لافروف يُعّلن فشل مشروع أوكرانيا ويُؤكد أن بلاده لن تهاجّم فنلندا والسويد
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

لافروف يُعّلن فشل مشروع أوكرانيا ويُؤكد أن بلاده لن تهاجّم فنلندا والسويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف يُعّلن فشل مشروع أوكرانيا ويُؤكد أن بلاده لن تهاجّم فنلندا والسويد

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
موسكو - المغرب اليوم

عرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مواقف بلاده حول الوضع في أوكرانيا، أمام لقاء موسع حضره، الثلاثاء، ممثلو السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمدون لدى روسيا. وحمل لافروف بقوة على الغرب واتهمه بمواصلة شن حرب هجينة على بلاده، وقال إن المسؤولين الغربيين بدأوا يدركون «فشل مشروع أوكرانيا» الذي هدف، وفقاً لقوله، إلى «إلحاق هزيمة استراتيجية» بروسيا.

وزاد الوزير أن «الغرب ومع أنه بات يدرك أن نهاية مشروع أوكرانيا قد اقتربت، لا يستطيع التوقف عن المسار الذي اختاره لدعم هذا المشروع، بما في ذلك من وجهة نظر الفوائد الاقتصادية».

وقال الوزير الروسي إن «الولايات المتحدة تعد المانح الرئيسي لأوكرانيا، تليها ألمانيا وبريطانيا والدنمارك وبولندا والنرويج وهولندا والسويد. طبعاً حجم الأموال التي تم تبديدها في أوكرانيا يؤكد مدى أهمية منع فشل مشروع أوكرانيا بالنسبة إلى الغرب».

ووفقاً للوزير، فقد تعزز موقف المجمع الصناعي العسكري الأميركي في أوروبا، بفضل النزاع في أوكرانيا، و«أكثر من 60 في المائة من الأسلحة التي تشتريها دول الاتحاد الأوروبي أميركية الصنع».

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة «شكلت تحالفاً مناهضاً لروسيا يضم 54 دولة، تم من خلاله إمداد نظام كييف بكل أنواع المساعدات المالية والعسكرية بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا».

وأوضح أن الدول الغربية خصصت أكثر من 200 مليار دولار للدعم العسكري والمالي لأوكرانيا في أقل من عامين. وزاد: «للمقارنة، خصص الاتحاد الأوروبي أقل من 80 مليار دولار للدعم الاجتماعي والاقتصادي لدول جنوب وشرق العالم، خلال سبع سنوات».

وحذر من أن «الدول الغربية تتجاهل وتحاول عدم ملاحظة انتشار الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا إلى مناطق ساخنة عدة في العالم، حيث يستخدمها المتطرفون والإرهابيون». وأضاف أن معطيات بلاده تؤكد «وجود مرتزقة يزعم أنهم يقاتلون طوعاً إلى جانب أوكرانيا ضد الجيش الروسي. وفي الفترة الأخيرة، تم قتل العشرات من المرتزقة الفرنسيين بقصف روسي على مواقعهم في أوكرانيا. وكذلك يعمل في أوكرانيا العديد من الخبراء والمدربين، الذي يخدمون رسمياً في القوات المسلحة للدول الغربية. ولا يمكن إخفاء ذلك».

وتطرق الوزير إلى حادثة إسقاط طائرة نقل عسكرية قبل أيام، كانت تقل أسرى أوكرانيين، وقال إن الجانب الروسي يتحقق من «نوع السلاح الذي استخدمته قوات كييف لتنفيذ ذلك والدولة التي قدمته لأوكرانيا».

وجدد تأكيدات بلاده حول عدم نيتها مهاجمة أطراف أخرى في أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، وقال إن «تصريحات السياسيين الغربيين بأن دول حوض البلطيق والسويد وفنلندا ستكون (الهدف التالي) إذا فازت روسيا في الصراع الأوكراني هي تصريحات سخيفة».

وزاد أنه «في الآونة الأخيرة، قال الأمين العام السابق لحلف (الناتو) أندرس فوغ راسموسن، الذي يعمل مستشاراً أو خبيراً لدى الرئاسة الأوكرانية، إن الغرب ينظر إلى أوكرانيا على أنها سور دفاعي أمام روسيا»، لافتاً إلى أن «الغرب ما زال يفكر بتلك العقلية (...) كل ما يتعلق بأوكرانيا يجب أن يستخدم لإلحاق (هزيمة استراتيجية) بروسيا».

ورأى لافروف «أن سخافة مثل هذه التصريحات واضحة للجميع، لكل من يفهم التاريخ على أقل تقدير، ويفهم الأهداف التي أعلناها علناً، ومن دون إخفاء، في ما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. نحن نزيل الظلم التاريخي. نحن نقضي على محاولات، ليس فقط لإعادة كتابة تاريخ بلدنا الشعبي، بل لتحويل الأراضي التي عاش عليها الروس والشعوب الأخرى في روسيا لعدة قرون، إلى نقطة انطلاق ضدنا».

وفي موضوع متصل، قال الوزير الروسي إن بلاده تراقب تحركات الغرب لإقناع عدد من البلدان التي تجمعها شراكات مع موسكو لتقديم الأسلحة الروسية المنشأ لديها إلى الجانب الأوكراني.

وأوضح: «نجري اتصالات مع الدول المعنية التي يحاول الغرب إقناعها بنقل الأسلحة سريعاً إلى أوكرانيا، من دون إبلاغنا (...) في انتهاك لاتفاقات توريد تلك الأسلحة والمعدات للبلدان الأجنبية».

وأوضح أنه خلال العام ونصف العام الماضيين، سجلت موسكو «عدة حالات من هذا النوع»، مشدداً على حرص موسكو على الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع البلدان المستوردة، والتي تنص بوضوح على منع إعادة تصدير الأسلحة والمعدات الحربية إلى طرف ثالث من دون موافقة مسبقة من بلد المنشأ».

على صعيد آخر، وجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف رسائل نارية إلى اليابان، وأكد أن موسكو سوف تنشر قريباً طرازات حديثة من الأسلحة والمعدات في منطقة جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين.

واستخدم ميدفيديف الذي عرف منذ اندلاع الحرب الأوكرانية بإطلاق عبارات نارية، لهجة غير مسبوقة في مهاجمة اليابانيين، تعليقاً على تصريحات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء، في البرلمان، التي أكد فيها عزمه على تحقيق السلام مع روسيا بعد حل النزاع الإقليمي. وفي الوقت نفسه، أكد أن اليابان ستواصل تعزيز ضغط العقوبات على الاتحاد الروسي.

وقال ميدفيديف إن «الدور الاستراتيجي والأهمية الحيوية لجزر الكوريل تزايدا بشكل كبير (...) ونحن نعمل على تعزيز وضع الجزر بما في ذلك عبر نشر أسلحة جديدة هناك».

وزاد: «نحن لا نهتم بمشاعر الشعب الياباني في ما يتعلق بما يسمى عندهم بالأراضي الشمالية».

وأوضح السياسي الروسي أن «هذه ليست مناطق متنازعاً عليها بل هي أراضي روسيا (...) وأولئك الساموراي الذين يشعرون بالحزن بشكل خاص يمكنهم أن يقتلوا أنفسهم بالطريقة التقليدية في اليابان». وخاطب رئيس الوزراء بعبارة: «سيكون من الممتع أكثر أن تواصل سياسات الغزل تجاه الأميركيين بشغف، مما يمحو ذكرى هيروشيما وناغازاكي بالكامل».

وزاد: «اصنع بنفسك سيبوكو إذا كان لديك ما يكفي من الشجاعة»، في إشارة إلى ثقافة كانت سائدة لدى شعب الساموراي في اليابان في قرون غابرة، وهي تقوم على فكرة الانتحار الجماعي للمحاربين في حال تعرضوا لهزيمة.

 

قد يهمك ايضـــــا :

سيرغي لافروف يكشف حقيقة الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا

أوكرانيا تشن هجوماً بالمسيرات على مصفاة نفط روسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يُعّلن فشل مشروع أوكرانيا ويُؤكد أن بلاده لن تهاجّم فنلندا والسويد لافروف يُعّلن فشل مشروع أوكرانيا ويُؤكد أن بلاده لن تهاجّم فنلندا والسويد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib