الحبوب المنومة راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة
آخر تحديث GMT 10:46:05
المغرب اليوم -
حماس تعلن أن موافقتها على الإتفاق الذي يعلنه ترامب بعد تلقّي كل الضمانات المطلوبةً ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
أخر الأخبار

الحبوب المنومة: راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبوب المنومة: راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة

الحبوب المنومة: راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة
القاهرة - المغرب اليوم

العديد من العمليات الحيوية المعقدة تحدث في الجسم خلال فترة النوم بمراحله المختلفة، ويؤدي تناول الحبوب المنومة لاضطراب هذه العمليات علاوة على مخاطر عديدة، فمتى يمكن اللجوء للحبوب المنومة وما هي أقصى فترة لتعاطيها؟
 
النوم الصحي هو مفتاح الصحة الجسدية والنفسية وعلاج الضغوط العصبية التي نعاني منها في حياتنا اليومية. لكن حالات الخوف أو القلق أو التفكير المستمر في المستقبل، كفيلة بسرقة النوم من عيون البعض ليدفعهم ذلك باتجاه تناول الحبوب المنومة التي تؤدي لراحة قصيرة المدى ومخاطر عديدة على المدى الطويل.
 
وتقول الإحصائيات إن نحو مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم يتناولوا الحبوب المنومة المختلفة، بشكل يومي دون إدراك أنها قد تؤدي للإدمان خلال أسابيع قليلة. وفي الولايات المتحدة تقول الإحصائيات إن أكثر من 25 بالمائة من الأمريكيين يتناولون الحبوب المنومة بشكل منتظم، الأمر الذي يشير إلى مخاطر اللجوء السريع للحبوب المنومة وعدم إدراك مخاطرها.
 
وتقول الطبيبة الألمانية فيديكه فوكت، أخصائية الطب النفسي، لـ DW إنها تتابع بشكل يومي حالات إدمان للحبوب المنومة، معظمها لنساء مسنات وشابات بسبب أن الأطباء لا يوضحوا أنها تؤدي للإدمان. ولا يتحمل الطبيب وحده المسؤولية كاملة، لاسيما وأن بعض المرضى يفضلون الحل السهل من خلال تناول الحبوب المنومة، دون أن يتكلفوا عناء البحث عن طرق علاجية أخرى لحل مشكلة اضطرابات النوم.
 
ويجب التوقف عن تناول الحبوب المنومة بعد ثمانية أسابيع بحد أقصى، لأن تكرار تعاطيها بعد هذه الفترة يؤدي للإدمان ويمكن القول إنه يجب استغلال فترة الثمانية أسابيع الأولى للبحث عن طرق أخرى لعلاج مشكلات النوم ، كما يوضح البروفيسور ينس راينر، أخصائي الطب النفسي لـ DW.
 
وتتنوع الأعراض الجانبية للحبوب المنومة بين الصداع والشعور بالغثيان والضعف العام وقلة التركيز علاوة على اضطرابات الأيض والإحباط، وفقا لتقرير نشره موقع "تسينتروم دير جيزوندهايت" الألماني. وشهدت السنوات الماضية العديد من الوقائع التي تم فيها سحب بعض الأنواع للحبوب المنومة إذ ثبت مع الوقت أن لها العديد من الآثار الجانبية المضرة، الأمر الذي يوضح أن بعض الأدوية ربما لا تخضع لاختبارات كافية قبل طرحها في الأسواق، ما يستدعي المزيد من الحذر من قبل المرضى.
 
آلية عمل تتسبب في اضطراب مراحل النوم
 
تعمل الحبوب المنومة على تغيير دورة النوم لدى الإنسان إذ تلغي المرحلة الثانية للنوم والمعروفة بنوم حركة العين السريعة وهي مرحلة مهمة للتوازن النفسي لاسيما وأنها مرحلة الأحلام أثناء النوم. وأظهرت دراسات علمية أن حدوث اضطراب في هذه المرحلة من النوم، يؤدي للإحباط وللعديد من المشكلات النفسية. ويؤدي التأثير على هذه المرحلة من النوم، لاضطراب في مراحل النوم الأربعة كلها، الأمر الذي يؤثر بدوره على العديد من العمليات الحيوية المعقدة في الجسم مثل تجديد الخلايا والتخلص من السموم ونشاط جهاز المناعة.
 
ويدخل المريض في حالة الإدمان بشكل تدريجي فالبعض يبدأ بنصف قرص في اليوم ليصل الأمر لعدة حبوب ولا يمكن للمريض النوم دونها.
 
التوقف عن الحبوب المنومة أو خفضها تدريجيا هو مسألة تحتاج لعزيمة قوية وتتطلب أحيانا البقاء في المستشفى. ولا تخلو مرحلة التخلص من الحبوب المنومة من أعراض جانبية مثل الاكتئاب والعدوانية ونوبات التعرق الشديد، لكن مع مرور الوقت ووجود الدعم المعنوي من العائلة، يساعد على العلاج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبوب المنومة راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة الحبوب المنومة راحة وهمية وآثار جانبية وخيمة



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib