في أقل من أسبوعين  هكذا فاجأت طالبان العالم بالسيطرة على أفغانستان
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

في أقل من أسبوعين هكذا فاجأت "طالبان" العالم بالسيطرة على أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في أقل من أسبوعين  هكذا فاجأت

حركة طالبان
كابول _ المغرب اليوم

 جاءت سيطرة “حركة طالبان” المفاجئة والسريعة على أفغانستان ليس فقط بسبب قوتها الميدانية، إنما أيضا نتيجة ضغوط مستمرة لإرغام عناصر ومسؤولين على الاستسلام وعقد صفقات. مزج المتمردون التهديدات والتحفيزات بالدعاية والحرب النفسية عندما استولوا على مدينة تلو أخرى، بعضها بالكاد أطلقت فيها رصاصة واحدة؛ حتى استولوا، في النهاية، على العاصمة كابول.
كيف حصل هذا الأمر؟ لماذا لم يقاتل الجيش الأفغاني؟ مع بدء القوات الأجنبية انسحابها النهائي في ماي، كانت واشنطن وكابول على ثقة بأن الجيش الأفغاني سيخوض معركة قوية ضد طالبان. مع

أكثر من 300 ألف عنصر وتجهيزات بمليارات الدولارات وعتاد أكثر تقدما من ذلك الذي تملكه طالبان، كانت القوات الأفغانية تبدو جاهزة… إنما على الورق. ففي الواقع، كان ينخرها الفساد وتعاني من ضعف القيادة ونقص التدريب والمعنويات على مدى سنوات. كانت عمليات الهروب شائعة، وقد حذر مفتشو الحكومة الأمريكية منذ فترة طويلة من أن تلك القوات غير قادرة على الاستمرار. أظهرت القوات الأفغانية مقاومة شديدة، هذا الصيف، في بعض المناطق مثل لشكركاه في الجنوب؛ لكن كان عليها أن تواجه حركة طالبان بدون الإسناد الجوي الأمريكي المعتاد بالضربات والدعم العسكري.

في مواجهة عدو أصغر لكن أكثر تحفيزا وتماسكا، فر العديد من الجنود وحتى وحدات بكاملها أو استسلموا تاركين المتمردين يستولون على مدينة تلو أخرى. كيف استفادت طالبان من هبوط المعنويات؟ بدأت بوادر الانهيار السنة الماضية، حين وقعت واشنطن اتفاقا مع المتمردين لسحب القوات الأمريكية بالكامل من البلاد. بالنسبة إلى طالبان، كانت تلك بداية انتصارها بعد حوالى عقدين من الحرب. بالنسبة إلى العديد من الأفغان المحبطين، كان ذلك خيانة وتخليا. استمر عناصر طالبان في مهاجمة القوات الحكومية؛ لكن إضافة إلى ذلك بدؤوا في القيام بعمليات قتل محددة الأهداف

لصحافيين وناشطين حقوقيين ما أشاع جوا من الخوف. كما دفعوا، في دعايتهم وعملياتهم النفسية، بسردية النصر المحتم لطالبان. وأشارت معلومات إلى أن جنودا ومسؤولين محليين تلقوا سيلا من الرسائل النصية في بعض المناطق تحضهم على الاستسلام أو التعاون مع طالبان لتجنب مصير أسوأ. وقد عرض على كثيرين منهم المرور الآمن إذا لم يقاتلوا؛ بينما تم التواصل مع آخرين عبر وجهاء القبائل والقرى. ماذا حل بزعماء الحرب المناهضين لطالبان وعناصرهم؟ مع عدم قدرة القوات الأفغانية على التصدي لتقدم طالبان، حشد العديد من زعماء الحرب المعروفين في أفغانستان

ميليشياتهم وتوعدوا بمحاربة طالبان إذا هاجمت مدنهم؛ لكن مع تراجع الثقة في قدرة الحكومة الأفغانية على الاستمرار أو حتى صد المتمردين، كانت المؤشرات واضحة بالنسبة لزعماء الحرب. سقطت مدنهم بدون قتال. اعتقل زعيم الحرب إسماعيل خان في مدينة هرات بغرب البلاد من قبل طالبان، قبل سقوطها. أما عبد الرشيد دوستم وعطا محمد نور في الشمال، فقد فرا إلى أوزبكستان؛ فيما ترك عناصر ميليشياتهما آليات الهامفي والأسلحة وحتى بزاتهم على الطريق خارج مزار الشريف. كيف تمكنت طالبان من القيام بذلك بهذه السرعة؟ بدأت حركة طالبان إبرام اتفاقات وترتيبات استسلام قبل

بدء هجومها في مايو بكثير، حسب ما أفادت تقارير. من الجنود إلى المسؤولين الحكوميين من الرتب المتدنية إلى حكام الولايات كما يبدو والوزراء، كان المتمردون يضغطون من أجل إبرام صفقات، ومع اليقين بأن طالبان باتت شبه منتصرة، لماذا القتال؟ أثبتت الإستراتيجية فعاليتها بشكل كبير.الصور من زحفهم النهائي إلى كابول لم تكن لجثث في الشوارع وساحات معارك دامية، إنما لطالبان ومسؤولين حكوميين يجلسون بشكل مريح على الأرائك أثناء قيامهم بإبرام اتفاقات تسليم المدن والولايات رسميا. وأورد أحد التقارير الأمريكية، منذ أقل من شهر من سقوط كابول، أن الحكومة الأفغانية قد تنهار خلال 90 يوما؛ لكن مع استيلاء طالبان على أول عاصمة ولاية، استغرق الأمر أقل من أسبوعين للسيطرة على البلاد.

قد يهمك ايضا

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

أفغان يغادرون وطنهم تشبّثاً بعجلات طائرة عسكرية أميركية ويعودون سقوطاً من الجو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أقل من أسبوعين  هكذا فاجأت طالبان العالم بالسيطرة على أفغانستان في أقل من أسبوعين  هكذا فاجأت طالبان العالم بالسيطرة على أفغانستان



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib