خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات
آخر تحديث GMT 15:49:30
المغرب اليوم -

خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات

القدس - وكالات

قوبلت الموافقة المبدئية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تنشيط محادثات السلام مع الفلسطينيين، برعاية أمريكية، بتشكك واستخفاف، من قبل بعض أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم، بمن فيهم أعضاء من حزبه. وفي ضوء عدم تحديد موعد لبدء المفاوضات، مع غياب برنامج عمل معلن لشروطها، فإن نتنياهو، لا يبدو عرضة حتى الآن لمواجهة أزمة سياسية. وتنم الإشادة النادرة به من قبل المعارضة التي تنتمي ليسار الوسط عن أنها على استعداد كي تصبح عوضا عن أي من حلفائه القوميين، الذين قد يخسرهم نتيجة التوصل لاتفاق سلام في المستقبل. والتزم نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الصمت بشأن المحادثات المرتقبة، تجاوبا مع طلب بالتحفظ من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي أعلن عن انفراجة يوم الجمعة بعد أشهر من جهود الوساطة المكثفة. وتأمل واشنطن، في استضافة مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين في غضون أسبوع، لإطلاق محادثات "الوضع النهائي" التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل. إلا أن أفيجدور ليبرمان، شريك نتنياهو في تحالف "ليكود بيتنا" سخر من فكرة إمكانية التوصل إلى ما هو أكثر من الاتفاق المؤقت بشأن الصراع المستمر منذ عشرات السنين. وقال، من الأهمية بمكان، التفاوض لكن الأكثر أهمية هو أن تكون المفاوضات مبنية على الواقع وليس الأوهام، وأضاف، لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على الأقل ليس خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن العمل الممكن والمهم هو إدارة الصراع. وسخر وزير النقل، يسرائيل كاتس، عضو حزب ليكود، من عباس الذي تدير حكومته الضفة الغربية المحتلة، فيما تسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة. وقال كاتس، ما يسيطر عليه عباس، من الفلسطينيين أقل مما يسيطر عليه الرئيس بشار الأسد في سوريا، في إشارة إلى الصراع المستمر في سوريا منذ عامين. وأضاف، تماما مثلما لا يفكر أحد في التنازل عن أي أراض للأسد في ظل الوضع الراهن، فإن أحدا لن يفكر بجدية يقينا في التنازل عن أراض لمحمود عباس، في وقت لا يسيطر فيه كلية على أغلب السكان الفلسطينيين. وقالت إسرائيل، إنها ستستجيب لدعوة عباس للإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ ما قبل بدء المفاوضات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1993م. وأصيبت المحادثات بالجمود منذ أن انهارت أخر مرة في أواخر 2010م، بعدما انقضى وقف إسرائيلي مؤقت للأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib