الكنيست يعقد مؤتمرًا لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 01:43:50
المغرب اليوم -

الكنيست يعقد مؤتمرًا لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكنيست يعقد مؤتمرًا لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي

القدس - معا

قام عضوا الكنيست دوف حنين (الجبهة) وتمار زاندبرغ (ميرتس)، بالمبادرة إلى عقد مؤتمر معقّد حول مسألة النووي الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الكنيست. وتم طرح الموضوع تحت عنوان "الأخطار الكامنة جراء استخدام، تصنيع وحيازة الأسلحة النووية"، بمشاركة الحركة الإسرائيلية لمناهضة الأسلحة النووية. وجاء طرح مسألة النووي الإسرائيلي لكي ينهي تجاهل الحكومة للموضوع ويضع على جدول أعمال الكنيست القضية بشكل قوي وحازم، ومن أجل مناقشة انخراط إسرائيل في مشروع "شرق أوسط خال من الأسلحة النووية"، بدلا من أن تستمر إسرائيل بتجاهل هذه المبادرة العالمية المطروحة. ومن المعروف أنّ حكام إسرائيل يلجأون لتبرير رفضهم للانضمام إلى مبادرة إعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، بادعاء أنّ إسرائيل لن توافق على مناقشة هذه الفكرة إلا بعد أن يتحقق السلام الشامل والثابت والدائم مع جميع دول المنطقة. وأكد النائب حنين أنّ "هذا التبرير التضليلي مرفوض كليًا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ "دخول إسرائيل وموافقتها على دخول المشروع هو في الواقع شرط مسبق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وجاء المؤتمر في الكنيست بإدارة النائب دوف حنين، الذي هاجم التهرب والتبريرات التي تقوم بها دولة إسرائيل، معقبًا: "الشرق الأوسط متواجد في مفترق طرق شائك وخطر. فنحن نشهد تهريب لأسلحة جديدة وخطيرة إلى المنطقة، ومن المقلق أن نسمع كلام حكام إسرائيل الذين يقومون بطحن الماء بتفسيراتهم". وحول ادعاء الرفض بحجة السلام أولا، عقب حنين قائلا: "الحرب النووية لا تقتصر على طرف واحد أو أثنين من المعادلة بل ستشكل كارثة للعالم أجمع. السلاح النووي هو سلاح انتحاري للذي يملكه والذي يستخدمه على حد سواء. يكفي تجاهل قضية نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط بتبريرات غير منطقية. لا يمكن أن تستمر إسرائيل باعتبار نفسها خارجة عن المتطلبات العالمية وكأنها خارجة عن قاعدة حائزي الأسلحة النووية. على الحكومة أن تبدأ بفحص البدائل، التي تعني الانخراط في إعلان الشرق الأوسط لمكان خال من السلاح النووي". وكان قد صرح رئيس الحركة الإسرائيلية المناهضة للسلاح النووي، موسي راز، في الجلسة قائلا: "الحكومة الاسرائيلية تقود حاليا حملة على ترخيص السلاح، ولكنها تتجاهل أن تتحدث عن الأسلحة النووية التي هي أكثر خطورة من ترخيص المسدس. يجب أن نضع حدًا لسياسة الغموض والارتباك التي تنتهجها الحكومة لكي تجعلنا مكفوفين غير قادرين على رؤية الخطورة في حيازة الأسلحة النووية". وقال النائب حنين إنّ هذه المبادرة جاءت لكي تقول إنّه من غير الممكن أن تباشر إسرائيل بطلب "السلام والتسامح" مع وجود أسلحة نووية في المنطقة، وبهذا تكون الحملة حصرا على طرف دون غيره. وأضاف "ومن هنا فإنّ وجود كميات هائلة من السلاح النووي في إسرائيل، لا يحمي وجودها بل يشكل دافعا قويا لدول أخرى في المنطقة للحصول على أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل ويصبح الأمر بمثابة سباق، لذا فإن على إسرائيل تحمل المسؤولية لوقف هذا السباق الخطير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست يعقد مؤتمرًا لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي الكنيست يعقد مؤتمرًا لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib