ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر
آخر تحديث GMT 10:31:58
المغرب اليوم -

ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر

انقرا - ا.ف.ب

يتوقع ان يؤدي مقتل متظاهر شاب الاثنين في ظروف ما زالت غامضة في اثناء مواجهات مع الشرطة الى انعاش حركة الاحتجاجات التي هزت في حزيران/يونيو السلطة الاسلامية المحافظة في تركيا وسط تظاهرات مقررة مساء الثلاثاء.وتوفي احمد اتاكان البالغ 22 عاما في المستشفى في انطاكيا (جنوب) متاثرا بجروحه بعد اصابته في اثناء مواجهات بين المتظاهرين البالغ عددهم حوالى 150 وشرطة مكافحة الشغب التي استخدم عناصرها قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بحسب وسائل الاعلام التركية الثلاثاء. وكانت انطاكيا القريبة من الحدود السورية، احدى المدن التركية التي شكلت مركزا للتظاهرات المناهضة للحكومة في حزيران/يونيو.واوضحت وكالة دوغان للانباء ان اتاكان اصيب في رأسه عند اطلاق الشرطة قنبلة يدوية مسيلة للدموع، وكان ضمن مجموعة متظاهرين في انطاكيا تجمعوا لاحياء ذكرى احد ضحايا الاحتجاجات ضد الحكومة التركية في حزيران/يونيو الماضي.لكن السلطات المحلية رفضت هذه الرواية مؤكدة ان الشاب سقط من سطح مبنى في اثناء التظاهرات فيما كان يرشق الشرطة بالحجارة.كما اعلنت المديرية العامة للشرطة على موقعها على الانترنت ان الوفاة نتيجة سقوط الشاب، مؤكدة انه عند وقوع الحادث "لم تكن قوى حفظ النظام تنفذ اي تدخل" ضد المتظاهرين.وكلفت الداخلية مفتشيها بالتحقيق في القضية بحسب بيان الشرطة.ونقلت دوغان نتائج تشريح اولي افادت خلاصاته انه توفي نتيجة "صدمة عامة" و"نزيف دماغي".ويرتفع بوفاة الشاب عدد قتلى الاحتجاجات منذ حزيران/يونيو الى ستة.بالاضافة الى القتلى الستة، اصيب اكثر من ثمانية الاف شخص بجروح في هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد الحكومة الاسلامية المحافظة برئاسة رجب طيب اردوغان التي تتولى الحكم منذ العام 2002.وبعد وفاة اتاكان شهدت شبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر محرك الحركة الشعبية، تكاثر الدعوات الى التظاهر.ومن المقرر تنظيم تظاهرات مساء الثلاثاء على ضفتي البوسفور ولا سيما في ساحة تقسيم التي تشكل رمزا لاحتجاجات حزيران/يونيو.ومنذ مطلع ايلول/سبتمبر وبدء السنة الجامعية، عادت مدن تركيا تشهد تظاهرات ضد تشدد الحكومة خصوصا اسطنبول وانقرة، لكنها اقل اتساعا بالمقارنة مع احداث حزيران/يونيو.وشهدت اسطنبول الاثنين مواجهات بين الشرطة التركية ومئات المتظاهرين الذين تجمعوا دعما لفتى في الرابعة عشرة من عمره ما يزال في حالة غيبوبة منذ الاحتجاجات لاصابته باحدى قنابل الشرطة.ومن المقرر التظاهر ايضا الثلاثاء تنديدا بعنف الشرطة في انقرة حيث يتظاهر الطلاب منذ ايام ضد مشروع للبلدية يقضي بشق طريق وسط حرم جامعة الشرق الاوسط التقنية ما يعني اقتلاع اكثر من ثلاثة الاف شجرة.وانطلقت حركة الاحتجاجات الحاشدة في حزيران/يونيو من تظاهر عدد قليل من الناشطين البيئيين احتجاجا على مشروع لاعادة ترتيب ساحة تقسيم في اسطنبول ينص على تدمير حديقة جيزي العامة واشجارها الـ600.والحق القمع العنيف لهذا التحرك ضررا كبيرا بصورة اردوغان الذي اعرب تكرارا عن تصميمه عدم الاذعان لارادة 2,5 مليون متظاهر نزلوا الى شوارع تركيا احتجاجا على حكمه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib