العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة

العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة
رام الله - المغرب اليوم

لم يتوقع الفلسطيني فؤاد يحيى أن يجرب ما كان يقرأ عنه عبر مواقع الانترنت ويراه في تقارير تلفزيونية مصورة حول ما يعرف بالسمك الطبيب أو (جارا روفا) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاصر.

ووضع يحيى قدميه في حوض للسمك الطبيب وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على محياه لتبدأ الأسماك بنقرهما بلطف وكأن طفلا يداعبهما،بحسب ما يقول، بهدف نزع الجلد الميت عنهما وتنشيط الدورة الدموية.

ويقول يحيى لوكالة أنباء ((شينخوا)) بينما كان يستمتع بدغدغة الأسماك ، كنا نسمع عن السمك الطبيب لكن لم أكن أتخيل بأنني سأجربه يوما وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني ظروفا خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي.

والـ (جارا روفا) هي أسماك صغيرة لها قدرة خاصة بفمها القاسي الخالي من الأسنان على إزالة الجلد الميت بطريقة طبيعية تساعد على العلاج من أمراض جلدية مختلفة مثل (الصدفية، والأكزيما)، كما تساعد في تنظيف الجلد وإزالة البقع الصغيرة.

وعندما تبدأ "الأسماك الطبيبة" عملها على جلد الإنسان تنشط دورته الدموية وتمنحه شعورا بالاسترخاء والراحة وإزالة التوتر.

ويوجد نوعان من أسماك (جارا روفا) الفضي والآخر يميل إلى الحمرة، وهي تعيش في المياه العذبة الدافئة، وتتغذى على الخلايا المتضررة والميتة من جلد المرضى ولا تتغذى على خلايا الجلد السليمة.

ويقول اخصائي الطب البديل علاء أبو غالي الذي جلب الأسماك الفضية من (جارا روفا) لـ ((شينخوا))، إنه سافر إلى بعض الدول الآسيوية لشراء السمك وأحضرها إلى قطاع غزة ليضعها في أحواض في عيادته بمدينة رفح.

وأبو غالي واحد من الفلسطينيين المهتمين بالطب البديل إذ دأب منذ سنوات على العلاج بلدغات النحل لما لها من أثر في علاج الكثير من الأمراض، بحسب ما يقول.

والآن بدأ أبو غالي وهو عضو دولة فلسطين في الجمعية العربية للعلاج بمنتجات النحل، باستخدام أسماك (جارا روفا) ليعزز عيادته الصغيرة التي يؤمها الكثير من الناس الذين فقدوا الأمل بالعلاج من أمراضهم.

ويقول أبو غالي، انه لم يكن من السهل إحضار هذه الأسماك إلى قطاع غزة المحاصر منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه صيف عام 2007 لكنه سعى إلى إحضارها وبالفعل استطاع ذلك "للتخفيف عن سكان القطاع الذين يصعب على الكثير منهم السفر إلى الخارج لتلقي مثل هذا العلاج".

ولا يتقاضى أبو غالي رسوما نظير علاجه بالأسماك رغم أنه دفع مبالغ كبيرة لشرائها وإحضارها إلى غزة حيث يصل سعر السمكة الواحدة إلى 8 دولارات، لكنه يقول عندما يدرك الناس فوائد ونجاعة هذه الطريقة بالعلاج فإنهم سيدفعون المال من تلقاء أنفسهم.

وعرفت أسماك ال(جارا روفا) منذ نحو مائة عام في تركيا وبعدها في سوريا وبعض دول شرق آسيا حيث تعيش في المياه الدافئة ويصل طولها كأقصى حد من 10- 14 سنتيمترا.

ويقول أبو غالي، "قرأت كثيرا عن السمك الطبيب وتبين أنه يمكن أن يشفي من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى القيام بالتدليك الطبيعي لذلك قررت أن أحضره إلى عيادتي لتكون أول عيادة في الأراضي الفلسطينية تعالج بالأسماك".

ويشير أبو غالي، إلى أن أسماك (جارا روفا) "لها قدرة كبيرة في القضاء على الفطريات التي تصيب الجلد".

ويضيف أن العلاج بواسطة الأسماك "يبدأ بوضع المريض القدمين أو الكفين في حوض زجاجي يحتوي على أكثر من 200 سمكة تبدأ بإزالة الجلد الميت، فيما توجد في الحوض علقات لامتصاص الدم الفاسد".

وكان أبو غالي قد تلقى تدريبات مكثفة في العلاج بالأسماك في إحدى الدول الأسيوية وسيكون ممثلا عن فلسطين في مؤتمر الجمعية الأول عن العلاج بواسطة السمك في مصر في نهاية نوفمبر المقبل، بحسب ما يقول.

وكانت بعض الدول حذرت من العلاج بالأسماك خشية نقل بعض الأمراض المعدية بسبب وضع الناس أجزاء من أجسادهم في ذات الأحواض وتعرضها لنقر ذات الأسماك.

لكن أبو غالي يقول، إن من يريد الخضوع للعلاج بالأسماك يتم قبل ذلك إخضاعه لفحوصات طبية تؤكد خلوه من الأمراض المعدية، وكذلك يمنع شخص في قدمه أو يده جرح من استخدام الأحواض للعلاج كي لا تنتقل أي عدوى لشخص آخر.

ويقول احمد علي الذي يعاني من مرض الصدفية بينما كان ينتظر دوره في العيادة للعلاج لـ ((شينخوا))، "هذه الجلسة الثانية لي هنا".

ويضيف علي، "سمعت من أحد أصدقائي عن وجود العلاج بالأسماك هنا في رفح فلم أصدق حيث كنت أحاول التوجه إلى تركيا لتلقي العلاج لكن تكاليف السفر الباهظة كانت تعيقني لأنني عاطل عن العمل".

ويتابع علي "بعد الجلسة الأولى من العلاج بالأسماك وجدت نتائج مذهلة بعد أن كنت أذهب إلى الأطباء دون فائدة لذا قررت الاستمرار بالعلاج أملا بالحصول على شفاء كامل من مرضي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة العلاج بالأسماك نوع من الطب البديل يستخدم في غزة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib