دعم الجماهير المغربية لمنتخبات منافسة في الكان يفجر نقاشًا واسعًا
آخر تحديث GMT 12:50:48
المغرب اليوم -
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

دعم الجماهير المغربية لمنتخبات منافسة في الكان يفجر نقاشًا واسعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم الجماهير المغربية لمنتخبات منافسة في الكان يفجر نقاشًا واسعًا

الجماهير المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أثار تشجيع الجماهير المغربية المتواصل والحماسي للمنتخبات المنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم، خلال الدورة الحالية المقامة بالمملكة، جدلا كبيرا خلال اليومين الماضيين على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.

وعجّت المنصات الاجتماعية بمناشير تناولت هذا المعطى الذي عدّه كثيرون “سابقة من نوعها”، حيث اختار عدد من المغاربة التنبيه إلى أن التشجيع الكبير للمنتخبات المنافسة على الكأس القارية، في دورتها الخامسة والثلاثين، “لا يساهم في منح المنتخب الوطني، الذي يقوده وليد الركراكي، أفضلية الأرض والجمهور”.

ويأتي ذلك على إثر استفادة المنتخب المصري، خلال مباراتيه أمام جنوب إفريقيا وزيمبابوي بملعب “أدرار” بأكادير، من حضور جماهيري استثنائي تشكلت غالبيته العظمى من المغاربة؛ وذلك بعدما امتلأت مدرجات الملعب عن آخرها، في سيناريو أعطى الامتياز لفائدة المدرب حسام حسن ولاعبيه للمرور مبكرا إلى مرحلة الأدوار الإقصائية.

واستفاد المنتخبان الجزائري والتونسي بدورهما من مساندة جماهيرية مغربية وازنة خلال مواجهتيهما أمام المنتخبين السوداني والنيجيري، اللتين أُجريتا على التوالي بملعب مولاي الحسن بالرباط والملعب الكبير لمدينة فاس.

ومما أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول هذا “السّخاء المغربي” هو كون المنتخبات المدعومة من قبل عشرات الآلاف من المناصرين المغاربة تعوّل على انتزاع لقب قاري جديد، إذ يسعى “الفراعنة” إلى تعزيز خزانتهم بكأس قارية ثامنة؛ في حين يتطلع “الخُضر” إلى حصد اللقب الثالث، مقابل سعي “نسور قرطاج” إلى انتزاع لقب ثانٍ.

وأمام الدعم الجماهيري الاستثنائي الذي حظيت به هذه المنتخبات المنافسة على اللقب، ذكّر عدد من النشطاء بأن “المنتخب المغربي أجرى مبارياته في كأس إفريقيا التي احتضنتها مصر سنة 2019 أمام مدرجات شبه فارغة، موازاة مع انتشاء عدد من الجزائريين بإخفاق “كتيبة الركراكي” في تجاوز عقبة المنتخب المالي بملعب الأمير مولاي عبد الله، بعد اكتفائها بالتعادل الإيجابي هدف لمثله”.

في هذا السياق، طالب عدد من المدوّنين والنشطاء الجماهير المغربية بـ”الحذر من التشجيع المفرط للمنتخبات المنافسة على اللقب بدعوى القرب الجغرافي والهوياتي”، على اعتبار أن ذلك يشكل لها “خدمة مجانية تعبّد الطريق أمامها نحو الظفر باللقب الإفريقي”؛ داعين بالمناسبة إلى “تركيز هذا الجهد الجماهيري لصالح المنتخب المغربي، الذي يتطلع إلى الفوز بثاني ألقابه الإفريقية منذ سنة 1976”.

وكتب أحمد، وهو من بين المدوّنين على “فيسبوك”، عن “الحاجة إلى خطاب عقلاني يطالب الجماهير المغربية بالامتناع عن مؤازرة المنتخبات المنافسة على اللقب”، مبرزا أن معنويات لاعبي هذه المنتخبات “لا علاقة لها بالبلد المنظّم”، مؤكدا في الآن ذاته أن “نجاح هذه التظاهرة يجب أن يكون من بوابة ظفر المغرب بثاني ألقابه القارية”.

ونبّه مدوّنون آخرون إلى أن “تشجيع الجمهور الغفير بمدينة أكادير للمنتخب المصري يمنح الثقة للاعبيه وكأنهم يلعبون بمدينة القاهرة”؛ وهو ما سارت عليه مناشير أخرى اعتبرت أن “المنتخب المغربي مهدّد في أفضليته الجماهيرية إذا استمر هذا الزخم على ما هو عليه، اليوم”، مبرزة بالمقابل أن “هذا السخاء يجب أن يكون متبادَلا، لا من جانب واحد”.

من جانب آخر، عبّر عدد من المغاربة عن “استعدادهم لمواصلة تشجيع منتخبات شمال إفريقيا خلال دور المجموعات، رغبة في فتح الباب أمام مواجهةٍ مباشرة لها مع المنتخب المغربي في مرحلة الأدوار الإقصائية”.

وبرّر عدد من المغاربة تشجيعهم للمنتخبات الإفريقية المنافسة على اللقب بـ”طبيعة البرمجة التي تُبقي مباريات المنتخب المغربي بملعب مولاي عبد الله بالرباط، إذ كان من الأحسن برمجتها بمدن أخرى كبرى كأكادير وفاس والدار البيضاء، والتي تُعدّ معاقل تاريخية للجماهير القادرة على فرض الضغط على المنافسين”.

إلى ذلك، قدّمت جماهير أخرى رواية مغايرة، من خلال إشارتها إلى أن “حضورها خلال مباريات المنافسين كان بشكل “محايد”، وكان فقط بهدف الاستمتاع بأجواء هذه البطولة التي تُقام بالملاعب المغربية للمرة الثانية، بعد سنة 1988”.

تجدر الإشارة إلى أن الزخم الجماهيري الذي عرفته مباراتا المنتخب المصري بملعب أدرار بأكادير، على سبيل المثال، نال استحسانا كبيرا في الخارج من جهة؛ بينما قوبل بالسخرية من جهة ثانية، إذ تم اعتباره “عاملا محفّزا على اقتناص الكأس الثامنة”.

وتسير دورة “الكان” المنظمة بالمغرب لتصير أفضل الدورات على الإطلاق من الناحية التنظيمية، إذ تم توفير تسعة ملاعب لاحتضان المباريات لأول مرة في التاريخ القاري؛ مما ساعد على تحقيق أرقام قياسية من ناحية الحضور الجماهيري الذي فاق 63 ألفا بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و40 ألفا بملعبي أكادير وطنجة، خلال الجولة الثانية من دور المجموعات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإقبال الكثيف على تذاكر الكان يجسد إشعاع المغرب في تنظيم الأحداث الكبرى

المنتخب المصري يكشف تفاصيل إصابة لاعبيه قبل المواجهة مع جنوب أفريقيا

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الجماهير المغربية لمنتخبات منافسة في الكان يفجر نقاشًا واسعًا دعم الجماهير المغربية لمنتخبات منافسة في الكان يفجر نقاشًا واسعًا



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:04 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
المغرب اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib