احتراف رثاء الموتى مهنة مربحة في تايوان
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

احتراف رثاء الموتى مهنة مربحة في تايوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتراف رثاء الموتى مهنة مربحة في تايوان

تايوان ـ وكالات

ليس البكاء على الموتى بالمهمة السهلة لذا يستأجر العديد من الناس النادبة ليو-جون لين لاداء هذه المهمة اثناء مراسم تشييع اناس لم تعرف عنهم شيئا على الاطلاق. وتعتبر ليو اشهر نادبات تايوان، اذ تحترف مهنة ندب الموتى بغية الحصول على سبل الرزق التي تكفل لها الحياة على الرغم من كونها مهنة مثار جدل لأنها تمثل الاتجار بالحزن والتكسب منه.ولكن امتهان النواح له تاريخ طويل في تايوان، اذ تقول التقاليد السائدة في البلاد ان المتوفى يحتاج الى البكاء بصوت عال بغية العبور بيسر الى العالم الاخر. وتقول ليو "عندما يتوفى احد الاحباء، يبكي محبوه كثيرا حتى تحين لحظة مراسم التشييع، فتعجز العيون عن البكاء."هنا يأتي دور ليو التي تساعد في تحفيز عملية البكاء بنبرة صوت حادة وحزينة.وتضيف ليو انه قديما كانت البنات يتركن مدنهن في سبيل العمل في مدن اخرى، ومع محدودية وسائل المواصلات، كان يصعب عليهن العودة الى مدنهن حال وفاة قريب لهن للمشاركة في تشييعه، لذا كانت تعمد الاسرة الى استئجار ما يطلق عليه "ابنة فرعية" (بديلة) تشارك الاسرة خلال مراسم الحداد.وتتميز مراسم التشييع التايوانية التقليدية بطقوس حداد تمزج بين حالة الحزن المهيب والبكاء على المتوفى بصوت عال لإلهاب مشاعر الحزن والاسى.وتقول ليو البالغة من العمر 30 عاما وفرقتها من إن هناك جانبا ترفيهيا يتمثل في ارتداء ازياء زاهية واداء رقصات اشبه بالحركات البهلوانية.وتبدل ليو ملابسها لترتدي عباءة بيضاء اللون ذات قلنسوة رأس لتبدأ في الزحف على يديها وركبتيها باتجاه نعش المتوفى الى ان يأتي دور شقيقها جي، الذي يؤدي بعض الاغنيات، فتبدأ ليو في البكاء بصوت عال.وتستخدم ليو نبرة صوتية طويلة مصحوبة بالبكاء والغناء.وقالت ليو، ردا على سؤال لمراسلة بي بي سي بشأن كيفية اصطناعها للدموع، ان دموعها حقيقة، مشيرة الى انها في "كل جنازة تشعر بان هذة العائلة هى عائلتها لذا تكون مشاعرها حقيقية وينتابها الحزن العميق لرؤية هؤلاء المكلومين."وتبدو ليو اصغر سنا بكثير من سن الثلاثين، فهي ترتدي بدلة رياضية برتقالية اللون فضلا عن وضعها ملمع اظافر براق على نحو جعل مراسلة بي بي سي تعتقد انها مدرسة في احدى مدارس رياض الاطفال اكثر من كونها نادبة محترفة في جنازات الموتى .و يؤكد لين شينشانغ ، متعهد جنازات يعمل مع ليو لسنوات، ان هذا يمثل جانبا كبيرا من جاذبيتها.واضاف "دأبنا على الاعتقاد في ان هذه المهنة تمتهنها كبيرات السن من النساء، غير ان الوضع يختلف مع جون-لين، فهي شابة وجميلة، وهذا التناقض يثير الفضول لدى الناس."ذكر ان جدة ليو وامها كانتا تعملان كنادبتين محترفتين، وكانت ليو تلعب خارج المنازل التي تشهد مراسم تشييع اثناء عمل امها وجدتها، وعندما كانت تعود الى المنزل كانت تعمد الى تقليد امها مع شقيقتها الكبرى.توفي والدا ليو وهي طفلة صغيرة، فتكفلت الجدة بتربية الاطفال الثلاثة، وكان هذا العبء ثقيلا على كاهلها، فلم تجد سوى دفع ليو وشقيقها الى مهنة الاسرة وهي بعد في الحادية عشرة من عمرها.واعتادت ليو الاستيقاظ فجرا لاداء تدريبات على المهنة، وكانت عادة تتخلف عن الذهاب الى مدرستها من اجل العمل. وكانت الاطفال يسخرون من ليو عندما تذهب الى المدرسة بسبب عملها و ملابسها الغريبة وهو ما جعلها تشعر بانها غريبة و غير محبوبة من جانب الاطفال الاخرين. وبعد احتراف العمل اصبح لليو والاشقاء منزلهم الخاص، وانتشلتهم المهنة من الفقر، واصبح لفرقتها دخل يصل الى 600 دولار خلال مراسم التشييع الواحدة. لكن الوضع تأثر في ظل التراجع الاقتصادي العالمي الذي دفع الناس الى البساطة والبعد عن مظاهر الترف، وهو ما ادى الى تراجع عمل فرقة ليو حاليا. وتؤكد ليو "هذا شئ كافحت جدتي من اجله، ليس من السهل علي ترك المهنة، بل يتعين علي تعليم الاخرين ماتعلمته، كما ينبغي لي ان احافظ على هذه التقاليد."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتراف رثاء الموتى مهنة مربحة في تايوان احتراف رثاء الموتى مهنة مربحة في تايوان



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib