تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات الأمنية مع كينيا بعد الهجوم على المجمع التجاري بنيروبي
آخر تحديث GMT 22:00:25
المغرب اليوم -

تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات الأمنية مع كينيا بعد الهجوم على المجمع التجاري بنيروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات الأمنية مع كينيا بعد الهجوم على المجمع التجاري بنيروبي

القدس المحتله - يو.بي.اي

تشير تقديرات مسؤولين أمنيين وتجار سلاح في إسرائيل إلى أن هجوم تنظيم "الشباب" الإسلامي الصومالي المتطرف على المجمع التجاري "ويست غيت" في العاصمة الكينية نيروبي، سيؤدي إلى تحسين العلاقات الأمنية بين إسرائيل وكينيا. ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء عن تاجر سلاح إسرائيلي يعمل في أفريقيا منذ سنوات طويلة قوله إن "هذا الهجوم الإرهابي سيزيد من هيبة إسرائيل في كينيا وسيؤدي إلى توثيق العلاقات الأمنية بين الدولتين". وذكرت تقارير صحافية غير إسرائيلية أنه بعد وقت قصير من هجوم أعضاء تنظيم "الشباب" على المجمع التجاري في نيروبي وقتل العشرات واحتجاز عدد غير محدد من الرهائن، وصل إلى المكان طاقم إسرائيلي خبير في إجراء مفاوضات مع خاطفين، وأن هذا الطاقم بمساعدة ضابط الأمن في السفارة الإسرائيلية في كينيا ساعدوا قوات الأمن الكينية في إجراء الاتصالات مع الخاطفين. وأكدت "معاريف" على وجود علاقات أمنية متشعبة بين إسرائيل وكينيا، وأن شركات الأسلحة الإسرائيلية تسعى في هذه الأثناء إلى إقامة علاقات متينة مع الرئيس الكيني الجديد، أوهورو كينياتا، الذي انتخب في نيسان/أبريل الماضي. وقال تاجر السلاح الإسرائيلي للصحيفة إن "كينياتا مؤيد لإسرائيل، لكنه لا يريد الدخول في مواجهة مع القوى الإسلامية في الدولة، ولذلك فإنه لم يسارع إلى إقامة علاقات مباشرة مع الشركات الإسرائيلية". ووفقا للصحيفة فإن تاجر السلاح الإسرائيلي وكثيرون غيره ينتظرون فرصة للتوغل من جديد في السوق الأمنية الكينية، ويأمل بأن العلاقة التي نشأت بين الطاقم الإسرائيلي الذي يفاوض الخاطفين وبين المؤسسة الأمنية الكينية ستساعد على تعزيز العلاقات الأمنية. وكانت وثائق سربت عبر موقع "ويكيليكس" الالكتروني قد نسبت في العام 2007 إلى مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الكينية حينذاك، توماس امولو، قوله إن "إسرائيل هي شريكة جيو – إستراتيجية هامة، ويوجد بين الدولتين تعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي وبكافة المستويات". وبدأ التعاون الأمني بين إسرائيل وكينيا فور حصول الأخيرة على استقلالها في العام 1964، وتدرب طيارون كينيون في إسرائيل، ورغم قطع كينيا علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول العام 1973، إلا أنها استمرت في الحفاظ على علاقات اقتصادية وعسكرية مع إسرائيل. وطلبت كينيا من إسرائيل، في العام 1975، تزويدها بمستشارين عسكريين ودبابات، كما أن إسرائيل أدارت عملية تحرير الرهائن، الذين اختطفهم فلسطينيون في مطار عينتيبي في أوغندا في العام 1976، من قاعدة كينية حيث هبطت فيها طائرات إسرائيلية وتزودت بالوقود، وقد تم تنسيق ذلك مع الرئيس الكيني في حينه، وهو والد الرئيس الحالي. وفي العام 1978 باعت إسرائيل لكينيا بارجتي صواريخ مزودتين بصواريخ بحر – بحر من طراز "غبريئيل" وعتاد عسكري. وأكدت "معاريف" على أن مسؤولين إسرائيليين درجوا في الثمانينيات على زيارة كينيا سرا، وبينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق شامير، الذي وافق على طلب الرئيس الكيني في حينه، دانيال آرب موي، بأن تحرسه إسرائيل شخصيا. وقالت الصحيفة إن لا أحد من بين تجار الأسلحة الإسرائيليين قلق بشأن تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس الكيني الحالي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وبأنه موّل شخصيا مجموعات مسلحة قتلت أكثر من الف مواطني كيني خلال مواجهات أعقبت انتخابات العام 2007، عندما خسر كينياتا الانتخابات لصالح ماوي كيباكي. وقال ضابط إسرائيلي سابق يعمل في تجارة الأسلحة حاليا للصحيفة "ليس مهما ماذا فعل كينياتا في الماضي، إذ لدينا هدف مشترك وهو اجتثاث الإرهاب". وقال تاجر سلاح إسرائيلي آخر "علاقاتنا مع كينيا كانت جيدة دائما، وعندما تصاعد التطرف في كينيا لم نعمل بشكل واضح، لكن هذا الأسبوع أثبت أن جميعنا في خندق واحد" مضيفا "ستقع عمليات إرهابية أخرى في كينيا وهذا الأمر سيؤدي إلى توثيق العلاقات الأمنية مع إسرائيل، وتجار السلاح الإسرائيليين سيكونون أكبر الرابحين من هذه الهجمات الإرهابية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات الأمنية مع كينيا بعد الهجوم على المجمع التجاري بنيروبي تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات الأمنية مع كينيا بعد الهجوم على المجمع التجاري بنيروبي



GMT 12:22 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

19 قتيلاً و66 مصاباً في هجوم روسي عنيف على أوكرانيا

GMT 21:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا التسمم في فندق إسطنبول إلى أربع وفيات

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحويل المذيع عمرو شهاب للتحقيق بسبب "قبلة على الهواء"

GMT 12:54 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 13 بضربة جوية استهدفت وحدة سكنية في دير البلح بغزة

GMT 12:45 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

المغرب المحاصر

GMT 09:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواجس تدفع بعضهن للموت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib