مكالمة أوباما وروحاني الهاتفية تثير شكوك المتشددين في إيران
آخر تحديث GMT 10:53:00
المغرب اليوم -

مكالمة أوباما وروحاني الهاتفية تثير شكوك المتشددين في إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكالمة أوباما وروحاني الهاتفية تثير شكوك المتشددين في إيران

دبى - وكالات

من المرجح أن يؤدى الاتصال الهاتفى التاريخى بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مقاومة من المتشددين الذين يتمتعون بنفوذ كبير فى الجمهورية الإسلامية، ويتمتعون بما يحظون به من تأييد استنادا إلى العداء للغرب. وكان أول ما فعله روحانى عقب عودته إلى طهران فى مطلع الأسبوع هو التصريح بأنه تصرف فى نطاق إرشادات الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى، عندما شارك فى أرفع اتصال بين إيران والولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود. ودفعت المحادثة الهاتفية القصيرة الكثيرين إلى توقع أن تتحسن العلاقات بين واشنطن وطهران بعد انتخاب روحانى المعتدل رئيسا. ويبدو استناد روحانى إلى خامنئى صاحب السلطة الأعلى فى النظام السياسى الإيرانى المعقد محاولة للتصدى لردود الفعل المعاكسة من قبل مراكز القوى المتشددين وأنصارهم الذين كان بعضهم ينتظرونه لرشق موكبه بالبيض عند عودته. غير أن هتافات "الموت لأمريكا" التى رددها المتظاهرون من المرجح أن تكون مجرد بداية لحملة على روحانى من جانب المؤسسة السياسية والعسكرية المحافظة التى تعارض الغرب بشكل عام والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص. وقد بلغ انعدام الثقة بين إيران والولايات المتحدة درجة أن من العقبات الكبرى التى تعترض سبيل مفاوضات النزاع النووى الخلاف حول من الذى ينبغى أن يتخذ الخطوة الأولى. وتصر إيران على أن تخفف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى العقوبات قبل أن تقدم أى تنازلات فى مجال تخصيب اليورانيوم بينما تطالب القوى الغربية بالعكس. ويرى المتشددون الإيرانيون أن المحادثة الهاتفية بين روحانى وأوباما سابقة لآوانها ويقولون إنه يتعين على واشنطن الآن اتخاذ خطوات ملموسة لتبديد انعدام الثقة. وقال حسين نجفى الحسينى وهو عضو كبير فى لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى فى الموقع الإلكترونى للمجلس يوم الأحد "على الأمريكيين إثبات حسن نيتهم باتخاذ خطوات عملية (مثل) إنهاء العداء للشعب الإيرانى ورفع العقوبات". وبادر قائد الحرس الثورى وهو مؤسسة يدعمها مجمع صناعى وعسكرى ضخم يتبع مباشرة للزعيم الأعلى بالإشادة بكلمة روحانى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التى قال فيها إن إيران مستعدة للمشاركة فى محادثات نووية "محددة زمنيا وموجهة نحو تحقيق نتائج" لكنه ألحق بها تحذيرا مبطنا. وقال محمد على جعفرى قائد الحرس الثورى لوكالة تسنيم للأنباء "خيرا فعل بعدم إتاحة وقت لمقابلة أوباما وكان يجب أن يرفض إجراء محادثة هاتفية إلى أن تظهر الحكومة الأمريكية صدقها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمة أوباما وروحاني الهاتفية تثير شكوك المتشددين في إيران مكالمة أوباما وروحاني الهاتفية تثير شكوك المتشددين في إيران



GMT 10:53 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يوقع على مشروع قانون للإفراج عن وثائق جيفري إبستين

GMT 23:54 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يوضح وضعه الصحي ويخضع لفحوصات طبية خلال يومين

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

19 قتيلاً و66 مصاباً في هجوم روسي عنيف على أوكرانيا

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 08:10 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان
المغرب اليوم - إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان

GMT 10:27 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان العاصي تعلن غيابها عن سباق دراما رمضان 2026
المغرب اليوم - إيمان العاصي تعلن غيابها عن سباق دراما رمضان 2026

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib