منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو
آخر تحديث GMT 21:22:45
المغرب اليوم -

منظمة "العفو" تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

روما – يو بي أي

دعت منظمة العفو الدولية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الاربعاء، إلى تأمين إطلاق السعودي شاكر عامر، آخر معتقل في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا سبق أن أقام شرعياً في بريطانيا، وإعادته إلى عائلته في لندن. وأفادت المنظمة بأن كامرون أبلغ مجلس العموم (البرلمان) الأسبوع الماضي أنه بحث قضية عامر (46 سنة) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، متعهداً اطلاع المجلس في رسالة على تفاصيل القضية، وما تستطيع بريطانيا فعله لتعجيل إطلاقه. وأعلنت أنها أطلقت حملة في بريطانيا بهدف حشد التأييد السياسي لقضية عامر، والمستمرة بلا حل منذ سنوات، وحملة أخرى في الولايات المتحدة لمطالبة البيت الأبيض بالإفراج عنه عاجلاً وإعادته إلى المملكة المتحدة. ووصفت كيت آلن، مديرة فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، تصريحات كامرون حول قضية عامر بأنها «مشجعة، لكننا نحتاج إلى أن نرى أن بريطانيا والولايات المتحدة تتفقان على إطلاقه وإعادته إلى عائلته في لندن». وأضافت: «الوقت هو جوهر المسألة، وهناك قلق في شأن احتمال أن يموت محتجزون في غوانتانامو، وبينهم عامر، قبل الإفراج عنهم». وكان عامر المحتجز في غوانتانامو منذ 2002 من دون توجيه تهمة إليه أو محاكمته قدِمَ إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، وحصل لاحقاً على إقامة دائمة فيها، ثم عاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن. وفي عام 2001، قصد عامر أفغانستان للعمل مع جمعيات خيرية إسلامية فاعتقلته وكالة الاستخبارات المركزية الأمـيركية (سي آي أي) بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» وتجنيد متطوعين له، ونـقلتـه إلى غـوانتانامو في 14 شـباط (فـبرايـر) 2002. إلى ذلك، تظاهر مئات من أهالي اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو ومعتقل بغرام في أفغانستان أمام السفارة الأميركية في صنعاء للمطالبة بالإفراج عنهم. كما دعوا في رسالة تسـلمـها موظف في السـفارة الـسلـطات الأميـركـية إلى إغلاق معتقلي غوانتانامو وباغرام، باعتباره يخفف حدة الكراهية ضد سياسيات أميركا». في إيطاليا، رحلت السلطات مغربيين اثنين في إطار إجراءات احترازية لمكافحة الإرهاب. وأوضحت قوات الدرك أن الترحيل خضع لمرسومين أصدرهما نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية أنجلينو ألفانو، وطاولا عاملاً مغربياً مقيماً في بلدة تييني (فيتشنزا)، وآخر يحمل تأشيرة شنغن، لكنه غادر إيطاليا». وأشارت إلى أن التدابير التي اتخذت «نتجت من تحقيقات أجرتها في العامين الماضيين وحدة العمليات الخاصة بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب التابع لنيابة البندقية، والتي أثبتت تجذر سلوك المواطنين المغربيين في مجال معاداة السامية ومناهضة الغرب، واستخدامهما شبكة الإنترنت في شكل منهجي لتخزين وتشغيل ملفات فيديو وخطب تهدف إلى الحض على القتال والاستشهاد».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib