خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة

حركة طالبان
الرباط _ المغرب اليوم

تواصل حركة “طالبان” تقدمها في أفغانستان مع سقوط مدينة تلو أخرى تحت سيطرتها، بعد قتال في بعض الأحيان، وبعد استسلام في أحيان أخرى. وتقترب الحركة الآن رويدا رويدا من العاصمة كابول، وهو ما سيعد انتصارا واضحا لها، تترقبه العديد من المنظمات الجهادية في وسط القارة الآسيوية. وأكدت الكاتبة الصحافية الأسترالية روث بولارد، في تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء أمس السبت، أن الأمر سيئ بطبيعة الحال، لكنه سوف يصبح أسوأ مع امتداد الصراع إلى دول ما وراء حدود أفغانستان، وقد بدأت بوادر ذلك بالفعل. فالجماعات الجهادية الموجودة في تلك الدول،

ولبعضها أجندة عابرة للدول، مثل تنظيم “القاعدة”، لديها الآن نموذج لكيفية هزيمة الحكومات التي تدعمها دول كبرى، وتشعر الآن بالجرأة بعد ما لاحظته من تقدم خاطف وسريع لـ”طالبان” في أفغانستان. وأضاف التقرير أن هذا يحدث في الوقت الذي تشهد الجماعات الجهادية أقل ضغط في مجال محاربة الإرهاب طوال العقدين الماضيين، مما يمكنها من ممارسة نشاطها بحرية مطلقة.من جهته، قال أسفانديار مير، محلل الأمن في جنوب آسيا بمعهد “السلام” الأمريكي، إنه لأمر خطير أن تتضاءل جهود محاربة التهديدات في الوقت نفسه الذي تتزايد التهديدات.

وأضاف مير أن “الجهاديين في وسط آسيا بدؤوا يستعرضون عضلاتهم. وهاجم الجهاديون المعادون للصين أفرادا صينيين في باكستان، ومن المحتمل للغاية أن يكون هناك المزيد من العنف في المنطقة. فالتهديد مستمر، ونحن فقط نتحدث عن تصعيد من هذه النقطة فصاعدا”. وأشار التقرير إلى أن انهيار الجمهورية الأفغانية بعد رحيل الولايات المتحدة ستكون له أهمية إقليمية تماما مثلما كان لغزو ما بعد 11 شتنبر، أو انسحاب القوات السوفياتية وسقوط النظام الشيوعي الذي كانت تدعمه، و”هذا تحول جذري سيؤدي إلى تغيير السياسة في هذا الجزء من العالم بطرق” يصعب التكهن بها.

ومن المتوقع أن يكون التغيير المباشر إقليميا، إذ لحق الضرر بالمصالح الصينية في باكستان بالفعل. وفي أبريل الماضي انفجرت سيارة مفخخة في فندق فاخر يقيم به سفير بكين في كويتا، التي لا تبعد كثيرا عن معاقل “طالبان” في جنوب أفغانستان. وأعلنت حركة “طالبان باكستان” مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة إرهابية ذات صلات بتنظيم “القاعدة”، وتتواجد على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الشاسعة. وأفاد تقرير “بلومبرغ” أنه في الشهر الماضي انفجرت قنبلة في حافلة كانت في طريقها إلى موقع سد ومشروع كهرومائي في داسو قرب حدود باكستان مع الصين، مما أسفر

عن مقتل 12 شخصا، بينهم 9 صينيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن بكين شعرت بالقلق البالغ لدرجة أنها استضافت ممثلين لـ”طالبان” للاجتماع مع وزير الخارجية وانج يي. ولا شك أن أي هجمات أخرى ضد مواطنين صينيين يعملون في جنوب آسيا، سواء أعلنت “طالبان” أو غيرها ممن تعمل بموافقتها المسؤولية عنها، ستؤثر على العلاقات المستقبلية، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما سوف تفعله الصين ردا على ذلك. وفي حالة عدم بذل أي جهود سياسية أو دبلوماسية رئيسية لوقف تقدم “طالبان”، أو كبح الجماعات التي تعمل في ظلها، بما في ذلك تنظيم “القاعدة”

الذي تم إضعافه إلى حد كبير، سيكون هناك ترقب لمتى ستحدث زيادة في الهجمات الإرهابية. وسيكون الخطر شديدا بوجه خاص بالنسبة لست دول مجاورة لأفغانستان، تشمل، بخلاف الصين، إيران وباكستان، وكذلك الهند القريبة، التي ستراقب عن كثب إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لاحتمال اندلاع العنف فيه. وستشعر روسيا بالقلق بالنسبة للتأثير على أوزبكستان، وتركمنستان وطاجيكستان، وبالنسبة لأي رد فعل إرهابي تتعرض له أراضيها. ورجح التقرير احتمال أن تتدخل الدول الكبرى- الولايات المتحدة، وروسيا، والصين- وأن تقوم بإقناع حلفائها وأصدقائها بإنهاء الأعمال القتالية. لكن

المحللين يعتقدون أنه ليس من المرجح حدوث ذلك. فالوضع تفاقم منذ توصلت الولايات المتحدة و”طالبان” إلى اتفاق بينهما في فبراير العام الماضي، وسيستمر على هذا النحو. ويتمثل الأمر الآخر المتوقع بالنسبة لأفغانستان، والمثير للقلق، في بدء المقاتلين الأجانب في التدفق مرة أخرى عليها من أنحاء العالم. وهناك متمردون من دول أخرى في أفغانستان بالفعل، لكن معظمهم من دول مجاورة. وبمجرد وصولهم من دول بعيدة، سيزداد احتمال انتشار الهجمات على نطاق أوسع. وقال حسين حقاني، سفير باكستان السابق لدى واشنطن، والمدير الحالي لشؤون جنوب ووسط آسيا

بمعهد “هودسون”، إن “طالبان” لا تزال مرتبطة أيديولوجيا بتنظيم “القاعدة” وغيره من الجماعات الإرهابية الدولية، مشيرا إلى أن هناك تشاركا في الأمور المالية والتدريب، وحتى التزاوج فيما بينها. وأضاف السفير السابق “نظرا لأن الجهاديين لا يفكرون كثيرا في مسألة الحدود الدولية، ويعتبرون الحدود العالمية الحالية غير إسلامية، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يتجهوا بأنظارهم نحو أوروبا والولايات المتحدة مرة أخرى”. وأكد التقرير أنه من الصعب معرفة كيف ستنتهي الأمور، مضيفا أنه ما لم تفعل الدول الكبرى ما هو أكثر من مجرد حبس أنفاسها والتعلق بأمل حدوث ما هو أفضل، سيتجاوز الشعور بنتيجة عدم مبالاتها حدود أفغانستان.

قد يهمك ايضا

قادة «طالبان» في طريقهم للسلطة بأفغانستان

مفاوضو طالبان يتجهون إلى القصر الرئاسي تحضيرا "لنقل" السلطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib