من المتفجرات، وتلقى من الطيران من دون نظام توجيه.وافاد مصدر امني سوري فرانس برس الاثنين ان القوات النظامية تكثف من غاراتها ضد حلب نظرا الى محدودية عديدها على الارض، مشيرا الى ان ارتفاع الحصيلة مرده وجود مراكز للمقاتلين وسط المناطق المدنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib