العدل الدولية ترفض اتهامّات أوكرانية لروسيا بـ تمويل الإرهاب
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

العدل الدولية ترفض اتهامّات أوكرانية لروسيا بـ تمويل الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدل الدولية ترفض اتهامّات أوكرانية لروسيا بـ تمويل الإرهاب

محكمة العدل الدولية
لاهاي - المغرب اليوم

رفضت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، اتهامات وجهتها كييف لروسيا بـ«تمويل الإرهاب» منذ عام 2014 في شرق أوكرانيا، وخلصت إلى أن توفير الأسلحة أو معسكرات التدريب لا يقع ضمن نطاق التشريع الذي استندت إليه الدعوى.

ووصفت كييف موسكو بأنها «دولة إرهابية»، وقالت إن الدعم الروسي للمتمردين الانفصاليين كان نذيراً بغزو فبراير (شباط) 2022.

رفعت هذه القضية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وستقرر محكمة العدل الدولية، الجمعة، ما إذا كانت تتمتع بسلطة قضائية للحكم في إجراءات منفصلة تتعلق بالحرب.

وأعلنت المحكمة هذه المرة أن التحويلات المالية فقط هي التي يمكن عدّها دعماً «لجماعات إرهابية» مفترضة بموجب الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب.

وقضت المحكمة بأن ذلك «لا يشمل الوسائل المستخدمة لارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك الأسلحة أو معسكرات التدريب».

وقالت محكمة العدل الدولية: «لذلك، فإن الإمداد المزعوم للأسلحة لجماعات مسلحة مختلفة تنشط في أوكرانيا (...) لا يقع ضمن النطاق المادي» للاتفاقية.

ونتيجة لذلك، رفضت الهيئة القضائية التي تتخذ مقراً في لاهاي بهولندا، أغلب الحجج التي ساقتها أوكرانيا. وانتقدت روسيا فقط لعدم اتخاذها «إجراءات للتحقيق» في الانتهاكات المحتملة لاتفاقية قمع تمويل الإرهاب.

وقالت المحكمة في قرارها إنها «ترفض جميع الحجج الأخرى التي قدمتها أوكرانيا».

وطالبت أوكرانيا بتعويضات عن هجمات منسوبة إلى الانفصاليين، خصوصاً إسقاط طائرة «إم إتش 17» التابعة للخطوط الجوية الماليزية في يوليو (تموز) 2014 فوق أراضيها، الذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً.

ورأى المحامي الأوكراني الرئيسي في القضية أنطون كورينيفيتش أن الحكم «ذو قيمة كبيرة».

وأضاف في تصريحات للصحافيين بعد الجلسة: «بالنسبة لنا، هذا يوم مهم للغاية لأن الحكم يقول إن روسيا الاتحادية انتهكت القانون الدولي».

وتابع كورينيفيتش: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وصف روسيا بأنها منتهكة للقانون الدولي».

«إبادة ثقافية»

فضلاً عن اتهام موسكو بدعم المتمردين الانفصاليين، شددت كييف على أن معاملة روسيا لأقلية التتار والمتحدثين بالأوكرانية في شبه جزيرة القرم المحتلة تنتهك اتفاقية دولية بشأن التمييز العنصري.

وفي هذا الصدد، خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن روسيا لم تتخذ التدابير الكافية للسماح بالتعليم باللغة الأوكرانية.

ورفعت أوكرانيا هذه القضية أمام محكمة العدل الدولية عام 2017، مؤكدة أنّ روسيا تنتهك اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن تمويل الإرهاب والتمييز العنصري.

من جهته، قال السفير الروسي لدى هولندا ألكسندر شولغين، خلال جلسات الاستماع في يونيو (حزيران)، إن كييف تلجأ إلى «أكاذيب صارخة» ضد روسيا «حتى أمام هذه المحكمة».

ورد عليه ممثل أوكرانيا أنطون كورينيفيتش، قائلاً إنّ موسكو تحاول «محو» أوكرانيا «من الخريطة».

وأشار إلى أنّه «منذ عام 2014، احتلّت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني، ثمّ انخرطت في حملة إبادة ثقافية، تستهدف المتحدّرين من أصول أوكرانية وتتار القرم».

ورفضت المحكمة عام 2017 طلب كييف إصدار أمر عاجل لروسيا بإنهاء دعمها المفترض للمتمرّدين الانفصاليين في شرق أوكرانيا، غير أنّها أمرت موسكو بضمان حقوق الأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم.

وتعد الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لحل النزاعات بين الدول، ملزمة قانونياً ونهائية. ومع ذلك، لا سلطات لديها لفرض تنفيذها.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً طارئاً في مارس (آذار) 2022 يأمر روسيا بوقف غزوها بعد شهر واحد من عبور دباباتها الحدود الأوكرانية، لكن دون جدوى.

 

قد يهمك ايضـــــا :

قرار تاريخي لمحكمة العدل الدولية يأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين

الأمم المُتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لأوكرانيا في 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الدولية ترفض اتهامّات أوكرانية لروسيا بـ تمويل الإرهاب العدل الدولية ترفض اتهامّات أوكرانية لروسيا بـ تمويل الإرهاب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib