مقتل 6 من عناصر الشرطة في هجوم لطالبان على وزارة الداخلية الأفغانية
آخر تحديث GMT 06:13:06
المغرب اليوم -

مقتل 6 من عناصر الشرطة في هجوم لطالبان على وزارة الداخلية الأفغانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 6 من عناصر الشرطة في هجوم لطالبان على وزارة الداخلية الأفغانية

كابول - المغرب اليوم

اعلن مسؤول افغاني كبير مقتل ستة من عناصر الشرطة على الاقل الاربعاء في كابول عندما فجر انتحاري من طالبان نفسه امام مدخل وزارة الداخلية، قبل ثلاثة ايام من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية. وصرح المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي لوكالة فرانس برس ان "الانتحاري كان يرتدي لباسا عسكريا". واضاف انه فجر نفسه "في داخل مبنى ملحق" قرب مدخل الوزارة، ما ادى الى مقتل ستة من عناصر الشرطة. واعلنت وزارة الداخلية بعد ذلك ان الانتحاري فجر نفسه بعدما تعرفت اليه الشرطة. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال موظف في السفارة الهندية القريبة من الوزارة طالبا التكتم على هويته "سمعنا انفجارا ضخما مصدره وزارة الداخلية، ثم تلقينا امرا بالاختباء في الغرفة الآمنة". وفي تغريدة على موقع تويتر للرسائل القصيرة، اعلنت حركة طالبان التي تقوم بتمرد عنيف منذ اطاحتها عن السلطة في 2001 من قبل تحالف عسكري دولي تزعمته الولايات المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم. وقد وقع هذا الهجوم على واحد من اكثر المواقع حماية في العاصمة الافغانية قبل ثلاثة ايام من الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، وفي اليوم الاخير من الحملة الانتخابية الذي ينظم فيه المرشحون آخر اجتماعاتهم. وشن المتمردون الاسلاميون الذين توعدوا بأن "يعرقلوا" بكل الوسائل هذه الانتخابات التي لا يعترفون بشرعيتها، مجموعة من الهجومات في الاسابيع الاخيرة. وتعرض مقر اللجنة الانتخابية المستقلة التي تعنى بحسن سير الانتخابات لهجوم شنته السبت في كابول مجموعة من حركة طالبان واستمر بضع ساعات. واستهدف المتمردون مقر منظمة غير حكومية (قتيلان) ومكتبا آخر مكلفا تنظيم الانتخابات (خمسة قتلى) الاسبوع الماضي. وسينتخب الافغان خلفا لحميد كرزاي الرجل الوحيد الذي حكم البلاد منذ سقوط طالبان والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة. وهذا الاستحقاق السياسي الذي يشكل الانتقال الاول للسلطة من رئيس انتخب وفق الاصول الديموقراطية الى رئيس آخر، يعتبر اختبارا كبيرا للاستقرار في افغانستان وصلابة مؤسساتها، فيما ستغادر قوات الحلف الاطلسي البلاد قبل نهاية السنة، مما يحمل على التخوف من اندلاع موجة عنف. والاوفر حظا الى هذه الانتخابات هم زلماي رسول وزير الخارجية السابق الذي يعتبر مرشح السلطة المنتهية ولايتها، واشرف غني الخبير الاقتصادي الذائع الصيت وعبد الله عبد الله، احد قادة المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية في 2009. وبهذه المناسبة، دعت "اللجنة الدولية للاغاثة" الاسرة الدولية الاربعاء الى مضاعفة جهودها لمساعدة هذا البلد الذي تنتهي فيه المهمة القتالية للحلف الاطلسي اواخر 2014. وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية في تقرير اصدرته الاربعاء من ان "خفضا كبيرا للمساعدة اليوم لن يهدد التقدم الطفيف الذي تحقق فحسب، بل قد يلحق بالبلاد اضرارا كبيرة". وقال المدير العام للمنظمة وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند لفرانس برس ان "التنكر للالتزامات التي اتخذت في افغانستان سيكون امرا مسيئا للغاية". واضاف "نتخوف فعلا من الا تجعل الصدمات والتحديات خلال السنوات ال12 الاخيرة، من الانسحاب العسكري مرحلة نحو انسحاب كامل، وسينجم عن ذلك ضرر بالغ". وتقول الامم المتحدة ان اعمال العنف التي استهدفت المدنيين قد ازدادت 14 بالمئة في 2013 في افغانستان. وتعتبر "اللجنة الدولية للاغاثة" من جهتها ان عدد الافغان الذين يحتاجون الى عناية طبية بلغ 5,4 ملايين، في مقابل 3,3 ملايين في 2013. واوضح ميليباند "ثمة خطر حقيقي كي لا تكون 2014 سنة انتقالية فقط، بل سنة توقف المساعدة ونعتقد ان من الضروري مساعدة الافغان على اجتياز هذه المرحلة الصعبة". واوضحت "اللجنة الدولية للاغاثة" ان الهيئات الانسانية التي تتولاها الامم المتحدة اضطرت بسبب نقص الوسائل الى ان تحدد هدفا اوليا يقضي بتقديم المساعدة الى خمسة ملايين افغاني من اصل تسعة ملايين يحتاجون الى المساعدة. واشارت اللجنة الى انها تحتاج الى 406 ملايين دولار لتقديم المساعدة الضرورية الى هؤلاء الخمسة ملايين افغاني، اي ما يوازي 0,025% من المبلغ الذي انفقته الولايات المتحدة خلال 12 سنة من القتال في افغانستان. "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 6 من عناصر الشرطة في هجوم لطالبان على وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 6 من عناصر الشرطة في هجوم لطالبان على وزارة الداخلية الأفغانية



GMT 17:45 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فشل إثيوبيا في تشغيل توربينات سد النهضة وتوضيح المختصين

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 03:24 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بيونسيه تتألق في إطلالة مثيرة على السجادة الحمراء

GMT 20:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أشرف صبحي يؤكد دعم وزارة الشباب لـ"محمد إيهاب"

GMT 09:12 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة "ناسا" تعلن هبوط المسبار "InSight" على سطح كوكب المريخ بنجاح

GMT 07:03 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib