قرابة 20 ألف شخص يعانون من الحصار والجوع في مخيم اليرموك
آخر تحديث GMT 00:13:50
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

قرابة 20 ألف شخص يعانون من الحصار والجوع في مخيم اليرموك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرابة 20 ألف شخص يعانون من الحصار والجوع في مخيم اليرموك

بيروت - أ.ف.ب

يعيش نحو 20 الف شخص ظروفا مأسوية في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، والمحاصر منذ حزيران/يونيو، ما يدفع العديد منهم للاقتتات من لحوم الحيوانات الشاردة، وارغم بعض النساء على ممارسة البغاء لتوفير الغذاء لعائلاتهن.ويقول علي، وهو من احد سكان المخيم، لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "كنت انظر الى قطة في الشارع، وانا افكر بذبحها".ويضيف هذا الشاب الذي كان طالبا جامعيا عند اندلاع الازمة منتصف آذار/مارس 2011 "العديدون هنا (في اليرموك) قاموا بذبح القطط والكلاب وتناولوها، حتى ان البعض ذبحوا حمارا. احد الرجال قتل كلبا، لكنه لم يجد اي لحم لسلخه عن عظامه، لان الكلب نفسه كان هزيلا من شدة الجوع". ويتابع بحسرة "ما كان غير ممكنا تخيله قبل اشهر قليلة، بات أمرا طبيعيا".وأنشىء اليرموك في العام 1957 كمخيم للاجئين الفلسطينيين، الا انه تحول خلال العقود الماضية الى منطقة تجارية وسكنية تضم مباني من طبقات عدة يقيم فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين. وقبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، قارب تعداد الفلسطينيين في اليرموك 150 الف شخص.ومع تمدد المعارك في صيف 2012 الى احياء على اطراف دمشق، نزح العديد من سكان العاصمة الى اليرموك، ما رفع عدد سكانه بشكل ملحوظ. لكن المخيم نفسه سرعان ما تحول الى ساحة حرب، وانتقل اليه العديد من السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. وشارك مسلحون فلسطينيون في القتال، بعضهم الى جانب المعارضين، وآخرون الى جانب القوات النظامية، لا سيما منهم عناصر الفصائل الموالية للنظام، ابرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.وفي حزيران/يونيو، فرضت القوات النظامية حصارا على المخيم البالغة مساحته كيلومترين مربعين. ويسيطر المعارضون على غالبية أحيائه.ودفعت اعمال العنف التي شملت في بعض المرات غارات من الطيران السوري، والدمار الكبير الذي لحق باليرموك، بعشرات الآلاف من المقيمين فيه الى مغادرته. وتفيد ارقام وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، ان 18 ألف شخص ما زالوا مقيمين في اليرموك. ومع مرور سبعة اشهر على الحصار، باتت المواد الغذائية والطبية عملة نادرة في اليرموك، ووصل سعر الكيلوغرام الواحد من الارز، في حال تواجده، الى نحو مئة دولار اميركي.ويقول علي "الوضع مأسوي لدرجة تدفع بعض النساء الى بيع اجسادهن لرجال يتوافر لديهم مخزون من الغذاء" يعود الى ما قبل الحصار، مشيرا الى ان "سعر" هؤلاء النسوة هو "كوب من الارز او البرغل".يضيف "تخيلوا شعور أب عاجز عن توفير الطعام لاطفال يئنون من الجوع".وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، توفي 78 شخصا بينهم 25 امرأة وثلاثة اطفال، بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في اليرموك خلال الاشهر الماضية. وتعاني وكالة الاونروا من صعوبات جمة في ادخال المواد التموينية الى المخيم، وهي تمكنت من ادخال قافلتي مساعدات فقط خلال الاشهر الماضية، اي ما يوازي 138 وحدة غذائية فقط.ويقول المتحدث باسم الوكالة كريس غونيس ان "المساعدات التي سمح بادخالها قاصرة في شكل صادم عن توفير الحاجات الملحة لهؤلاء المدنيين".ويوضح بان هذه الحاجات تشمل "حليبا جافا (بودرة) للاطفال، لقاحات ضد شلل الاطفال، ومواد غذائية اساسية".واعلنت الحكومة السورية في 18 كانون الثاني/يناير انها ستسهل دخول قوافل المساعدات الى اليرموك. الا ان غونيس يعرب عن "خيبة امل كبيرة (...) لان الضمانات التي اعطيت من قبل السلطات لم يتم دعمها بخطوات على الارض تتيح ادخالا سريعا ودوريا لكميات كبيرة من المساعدات الاغاثية المطلوبة لتحدث فرقا بالنسبة لآلاف المدنيين". وفي حين يعقد وفدا النظام والمعارضة مفاوضات في جنيف سعيا للبحث عن حل للازمة السورية، شملت حديثا عن ادخال مساعدات الى المناطق المحاصرة في حمص، لا يبدو مصير اليرموك مطروحا على بساط البحث.ويحمل المتحدث باسم "القيادة العامة" في دمشق انور رجا مقاتلي المعارضة مسؤولية الوضع الراهن في اليرموك. ويقول "الامور للاسف معلقة بسبب اصرار المسلحين على التمترس في مواقعهم. وكان الاتفاق ان يقوم المسلحون الفلسطينيون في داخل المخيم بالضغط على المسلحين غير الفلسطينيين (...) للانسحاب من المخيم". اضاف "نتمنى المزيد من الضغط من القوى الشعبية داخل المخيم والمسلحين الفلسطينيين الذين تعهدوا بالضغط على الجماعات الاخرى، ومنها (جبهة) النصرة" التي تعد الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، لكي "يتم تأمين مناخ افضل لمتابعة ايصال المساعدات". من جهته، يحمل وسام سباعنة، العضو في مؤسسة "جفرا" الفلسطينية، القوات النظامية والموالين لها مسؤولية الوضع في المخيم.ويقول "الناس يطلبون الحصول على الحليب الجاف للاطفال واللقاحات. ما سيفعل المقاتلون بالحليب الجاف؟"، في اشارة الى تصريحات الاطراف الموالية للنظام عن ان مقاتلي المعارضة يتخذون المدنيين "رهينة" للحصول على المساعدات.واوضح ان المجموعات المقاتلة داخل المخيم، باستثناء الجهادية منها، احترمت الاتفاق مع النظام (لضمان دخول المساعدات)، وان "المدنيين مستعدون للضغط على النصرة في حال اثبت النظام انه جدي".وافاد المرصد الاثنين عن خروج تظاهرة في المخيم ضد جبهة النصرة.ويشدد مدير المرصد رامي عبد الرحمن على ضرورة ان يرفع الحصار في شكل كامل. ويقول لفرانس برس "يتم تجويع المدنيين لتأليبهم ضد مقاتلي المعارضة. حصار المناطق التي يتواجد فيها مدنيون جريمة حرب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرابة 20 ألف شخص يعانون من الحصار والجوع في مخيم اليرموك قرابة 20 ألف شخص يعانون من الحصار والجوع في مخيم اليرموك



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib