هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني
آخر تحديث GMT 11:31:05
المغرب اليوم -

هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني

عدوان إسرائيلي على سوريا
دمشق ـ المغرب اليوم

لا حدود للضربات الإسرائيلية في سوريا ضد وجود حزب الله وإيران. تل أبيب تعهّدت بقطع ما أسمهتها "شرايين الحياة" في سوريا، التي تمر عبرها الأسلحة المهربة إلى حزب الله في لبنان.

ليُطرح السؤال عن مدى قدرة الحكومة السورية على ضبط وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية في مناطق نفوذها، وما هي قدرة دمشق للإمساك بمفاتيح تبعد سوريا عن خطر الحرب، وأي دور ستلعبه موسكو، في منع تهريب السلاح إلى لبنان عبر أراضي السورية.

الضربات على سوريا لم تقتصر على إسرائيل، بل أعلنت القيادة الأميركية الوسطى ضرب تسعة أهداف موالية لإيران في سوريا.

وأشارت القيادة الأميركية في بيان، إلى أن الضربات التي تُنفذها واشنطن في سوريا تهدف للحد من قدرة الجماعات المدعومة من إيران على تخطيط، وشن هجمات جديدة ضد القوات الأميركية في المنطقة.

على الضفة الأخرى، أشاد الرئيسُ السوري بشار الأسد، بما سماها "حركات المقاومة" في لبنان وغزة، وذلك خلال كلمة له في القمة العربية والإسلامية في الرياض.

إيران وحزب الله.. تساؤلات بشأن قدرة دمشق على ضبط وجودهما

ولأن روسيا تُعد لاعبا أساسيا في سوريا، وقد يكون تعاونها في تسوية دبلوماسية في القتال بين إسرائيل وحزب الله جزءًا مهما، أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" قبل أيام، بأن كبير مستشاري نتنياهو رون ديرمر أجرى زيارة سرية لروسيا قبل أيام سعياً للتوصل إلى تسوية مع لبنان.

وذكرت في تقرير أنه من المتوقع أن تلعب روسيا دوراً مهماً في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، وذلك لضمان تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح حزب الله عن طريق سوريا.

    قرار سوريا هو قرار نهائي بعدم الدخول في الحرب، واتخذ تحديدا منذ بداية طوفان الأقصى.
    وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان عندما زار دمشق طلب من الرئيس الأسد التدخل في الحرب ضمن مفهوم وحدة الساحات.
    كان رد الأسد أن حماس شاركت في الحرب ضد النظام وأن الحرب في غزة ستأتي بالخراب والتهلكة على من يشارك فيها.
    الكلام عن قدرة روسيا على التأثير في القرار السوري كلام جديد جاء بعد الانتخابات الأميركية.
    يقال أن وفدا روسيا زار إسرائيل لمناقشة الموضوع.
    الدور الروسي ينحصر في ضبط الجبهة مع إسرائيل وعدم تمدد المليشيات، روسيا هي الطرف الوحيد القادر على لعب هذا الدور.
    أعتقد أن هناك قرارا استراتيجيا من الرئيس الأسد بعدم دخول الحرب وهناك رغبة للإندراج داخل البوتقة العربية.

من جانبه، قال الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية، العميد تركي الحسن:

    إسرائيل تستهدف الداخل السوري، وبالتالي الدفاعات السورية في سياق ما تمتلكه من إمكانيات تسقط الأهداف الإسرائيلية.
    تقارن سوريا بين كيفية الرد على الصواريخ الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي السورية، وبين الرد على الأراضي الفلسطينية.
    الرد يقوم على اعتبارات الإمكانيات، والقرار.
    في تقدير القيادة السورية أن الضربات يمكن استيعابها أو سنذهب للحرب.
    حتى إسرائيل لا تريد أن ينزلق ما يحدث نحو الحرب.
    سوريا تقدم كل الدعم لمحور المقاومة والسلاح تم تمريره من الأراضي السورية.

قد يهمك أيضا:

استنفار واعتقالات في ريف دمشق بعد مقتل قائد مجموعة مخابرات

هجوم إسرائيلي يستهدف مواقع في ريفي حلب وإدلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib