تفرد المغرب على كافة الأصعدة يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي
آخر تحديث GMT 20:59:25
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تفرد المغرب على كافة الأصعدة يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفرد المغرب على كافة الأصعدة يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي

الرباط _المغرب اليوم

أكد عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تفرد المغرب تاريخيا وثقافيا وجغرافيا يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي.وأوضح قراقي، الذي حل اليوم الاثنين ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أن المغرب ليس دولة وليدة الاستقلال، كما هو شأن بعض الدول التي لم يكن لها وجود سابق لمرحلة الاستعمار، مبرزا أن المملكة "تجر وراءها عشرات القرون من التاريخ".

كما أشار إلى أن المغرب بنى تجربة متفردة على مستويات جعلته يبرز كقوة معترف بها على المستوى الدولي الإقليمي، مضيفا أنه "خلال العشرين سنة الأخيرة تحققت الكثير من المكتسبات، إذ أصبح للدولة موقع آخر مختلف عما كان عليه الأمر منذ بداية القرن العشرين إلى منتصفه".

وشدد الأستاذ الجامعي على أن المغرب يتوفر، في الوقت الراهن، على كافة مقومات الدولة القوية، وذلك بفضل موقعه الجغرافي "المميز"، الأمر الذي جعل منه ملتقى للحضارات، التي "صهرها وأخرجها في صورته الخاصة".

وبخصوص المنجزات الراهنة، قال السيد قراقي إن المكتسبات التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة تتجلى، أساسا، في التصالح مع الذات، على مستوى حقوق الانسان من خلال تجربة الانصاف والمصالحة، وكذا ترسيخ تعدد روافد الهوية في الدستور، فضلا عن المنجزات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، التي يتعين ترصيدها.

وعن الجانب الاقتصادي، أبرز الأكاديمي توفر المغرب على العديد من المقومات الاقتصادية، لا سيما الرأسمال البشري المتميز، والرؤية الاقتصادية الواضحة، التي تقوم على المزج بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب الأنموذج الاقتصادي الذي ينصب على محاربة بعض الظواهر الاجتماعية السلبية، ما جعله يتفوق على العديد من الدول التي تتوفر على ثروات باطنية هائلة.

 

وأكد، في هذا الصدد، أن التنمية الاقتصادية في المغرب "ليست غاية في حد ذاتها"، بل هي وسيلة لإحداث تأثير مضاعف على قطاعات حيوية أخرى، مشيرا إلى أن المغرب لم يظل حبيس الإطار الوطني، بل انفتح على الجوار الإقليمي، حيث أضحى المستثمر الأول في دول غرب إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية.

وفي معرض حديثه عن التجربة السياسية المغربية، تناول السيد قراقي التعددية السياسية باعتبارها خيارا "أصيلا"،حسم فيه المغرب غداة الاستقلال.

ومن ناحية أخرى، توقف الأستاذ الجامعي عند التقصير في تسويق النموذج المغربي بما له من خصوصيات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مسجلا أن نموذج "تمغرابيت" مرتبط ب"هوية منفتحة على العالم يتعايش داخلها الأشخاص وينصهرون فيها مع احتفاظهم بتفردهم

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الONCF يطلق عرضا خاصا للترحيب بالمغاربة المقيمين بالخارج
10 مدن ستقضي بها الجالية المغربية الحجر الصحي بعد العودة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفرد المغرب على كافة الأصعدة يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي تفرد المغرب على كافة الأصعدة يجعل منه بلدا رائدا في محيطه الإقليمي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib