المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش
آخر تحديث GMT 00:20:15
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في

عناصر الشرطة
باريس-المغرب اليوم

وصف المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا نفسه بأنه "جندي في داعش" وصرخ في وجه كبير القضاة اليوم الأربعاء في مستهل محاكمة الضالعين في الهجمات التي وقعت في 2015.
ويُعتقد أن صلاح عبد السلام (31 عاما) هو الوحيد الباقي على قيد الحياة من أعضاء المجموعة التي نفذت الهجمات باستخدام أسلحة ومتفجرات واستهدفت ست مطاعم وحانات، وقاعة باتاكلان للموسيقى واستادا رياضيا في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015، وأسفرت أيضا عن إصابة المئات.
ومثل صلاح عبد السلام أمام المحكمة متشحا بالسواد وواضعا كمامة سوداء. وردا على سؤال عن وظيفته، أزاح صاحب الجنسيتين الفرنسية والمغربية كمامته وقال للمحكمة الفرنسية "تركت عملي لأصبح جنديا في الدولة الإسلامية".
وبينما أجاب بقية المتهمين، اللذين وُجهت إليهم تهم تتعلق بتقديم الأسلحة، والسيارات أو المساعدة في التخطيط للهجمات، ببساطة على الأسئلة الاعتيادية عن أسمائهم ومهنتهم وظل آخرون صامتين، سعى عبد السلام لاستغلال بدء المحاكمة كمنصة لإبداء التحدي وإعلان أفكاره.
وردا على سؤال كبير القضاة عن اسمه، أجاب عبد السلام بالشهادة قائلا "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
ولاحقا ظل يطلق الصيحات أمام كبير قضاة المحكمة لدقيقتين، قائلا إن المتهمين عوملوا "كالكلاب"، وفقا لما أورده تلفزيون بي.إف.إم، الذي أضاف أن شخصا كان يجلس في القسم المخصص لأقارب الضحايا بقاعة المحكمة، صاح فيه “أيها الوغد، 130 شخصا قتلوا”.
وقال فيكتور إدو وهو محام عن ثمانية ممن نجوا من الهجوم على باتاكلان، في وقت سابق إن إعلان عبد السلام أنه جندي في "داعش" كان أمرا “شديد الوطأة”.
وقال "بعض موكليّ ليسوا على ما يرام… بعد أن سمعوا الإعلان الذي اعتبروه تهديدا جديدا ومباشرا.. سيكون الأمر على هذا المنوال لتسعة أشهر".
وقال آخرون إنهم يحاولون عدم إعطاء أهمية لتعليقات عبد السلام.
وقال تييري ماليت أحد الناجين من الهجوم على باتاكلان "أحتاج إلى المزيد لكي أُصدم… لست خائفا".
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات. كان التنظيم قد حث أتباعه على مهاجمة فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضده في العراق وسوريا.
وقبل المحاكمة قال ناجون من الهجمات وأقارب للضحايا إنهم لا يطيقون صبرا لسماع الشهادة التي قد تساعدهم في فهم ما حدث ولماذا حدث.
وسوف تستمر المحاكمة تسعة أشهر وتضم 1800 من المدعين وأكثر من 300 محام فيما وصفه وزير العدل إيريك دوبون-موريتي بأنه ماراثون قضائي غير مسبوق. وقال كبير قضاة المحكمة جان لوي بيري إنها محاكمة تاريخية.
ومن بين المتهمين العشرين 11 كانوا قيد الاحتجاز تمهيدا لمحاكمتهم، بينما تجري محاكمة ستة غيابيا ويعتقد أن معظمهم توفي. ويواجه معظم المتهمين أحكاما بالسجن مدى الحياة إذا أدينوا.
وكثفت الشرطة الأمن حول المحكمة في وسط باريس، ومثُل المتهمون في الجلسة خلف جدار من الزجاج المقوى في القاعة التي أعدت خصيصا للمحاكمة وتعين على جميع الحاضرين المرور عبر عدد من نقاط التفتيش لدخول المحكمة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان لإذاعة فرانس أنتير "التهديد الإرهابي في فرنسا كبير، خاصة في أوقات مثل محاكمة منفذي الهجمات".
ومن المتوقع أن تكون الأيام الأولى للمحاكمة مقصورة على الإجراءات. وتم تحديد 28 سبتمبر أيلول موعدا لبدء تقديم شهادات الضحايا. ويبدأ استجواب المتهمين في نوفمبر تشرين الثاني، لكن من غير المنتظر استجوابهم بشأن ليلة الهجمات والأسبوع الذي سبقها قبل حلول مارس آذار.
ومن المنتظر صدور الحكم في أواخر مايو أيار.

قد يهمك ايضًا:

فرنسا تبدأ أول محاكمة في قضية "هجمات باريس" لعام 2015 الأربعاء المقبل

 

تحقيق سري يكشف إخفاقات الأمن البلجيكي في رصد "هجمات باريس" سنة 2015

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib