تجربة ألمانية لمواجهة التدافع داخل الأماكن الضيقة
آخر تحديث GMT 23:15:27
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة لـ422 حالة منهم 145 طفلا استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا
أخر الأخبار

تجربة ألمانية لمواجهة التدافع داخل الأماكن الضيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربة ألمانية لمواجهة التدافع داخل الأماكن الضيقة

برلين ـ وكالات

الازدحام داخل المباني والأماكن الضيقة يتسبب أحيانا في كوارث ينتج عنها قتلى وجرحى. ولمعرفة أفضل السبل لتجنب الازدحام وكيفية الاستفادة منها في المباني وتنظيم الفعاليات. قام باحثون ألمان بتجربة في صالة معرض مدينة دوسلدورف. قرابة ألف شخص بينهم طلاب وعمال وربات بيوت يتدافعون في صالة معرض دوسلدورف، ويرتدي كل واحد منهم قبعة بيضاء، وزودت كل قبعة منها برمز مخلتف للاستجابة السريعة أو مايسمى بالإنجليزية QR-Code. وفي أعلى القاعة توجد كاميرات عديدة تسجل المشهد وتتبع كل حركة يقوم بها أي شخص من المشاركين. ويستخدم باحثون من مدينة يوليش في شمال غرب ألمانيا هذا التدافع لغرض علمي وهو التعرف على تدافع الناس بشكل أفضل ووصفه باستخدام طرق الرياضيات. وهدفهم من ذلك هو جعل الفعاليات الكبيرة أكثر أمانا، أي فعاليات مثل مباريات كرة القدم أو الحفلات أو مسيرات الحج، التي يحدث بها أحيانا تدافعات للجماهير تؤدي إلى حوادث يجرح بل ويموت فيها كثير من الناس. ثلاثون كاميرا في قاعة واحدة؟ على مدار ثلاثة أيام تدافع المتطعون لأداء التجربة في ممر ضيق في صالة معرض دوسلدورف وانحشروا في قاعات ضيقة. ويشارك في هذه التجربة فقط من لا يخاف من الأماكن الضيقة. وإضافة إلى القبعة البيضاء المزودة برمز الاستجابة السريع الذي تقرأه الكاميرات يضع كل مشارك شريطا في يده باللون الأحمر أو الأصفر. وبعد أن أرسلهم مدير المشروع أرمين زايفريد إلى داخل قاعة بها أربعة أبواب؛ يطلب زميله شتيفان هول من أصحاب الأشرطة الحمراء مغادرة القاعة عبر أبواب عليها إشارة ضوئية حمراء، أما أصحاب الأشرطة الصفراء فيغادرون عبر بوابات عليها ضوء أصفر. تحدث فوضى ورغم ذلك فلم يستغرق إخلاء القاعة سوى دقائق معدودة. ويراقب خبير الكمبيوتر مايك بولتيس الفوضى من خلال ما يقرب من ثلاثين كاميرا، وهذا ضروري لأن الحشد كثيف جدا والمكان ضيق ما يسبب اختفاء جزء من المشاركين عن أعين الكاميرات، ولذلك فمن الضروري أستخدم هذا العدد من الكاميرات المسلطة بشكل عمودي على المشاركين، حسب ما أفاد بولتيس. وبإمكان بولتيس أن يحدد لاحقا وبدقة كل فرد من خلال رموز الاستجابة الموجودة على القبعات. وقبل إجراء التجربة كان يتحتم على كل مشارك ملؤ استمارة وأعطاء معلومات عن جنسه ووزنه وغيرهما من الأشياء التي قد تؤثر في سلوكه. ويقول بولتيس "من خلال هذ يتضح مثلا كيف يتصرف الناس الأصغر حجما. وهناك أسئلة تهمنا الإجابة عليها مثل: هل تتصرف المرأة بشكل مختلف عن الرجل، وكيف تتصرف المجموعات وسط تجمع كهذا، وهل يسير أفراد المجموعة بجوار بعضهم أم متشابكين مع بعضهم البعض؟" وعلى شاشة الكمبيوتر وضعت على المشاركين مرتدي القبعات البيضاء الكثير من النقاط الملونة. وتشير النقاط الحمراء إلى الواقفين منهم، أما النقاط الخضراء فتشير إلى من يتحركون. وبهذه الطريقة يمكن للباحثين معرفة أين تحدث الازدحامات وكم من الوقت تستغرق وما مدى حجمها، حسب ما يقول الفيزيائي ارمين زايفريد. الناس الذين يسيرون يحتاجون أيضا إلى مكان أكبر من أولئك الذين يقفون، ولذلك يظهرون على شاشة الكبيوتر كنقطتين متجاورتين مضيئتين، لأن بإمكان عدد أكبر من الناس السير بجوار بعضهم عن السير خلف بعضهم، وبهذا يمكن وضع حركة السيقان للأمام في الاعتبار، حسب ما يقول زايفريد. ويقول المهندس المعماري شتيفان هول: "نريد أولا معرفة كيفية حدوث الازدحام وكيف يمكن ابطاء حدوثه أو حتى منعه، مثلا من خلال تغييرات في المباني أو الاستخدام الماهر لعلامات التوجيه في القاعات. إضافة إلى معرفة الحدود السليمة لعرض الممرات والطرق وما المساحة التي نحتاجها لا ستيعاب الإزدحام وكيف يمكن تحسين تدفق الناس عند مفترق طرق؟" ويمكن من خلال الإجابة على الأسئلة المذكورة الاستفادة في بناء محطات القطارات أو المطارات أو تنظيم الفعاليات والأحداث الكبرى كالمعارض والحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضية والتخطيط لها بشكل أفضل. ويريد زايفريد في أن يقدم في نهاية المشروع لمهندسي المباني ورجال الإطفاء والشرطة معلومات يمكن أن تساعدهم على أداء أعمالهم اليومية. ويقول الفيزيائي زايفريد "يمكن التفكير في الأمر على أنه لعبة كمبيوتر قادرة على إنشاء تجمعات بشرية كبيرة في مبان معينة. وبهذه الطريقة يمكن لمنظمي الفعاليات محاكاة مثلا تواجد عشرة آلاف شخص في مكان ما وتوجيهم في اتجاه معين. وإذا ما تبين لهم أنه ربما تكون هناك مواقف تنطوي على مخاطر فيجب إلقاء الخطة المنظمة والبحث عن بديل آخر." وفي حالة عدم أخذ التحذيرات على محمل الجد ويقع التزاحم تصير المسألة غالبا مستعصية على الحل. ومع أنه بالإمكان مخاطبة الناس من خلال مكبرات الصوت وتنبيهم إلى وجود أماكن للهروب من المباني إلا أنه عند وصول التزاحم إلى حد معين يصبح من المستحيل الوصول إلى الناس، حسب ما يقول زايفريد، الذي يضيف "في مناطق الإزدحام الشديدة لا يستطيع الشخص أن يعرف ما يحدث بجواره على بعد مترين." لقد سار كل شيء بسلاسة في التجربة في صالة معرض دوسلدورف. كانت الحالة المزاجية للمشاركين فيها جيدة وكانوا جميعا مستمتعين بالتجربة والطرقات والممرات كانت واسعة بما فيه الكفاية. DW خدمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة ألمانية لمواجهة التدافع داخل الأماكن الضيقة تجربة ألمانية لمواجهة التدافع داخل الأماكن الضيقة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib