منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو
آخر تحديث GMT 01:23:19
المغرب اليوم -

منظمة "العفو" تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

روما – يو بي أي

دعت منظمة العفو الدولية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الاربعاء، إلى تأمين إطلاق السعودي شاكر عامر، آخر معتقل في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا سبق أن أقام شرعياً في بريطانيا، وإعادته إلى عائلته في لندن. وأفادت المنظمة بأن كامرون أبلغ مجلس العموم (البرلمان) الأسبوع الماضي أنه بحث قضية عامر (46 سنة) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، متعهداً اطلاع المجلس في رسالة على تفاصيل القضية، وما تستطيع بريطانيا فعله لتعجيل إطلاقه. وأعلنت أنها أطلقت حملة في بريطانيا بهدف حشد التأييد السياسي لقضية عامر، والمستمرة بلا حل منذ سنوات، وحملة أخرى في الولايات المتحدة لمطالبة البيت الأبيض بالإفراج عنه عاجلاً وإعادته إلى المملكة المتحدة. ووصفت كيت آلن، مديرة فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، تصريحات كامرون حول قضية عامر بأنها «مشجعة، لكننا نحتاج إلى أن نرى أن بريطانيا والولايات المتحدة تتفقان على إطلاقه وإعادته إلى عائلته في لندن». وأضافت: «الوقت هو جوهر المسألة، وهناك قلق في شأن احتمال أن يموت محتجزون في غوانتانامو، وبينهم عامر، قبل الإفراج عنهم». وكان عامر المحتجز في غوانتانامو منذ 2002 من دون توجيه تهمة إليه أو محاكمته قدِمَ إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، وحصل لاحقاً على إقامة دائمة فيها، ثم عاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن. وفي عام 2001، قصد عامر أفغانستان للعمل مع جمعيات خيرية إسلامية فاعتقلته وكالة الاستخبارات المركزية الأمـيركية (سي آي أي) بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» وتجنيد متطوعين له، ونـقلتـه إلى غـوانتانامو في 14 شـباط (فـبرايـر) 2002. إلى ذلك، تظاهر مئات من أهالي اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو ومعتقل بغرام في أفغانستان أمام السفارة الأميركية في صنعاء للمطالبة بالإفراج عنهم. كما دعوا في رسالة تسـلمـها موظف في السـفارة الـسلـطات الأميـركـية إلى إغلاق معتقلي غوانتانامو وباغرام، باعتباره يخفف حدة الكراهية ضد سياسيات أميركا». في إيطاليا، رحلت السلطات مغربيين اثنين في إطار إجراءات احترازية لمكافحة الإرهاب. وأوضحت قوات الدرك أن الترحيل خضع لمرسومين أصدرهما نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية أنجلينو ألفانو، وطاولا عاملاً مغربياً مقيماً في بلدة تييني (فيتشنزا)، وآخر يحمل تأشيرة شنغن، لكنه غادر إيطاليا». وأشارت إلى أن التدابير التي اتخذت «نتجت من تحقيقات أجرتها في العامين الماضيين وحدة العمليات الخاصة بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب التابع لنيابة البندقية، والتي أثبتت تجذر سلوك المواطنين المغربيين في مجال معاداة السامية ومناهضة الغرب، واستخدامهما شبكة الإنترنت في شكل منهجي لتخزين وتشغيل ملفات فيديو وخطب تهدف إلى الحض على القتال والاستشهاد».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو منظمة العفو تدعو كامرون إلى تأمين إطلاق معتقل سعودي في غوانتانامو



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib