ألمانيا بدون ميركل غموض الوضعية السياسية يهدد الأسواق العالمية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ألمانيا بدون ميركل غموض الوضعية السياسية يهدد الأسواق العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا بدون ميركل غموض الوضعية السياسية يهدد الأسواق العالمية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين _ المغرب اليوم

إذا كانت دوائر المال والأعمال ووسائل الإعلام وربما مراكز الأبحاث في العالم تجد جاذبية أكبر في متابعة العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وما لهذه العلاقات من تأثيرات على الأسواق الدولية المختلفة، فإن هناك تطورا يقترب بشدة يمكن أن يؤثر على التفاعلات الدولية في كثير من المجالات؛ وهو تعيين مستشار جديد لألمانيا، خلفا للمستشارة الحالية أنجيلا ميركل. فألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا وأحد أكبر اقتصاديات في العالم، وميركل في الوقت نفسه كانت على مدى السنوات العشر التي أمضتها في السلطة شخصية مؤثرة على

السياسات الدولية في مختلف المجالات؛ بدءا من التغير المناخي وحتى الملف النووي الإيراني. وقد أصبح من المؤكد، الآن، أن ألمانيا سيحكمها، بعد انتخابات الشهر المقبل، شخص غير أنجيلا ميركل. ويقول جون أوثيرس، المحلل الاقتصادي البريطاني، في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، إن تأثيرات تغيير القيادة في ألمانيا سيتجاوز حدودها. ومهما كانت الأخطاء التي ارتكبتها ميركل خلال سنوات حكمها، فإنها قدمت دعما فعالا لمشروع الوحدة الأوروبية في أشد أيام المشروع صعوبة. ومهما كان الشخص الذي سيخلفها في المنصب والمحتمل أن يكون أرمين لاشيت، خليفتها في رئاسة الحزب

المسيحي الديمقراطي؛ فإنه سيحتاج إلى بعض الوقت لكي يحقق نفس القوة والثقة التي تتحلى بها ميركل حاليا. وفي حين تشير استطلاعات الرأي العام الأخيرة إلى تراجع شعبية حزب الخضر، فما زال الاحتمال الأقوى هو أن لاشيت سيحتاج إلى تشكيل حكومة ائتلافية؛ على غرار ما فعلته ميركل بعد الانتخابات الأخيرة. وحسب استطلاع الرأي الذي أجراه مركز تي.إس لومبارد أوف لندن فإن الحزب المسيحي الديمقراطي سيأتي في المركز الأول، يليه حزب الخضر. وفي المركز الثالث يأتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ثم الحزب الديمقراطي الحر، يليه حزب البديل اليميني المتطرف.

وكما هو الحال في أغلب الدول الأوروبية التي تتبنى نظام القائمة النسبية في الانتخابات العامة، فإن ليلة إعلان نتائج الاقتراع تكون بشكل أساسي بداية لمفاوضات قد تصبح طويلة وشاقة لتشكيل الحكومة الجديدة.وحسب تي.إس لومبارد، فإن الترتيب النهائي للأحزاب في الانتخابات ليس المهم، بقدر الخيارات المتاحة لتشكيل الائتلافات المختلفة والتي قد تكون عديدة في ظل التقارب الأيديولوجي بين الأحزاب الرئيسية. لذلك، فإن نتيجة الانتخابات البرلمانية الألمانية المقررة يوم 26 شتنبر المقبل لن تحدد شكل الحكومة الجديدة؛ لكنها ستقلص عدد الائتلافات الحاكمة المحتملة. والأمر المشترك بين كل السيناريوهات الرئيسية المنتظرة هو احتمال مشاركة الخضر في الحكومة الاتحادية الجديدة.

ويقول أوثيرس، الذي عمل لسنوات عديدة في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن مثل هذه الدرجة من عدم اليقين والخسارة المقبلة للسيدة التي يعتمد عليها كثيرون باعتبارها تجسيدا للاتساق يمكن أن تكون مشكلة؛ لأن الاقتصاد الألماني يبدو متعثرا مرة أخرى. وبالفعل، فإن أحدث مسح للشركات قام به معهد زد.إي.دبليو الألماني للدراسات الاقتصادية أشار إلى تراجع حاد ومفاجئ لثقة مجتمع الأعمال في ألمانيا ومنطقة الأورو ككل.

وتحول هذا إلى تراجع لقيمة الأورو أمام الدولار الذي ازدادت قوته خلال الفترة الأخيرة، بفضل البيانات الجيدة لسوق الوظائف الأمريكية. ومع تراجع الأورو إلى أقل مستوياته خلال العام الحالي، وأقل من متوسط مستواه على المدى الطويل، يمكن أن يزيد الغموض السياسي الذي يحيط بألمانيا الضغوط على العملة الأوروبية ويدفعها إلى مزيد من التراجع.

كما أن اللحظة المهمة التالية بالنسبة للدولار ستكون مع صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك (معدل التضخم) في الولايات المتحدة. في الوقت نفسه لا يمكن تجاهل تأثيرات الدراما السياسية الدائرة في ألمانيا على سوق الصرف؛ فهذا البلد الأوروبي لديه ميزة مهمة تتمثل في الفوائض المالية الكبيرة لدى الحكومة كثمار لسنوات من السياسات المالية المنضبطة، وهو ما يتيح لألمانيا مساحة أكبر للتحرك وزيادة الإنفاق العام لإخراج الاقتصاد من دائرة التباطؤ التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد بصورة أكبر مما تستطيعه الاقتصادات الكبرى الأخرى. كما يمكنها قيادة سياسة مالية مشتركة للاتحاد الأوروبي. ولكن هناك نقطة ضعف بالنسبة لألمانيا؛ وهي اعتمادها الزائد على التصدير، وبخاصة إلى الصين.

أخيرا، يقول أوثيرس إن الدور الذي تلعبه ألمانيا كمحور سياسي واقتصادي للاتحاد الأوروبي لن يتلاشى. وقد تكون ألمانيا الأكثر ديناميكية والتي تخفف قيودها المالية هي ما يريده باقي العالم. في المقابل، فإن فقدان الثقة في ألمانيا بعد الانتخابات المقبلة يمكن أن يدفع الأورو إلى مزيد من التراجع أمام الدولار؛ وهو ما يعني انخفاض تكلفة الواردات الأمريكية، وبالتالي تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن الانتخابات المقبلة وتغيير القيادة في ألمانيا ستكون لهما تأثيراتهما القوية على الأسواق العالمية التي يجب أن تستعد لهذا التغيير للحد من هذه التأثيرات.

قد يهمك ايضا

أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة "وداعية" قبل تركها السلطة

وسائل إعلام ألمانية تكشف مبلغ تقاعد المستشارة أنجيلا ميركل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا بدون ميركل غموض الوضعية السياسية يهدد الأسواق العالمية ألمانيا بدون ميركل غموض الوضعية السياسية يهدد الأسواق العالمية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib